أماكن زراعة حبة البركة
- تُعرف حبة البركة بأسماء متنوعة مثل الحبة السوداء والكمون الأسود والكراوية السوداء والقزحة وغيرها من التسميات الشائعة في العالم العربي.
- تتواجد حبة البركة في موطنها الأصلي في دول مثل الهند وإيران والجزيرة العربية وباكستان والمغرب.
- بالإضافة إلى ذلك، تُزرع في المناطق الغربية من آسيا ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.
- كما يمكن زراعتها في الأماكن ذات المناخ المعتدل وكذلك في بعض المناطق التي تتميز ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة.
- من الجدير بالذكر أن نبات حبة البركة يتحمل الظروف الجافة ولكنه لا يتحمل الرطوبة العالية.
- يجب أن تُزرع حبة البركة في ترب لا تحتوي على ملوحة.
- كما أنها حساسة للبرودة، وتنمو بسهولة في أي نوع من التربة، ويفضل أن تكون التربة خفيفة ومشمسة.
- يمكن زراعة حبة البركة في أغلب أنواع الأراضي، شرط أن تكون متوسطة القوام (لا شديدة الصلابة ولا مطاطية) وغنية بالعناصر الغذائية.
- يفضل أن تُزرع حبة البركة في تربة جيدة التهوية.
- من الضروري أن يتم زراعتها في التربة المستصلحة حديثًا أو التربة الصفراء من أجل زيادة المحصول.
ما هي حبة البركة؟
- تعتبر حبة البركة من النباتات العطرية والحولية، وتتميز بمذاقها الفريد.
- أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث، إذ قال “عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام”، والسّام هو الموت، رواه البخاري ومسلم والترمذي والإمام أحمد.
- كما روت عائشة رضي الله عنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام.
- نبتة حبة البركة تتميز بارتفاع يصل إلى 30 سم، وتمتلك سيقانًا متفرعة وأوراقًا دقيقة للغاية.
- تتميز أزهارها بشكل نجمي بلون أزرق إلى رمادي مع أكواب بيضاء مائلة للأخضر ومرتبة في القاعدة، ومفصصة في الأعلى بخمس بتلات عرضها حوالي 5 سم، وبذورها مسننة.
- المحصول هو بذور سوداء تُنتج ضمن كبسولة تحتوي على خمس غرف، وتكون هذه البذور الصغيرة ذات سطح مكشوف وتجويف أبيض زيتي، مشابهة في شكلها لبذور البصل.
كيفية زراعة حبة البركة
- في البداية، يجب حراثة الأرض عموديًا مرتين على الأقل، وإزالة الأعشاب الضارة من التربة.
- بعد ذلك، يجب قياس حموضة التربة، حيث ينبغي أن تتراوح بين 6 إلى 7.
- من الأفضل ترك التربة تستقر بمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لضبط درجة الحموضة قبل بدء الزراعة.
- يجب تخطيط التربة في شكل خطوط متوازية تمتد عبر الأرض.
- بعد ذلك، توضع كميات مناسبة من السماد، حيث يتم إضافة 200 جرام من فوسفات الكالسيوم و50 جرام من الكبريت لكل فدان.
- ثم يتم عمل ثقوب في الخطوط العمودية على مسافات لا تزيد عن 30 سنتيمتراً بين الفتحة والأخرى.
- يتم زرع 4 أو 5 بذور في كل حفرة، ثم تغطيتها بطبقة خفيفة من التربة.
- بعد الزراعة، تُروى الثقوب بالماء مباشرة ثم تُروى مرة أسبوعيًا مع الالتزام بوقف الري قبل حوالي 20 يومًا من موعد الحصاد.
- يجب تجنب تدفق المياه بسرعة لتفادي جرف البذور بعيدًا عن منطقة الزراعة.
- عند حلول شهر إبريل، وعندما تجف الأوراق وتتحول الثمار إلى اللون الأصفر، يتم حصاد البذور عندما تأخذ شكل القرون.
- يظهر لون البذور في البداية أبيض، ثم يصبح أسود عند تعرضه للهواء.
العناية بنبات حبة البركة
- من الضروري الحفاظ على صحة الشتلات، وعندما يصل طول الشتلة إلى 2 إلى 3 بوصات، يجب التخلص من أي شتلة ضعيفة وأي شتلات مزروعة قرب بعضها البعض.
- يجب الحفاظ على مسافة تتراوح بين 4 إلى 6 بوصات بين الشتلات.
- يجب إزالة الزهور التي تذبل إذا كان الهدف من الزراعة هو تجميل الحدائق، أما إذا كان الهدف هو الحصول على قرون البذور فيجب ترك الأزهار تنمو.
- لتخصيب نبات حبة البركة، يُفضل وضع السماد عند بلوغ النبات طوله من 4 إلى 6 بوصات.
- كما يجب خلط التربة التي تُزرع فيها حبة البركة بالحجر الجيري لرفع الحموضة إذا كانت أقل من 6 درجات.
فوائد حبة البركة
ثبت علميًا فاعلية حبة البركة في علاج الملاريا والوقاية منها:
- تساعد الحبة السوداء في علاج الفطريات ومختلف أنواع الجراثيم.
- كما تساهم في تنقية الكبد من السموم وتعالج أمراض الكبد.
- كما تمنع سرطان الكبد وسرطان القولون وتعمل على الحد من الخلايا السرطانية في الثدي.
- يساعد زيت حبة البركة في خفض مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
- تزيد من مستوى الكولسترول الجيد وتعمل على التقليل من أعراض الحساسية مثل الربو والالتهابات الأنفية.
- تعتبر كذلك فعالة في علاج الإسهال.
- تحمي غشاء المعدة من التلف، خاصة الناتج عن تناول الكحوليات.
- تساهم في الوقاية من أمراض الكلى.
- كما تقي من أمراض القلب والشرايين.
- تحتوي على مضادات الأكسدة.
- تعمل على خفض ضغط الدم العالي.
- تخفف الالتهابات الناتجة عن أمراض الروماتيزم.
الآثار الجانبية لاستخدام حبة البركة
عند استخدام زيت حبة البركة، ينبغي الانتباه للكميات المسموح بها لتجنب الآثار الجانبية:
- يمكن أن تسبب بذور الحبة السوداء طفحًا جلديًا عند تناولها عن طريق الفم أو وضعها على الجلد بكميات كبيرة لفترات طويلة.
- الإفراط في تناول الحبة البركة يمكن أن يؤدي إلى توقف انقباض الرحم أثناء الحمل.
- تقوم الحبة السوداء بتقليل عملية تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف ويؤدي إلى تفاقم حالات اضطرابات النزيف.
- يمكن أن تتدهور حالة الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم عند تناول الحبة السوداء، حيث لها تأثير سلبي عليهم.
- كما أنها تخفض مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الحذر من استخدامها.
- ينصح بوقف تناول حبة البركة قبل أسبوعين من الجراحة بسبب تأثيرها في النزيف ولتنظيم مستوى السكر في الدم وضمان سلامة التخدير أثناء وبعد العملية.
مشاكل عدم حصاد حبة البركة
- إذا لم تتم عملية حصاد حبة البركة في الوقت المناسب، فقد تذبل بسرعة في غضون أيام إلى أسبوع من نضجها.
- ينبغي التأكد من موعد الحصاد الذي يتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الزراعة.
- كما تتعرض النبات أيضًا للإصابة بالبياض الدقيقي خلال الأشهر الباردة (مارس وأبريل) بعد الصقيع الأخير.
- هذا العفن يهاجم النبات ويمنعه من النمو، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في موت النبات بالكامل.
- تعتبر الفطريات من الآفات الأخرى التي قد تصيب حبة البركة لأنها حساسة في درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية.
- المرحلة الأكثر خطورة هي عندما يبدأ نبات الحبة بالنمو وقبل أن يصل لمرحلة الإنبات والحصاد.
- في هذه المرحلة، تموت البذور عن طريق خنقها جراء نمو الفطر على النبات.