علامات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

يُعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على كلا الفئات العمرية، حيث يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المصابين.

الأعراض التفصيلية لسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

تتباين الأعراض بين الأطفال والبالغين، وقد تختلف أيضًا من طفل لآخر اعتمادًا على موقع الورم في الجسم.

الأعراض العامة لسرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال

توجد مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الطفل المصاب، ومن بينها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع ظهور القشعريرة.
  • التعرض ليلًا للتعرق.
  • فقدان واضح في الشهية.
  • الشعور بالتعب بشكل عام.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية، والتي يمكن إحساس بها دون أن يسبب الألم للطفل، سواء في منطقة العنق أو فوق الترقوة، أو في الفخذ، أو تحت الذراعين.

الأعراض المرتبطة بالإصابة في منطقة البطن

إذا كان الورم في الغدد الموجودة بالبطن، يمكن أن تظهر الأعراض التالية:

  • انتفاخ في البطن مع تجمع السوائل.
  • الشعور بالشبع رغم تناول كميات قليلة من الطعام، نتيجة ضغط الطحال المتضخم على المعدة.
  • الغثيان والتقيؤ بسبب الضغط على الأمعاء، مما قد يؤدي لانسدادها.
  • إعاقة وصول البول من الكليتين، مما يؤدي لاحتباس البول داخل الجسم.

الأعراض المتعلقة بسرطان الغدد في الصدر

عندما يظهر الورم في الغدة الزعترية أو منطقة الصدر، تمثل الأعراض التالية:

  • ضغط على مجرى الهواء، مما يسبب صعوبة في التنفس والسعال.
  • ضغط الورم على الوريد الأجوف العلوي، مما يلزم ظهور أعراض تعرف بمتلازمة الوريد الأجوف العلوي، حيث لا يصل الدم بشكل طبيعي إلى القلب.
  • انتفاخ في الوجه والعنق والذراعين والصدر، مع تغير لون الجلد إلى الأزرق المحمر.
  • ظهور مشكلات تنفسية متعددة.

الأعراض المرتبطة بالأورام في الدماغ أو الحبل الشوكي

يمكن أن ينتج هذا النوع من الأورام عند الأطفال عن الأعراض التالية:

  • صداع شديد في الرأس.
  • الغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • اضطرابات في الرؤية.
  • تنميل في منطقة الوجه.
  • صعوبة في النطق.
  • تدهور في مستوى الوعي والإدراك.

أعراض الأورام السرطانية في نخاع العظام

عندما يصاب الطفل بسرطان في غدد نخاع العظام، قد تظهر الأعراض التالية:

  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء مع فقر دم حاد.
  • زيادة معدل الإصابة بالعدوى بسبب نقص كرات الدم البيضاء.
  • ازدياد مخاطر النزيف نتيجة انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • الشعور بالتعب العام مع شحوب في لون الجلد بسبب انخفاض كريات الدم الحمراء.

عوامل تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الأطفال

  • تم توضيح أعراض هذا النوع من السرطان لدى الأطفال، والآن سنستعرض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة:
  • جنس الطفل، حيث إن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث.
  • العرق، إذ يُظهر البيض قابلية أكبر للإصابة مقارنة بالأعراق الأخرى.
  • الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس الإيدز أو فيروس إينشتاين-بار.
  • الأمراض المناعية مثل مرض الذئبة أو الشرايين الروماتيزمية.
  • التعرض لبعض الأنواع من المتلازمات التي تؤدي لنقص المناعة، مثل توسع الشعيرات أو متلازمة بلوم أو متلازمة فيسكوت أدريك.
  • استخدام أدوية تقلل المناعة.
  • وجود تاريخ عائلي للمرض، سواء عند الوالدين أو الأشقاء.

خيارات العلاج المناسبة لهذا المرض

يتضمن علاج هذا النوع من السرطان عند الأطفال نوعين أساسيين:

العلاج الأساسي

ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة:

العلاج الكيميائي

يُعتبر الخيار الأول في علاج هذا النوع من الأورام السرطانية لدى الأطفال، ويتم باستخدام أدوية قوية لمحاربة الخلايا السرطانية.

العلاج الموجه

يعتمد على استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر دون التأثير على الخلايا السليمة.

العلاج الإشعاعي

يتمثل في تعريض المنطقة المصابة لأشعة سينية عالية الطاقة للحد من نمو الخلايا السرطانية أو تدميرها.

معالجة الانتكاسات

إذا تعرض الطفل للانتكاسة أو كان العلاج غير فعّال، فقد يتطلب الأمر:

  • تكرار العلاج بجرعات أعلى من العلاج الكيميائي، إلى جانب إمكانية زراعة الخلايا الجذعية.
  • قد يتطلب الأمر أيضًا العلاج الإشعاعي.

أضرار العلاج على الطفل

تشمل جميع طرق العلاج التي تطلبها الحالة تقديم مخاطر متعددة كالتالي:

  • تشقق الفم.
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
  • الإصابة بالإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • التعب العام.
  • تساقط الشعر.
  • إصابة بفقر الدم.
  • ارتفاع خطر النزيف.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
  • تأثيرات نفسية مثل الاكتئاب وتقلبات المزاج.

المضاعفات المحتملة على المدى البعيد للعلاج

قد يسبب العلاج بعض الأضرار أو المضاعفات على المدى البعيد، منها:

  • الإصابة بأمراض قلبية.
  • اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • فشل كلوي.
  • احتمالية العقم.
  • الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
  • بناءً على ذلك، يقوم الطبيب المختص بوضع خطة لمواجهة أي مضاعفات محتملة أو تقليل مخاطرها.

علاج داعم لحالة الطفل

قد يتعرض الطفل لمضاعفات نتيجة العلاج، والتي يمكن التحكم بها عبر:

  • تقديم أدوية مسكنة للألم أو خافضة للحرارة.
  • استخدام المضادات الحيوية في حال حدوث عدوى.
  • أدوية لمكافحة الغثيان.
  • قد تتطلب الحالة القيام بنقل الدم في حالة فقر الدم الحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top