يعتبر الزبادي من المصادر المهمة التي تقدم العديد من الفوائد للجسم والصحة العامة، خاصة في دعم عملية الهضم. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاهه أو قد تظهر عليهم أعراض عندما يتم تناول كميات مفرطة منه. فما هي الأعراض المرتبطة بحساسية الزبادي؟
حساسية الزبادي
- قد يجد جسم الإنسان صعوبة في تحمل السكر الموجود في منتجات الألبان، وخاصةً الحليب.
- وهذا السكر هو اللاكتوز الطبيعي الذي يوجد في منتجات الحليب المختلفة.
- تواجه الأمعاء والمعدة صعوبات في هضم اللاكتوز، مما قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض.
- وتظهر هذه الأعراض نتيجة لعدم مقدرة الأمعاء على هضم اللاكتوز، والتي تتمثل في الغازات.
- تعد هذه المشكلة شائعة بين كبار السن، وقد لوحظ انتشارها بشكل ملحوظ بين السكان الأفارقة والآسيويين.
- خصوصًا بين الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، كما تتواجد هذه المشكلة بشكل أكبر أيضًا لدى اللاتينيين، مما يشير إلى وجود علاقة بالعرق.
- تعتبر حساسية اللاكتوز لدى الرضع مشكلة أكثر تعقيدًا، حيث يمكن للبالغين تجنب تناول الحليب ومنتجاته.
- بينما يعتمد الرضع على حليب الأم أو الحليب الصناعي، مما يصعب عليهم استبداله.
أعراض حساسية الزبادي
- صدور أصوات عند التنفس.
- ظهور حكة في الجلد، خصوصًا حول منطقة الفم.
- الإصابة بالإسهال الذي قد يتضمن برازًا دمويًا.
- سيلان الأنف.
- دموع في العين.
- ظهور مناطق حمراء ومتورمة على الجلد.
عوامل الخطر لحساسية الزبادي
- تزداد نسبة الحساسية تجاه الزبادي ومنتجات الألبان بشكل عام، وتكون أكثر شيوعًا بين الأطفال.
- وتقل هذه الحساسية مع تقدم سن الطفل، حيث يصبح الجهاز الهضمي أكثر قدرة على تحمل اللاكتوز.
- وجود أنواع أخرى من الحساسية، مثل الحساسية الصدرية.
- وجود تاريخ عائلي لحساسية من الألبان ومنتجاتها.
طرق تشخيص حساسية الزبادي
- إجراء فحص حموضة البراز لقياس المعدل في الأمعاء الغليظة لدى الطفل.
- يرتبط وجود أحماض في البول أو البراز بعدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز في الحليب.
- قد يقوم الطبيب أيضًا بطلب اختبار الهيدروجين في هواء الزفير لقياس نسبة السكر اللاكتوز.
- ومع ذلك، ينبغي تجنب إجراء هذا الاختبار للأطفال لتجنب حدوث إسهال نتيجة تناول منتجات تحتوي على اللاكتوز.
- يتم قياس مستوى الأمينوجلوبيولين E في الدم لتحديد الحساسية.
طرق علاج حساسية الزبادي
- يمكن للبالغين بسهولة تجنب جميع منتجات الألبان واستبدالها بالبدائل المتاحة.
- أو على أقل تقدير، تناول منتجات تقلل من الأعراض المرتبطة بالحساسية.
- ضرورة استشارة الطبيب حول إمكانية تناول بعض منتجات الألبان.
- أم يجب تجنبها بشكل كامل.
- يمكن للأم المرضعة الاستمرار في إرضاع طفلها، ولكن عليها تجنب تناول أي أطعمة تحتوي على منتجات الألبان لتفادي انتقال الحساسية إلى الطفل.
- حيث يمكن أن تؤثر عليها عبر حليبها.
فوائد الزبادي للصحة العامة
- يساعد في تخفيف الانتفاخات ومشكلات المعدة.
- يعزز جهاز المناعة، مما يساعد في مقاومة الأمراض المختلفة.
- يعد من المواد المدرة للبول، مما يقي الجسم من حصوات المثانة والكلى.
- يساهم في فتح الشهية وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأيضًا خفض ضغط الدم.
- يعمل على مواجهة الالتهابات الطفيلية.
- يساعد في حرق الدهون مع تقوية العضلات.
- يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويعمل على تنقية المعدة.
علاقة الزبادي مع الأطفال
- يجب عدم تقديم الزبادي للأطفال قبل عمر ستة أشهر.
- يجب تجنب إعطاء الزبادي قليل الدسم أو الخالي من الدسم للأطفال دون السنتين، إلا في حالات خاصة بناءً على توصية الطبيب.
- وذلك لأن تناولها في عمر مبكر قد يؤثر عليهم سلبًا.
- يجب عدم الاعتماد على الزبادي أو الحليب كغذاء رئيسي للأطفال تحت عمر العام.
- يفضل أن يكون جزءًا من النظام الغذائي المتوازن.
- يُفضل تجنب الزبادي المنكه بالفواكه المتوفر في الأسواق.
- لذا يُنصح بشراء الزبادي العادي وإضافة الفواكه المهروسة محليًا.