الحمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية
- تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تحفيز حلمات الثدي، مما يحفز إفراز هرمون البرولاكتين، والذي يمنع الإباضة.
- هذا الهرمون يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية، وبالتالي ينخفض مستوى الخصوبة لدى المرأة.
- الإباضة هي عملية تحدث بشكل دوري حيث يتم إطلاق بويضة من أحد المبيضين، مما يساهم في حدوث الحمل.
- بعد الولادة، يمكن أن يتوقف الحيض عند الأم لفترة تصل إلى ستة أشهر أثناء الرضاعة الطبيعية.
- وبذلك، قد يكون من الصعب تحديد موعد الإباضة في هذه المرحلة.
- تكون احتمالية الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية منخفضة، حيث قد تستغرق الأم عدة أسابيع أو حتى أشهر لاستعادة خصوبتها بعد الولادة.
- بينما في حالة الرضاعة غير الطبيعية، تعود خصوبة الأم بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة.
- ذلك لأن الطفل لا يستفيد من العناصر الغذائية التي تساعد الأم على استعادة خصوبتها بسرعة.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
أعراض الحمل أثناء الرضاعة
-
الشعور بالعطش المتزايد، حيث يحتاج جسم المرضعة إلى المزيد من السوائل.
- يرجع ذلك إلى زيادة حجم الدم وزيادة التبول خلال فترة الحمل.
- فقدان السوائل يؤدي إلى شعورها بالعطش الشديد.
-
التعب، حيث يبذل جسم الأم مجهودًا كبيرًا خلال فترتي الحمل والرضاعة.
- يكون الجسم مشغولًا بحماية الطفل خلال الحمل وتغذية الطفل بعد الولادة.
- ألم شديد في حلمات الثدي وتقرحات قد تسبب الألم عند الرضاعة.
- الغثيان والقيء، والتي قد تشير إلى احتمال حدوث حمل جديد إذا تكررت بشكل مستمر.
- ظهور بقع دموية، وهو ما يحدث نتيجة انغراس الجنين في بطانة الرحم، مما يؤدي إلى نزول نقاط من الدم.
- انتفاخ الثدي، حيث يعد الانتفاخ عن الوضع الطبيعي دليلاً على وجود حمل جديد.
- قد تتعرض الأم لتقلبات مزاجية وشعور بالعصبية نتيجة للتداخل بين أعراض الحمل وأعراض الرضاعة.
-
ارتفاع الشهية لدى الأم، حيث يتزايد احتياجها للتغذية لمد الطفل في رحمها بالعناصر الغذائية الضرورية لينمو.
- كما تقدم التغذية اللازمة للطفل الرضيع.
- قد يتغير طعم وشكل الحليب نتيجة الحمل، مما يصعب على الرضيع الرضاعة منه.
- تشعر الأم بالتعب المفرط والرغبة في النوم، وهو أمر يدل على احتمال وجود حمل جديد خلال فترة الرضاعة.
تأثير الحمل أثناء الرضاعة على الجنين والطفل
- تعتبر الرضاعة الطبيعية خلال الحمل آمنة للغاية، حيث ينتج الجسم كمية كافية من الحليب لتغذية الطفل الرضيع.
- كما تمد الجنين بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة جيدة ونمو سليم.
- إذا شعرت الأم بتقلصات نتيجة الحمل أثناء الرضاعة، ينبغي مراجعة الطبيب المختص.
- فهذا قد يشير إلى خطر الولادة المبكرة أو حدوث إجهاض لا قدر الله.
- خلال الشهر الخامس من الحمل، تنخفض كمية الحليب وتحدث تغيرات في طعمه، مما قد يدفع الطفل إلى فطام نفسه.
- كما يتغير شكل براز الطفل ليصبح أكثر سيولة، مما يؤدي أيضًا إلى زيادة في وزن الطفل.
اقرأ أيضًا عن:
الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل
- في الماضي، اعتقد الكثيرون أن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل حتى تتوقف الأم عن إرضاع طفلها.
- بينما اعتقد آخرون بأنها لا تمنع الحمل.
- هنا يتبادر السؤال: هل تمنع الرضاعة الطبيعية الحمل أم لا؟
- الواقع أن مرحلة الرضاعة تؤدي إلى انخفاض خصوبة المرأة، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
- ومع ذلك، فإن هذه الخصوبة المنخفضة لا تعني بالضرورة عدم إمكانية حدوث الحمل.
- تبدأ عملية التبويض بعد الولادة بثلاثة أسابيع، لكن عودة الدورة الشهرية تستغرق وقتًا أطول.
- صعوبة تحديد هذا التوقيت قد يسهل حدوث الحمل أثناء الرضاعة.
- لا ينبغي للمرأة الاعتماد فقط على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، بل يمكنها استخدام وسائل أخرى.
- تكون أكثر فعالية وموثوقية لمنع الحمل في هذه الفترة.
- إذا كان الطفل يعتمد بشكل أساسي على حليب الأم في التغذية، فإن ذلك قد يساعد في تقليل احتمالية الحمل.
- لكن يجب التأكيد على أن ذلك ليس بالأمر المضمون.
أعراض الحمل مع الرضاعة الصناعية
- عندما يعتمد الطفل على الحليب الصناعي، بدلاً من الرضاعة الطبيعية، فقد يرجع ذلك لوجود مشاكل صحية عند الأم أو رغبتها في عدم إرضاع طفلها.
- في حالة حدوث حمل جديد أثناء الرضاعة، فإن أعراض الحمل تكون مماثلة لأعراض الحمل العادي.
- بعد الأسبوع السادس من الولادة، تستعيد المرأة خصوبتها، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل مرة أخرى.
هل يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل الجديد؟
- تكون العديد من النساء في حاجة لاستشارة طبيب مختص لوضع خطط مناسبة في حال حدوث الحمل مع الاستمرار في الرضاعة.
- في بعض الحالات، قد يُسمح بإيقاف الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل.
- في حالات أخرى، قد يكون من الضروري استمرار الرضاعة الطبيعية.
- هذا يعتمد على تقييم الطبيب ورغبة الطفل.
- بعض الأطفال لا يستجيبون للرضاعة الصناعية ويح preferون حليب الأم، في حين أن البعض الآخر قد يتقبل الرضاعة الصناعية.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل بكثير من الرضاعة الصناعية نظرًا لاحتواء حليب الأم على الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل.
- كما أنها لا تُسبب زيادة ملحوظة في وزن الطفل مقارنةً بالحليب الصناعي.