عند الوصول إلى مرحلة البلوغ، ينخفض عدد البويضات في الجسم إلى حوالي 400 ألف، وعند الزواج تصبح المرأة مستعدة لتلقيح البويضة.
عند حدوث الحمل، يتم إجراء اختبار للتأكد من ذلك. حيث تكتشف المرأة مجموعة من الأعراض المرتبطة بهذه الفترة، والتي سنتناولها في هذا المقال.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول بعد التبويض
تظهر للمرأة العديد من العلامات خلال الأسبوع الأول من الحمل، ومن أبرزها:
- قد يحدث نزيف خفيف نتيجة تلقيح البويضة.
- يمكن أن يستمر هذا النزيف من ثمانية إلى 12 يومًا، ويكون كمية الدم فيه قليلة وتناقص تدريجي.
- يحدث هذا النزيف بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم.
- وفي بعض الحالات، قد يكون النزيف أكثر كثافة ويستمر ليوم واحد مع تقلصات، ويكون لون الدم بني أو أحمر.
- تشعر المرأة بالتعب والإرهاق في هذه المرحلة.
- ترتبط هذه الإرهاق بزيادة مستويات الهرمونات وانخفاض ضغط الدم.
- تلاحظ زيادة في معدل خفقان القلب وتغييرات في المزاج العام، بالإضافة إلى الشعور بالاكتئاب، والتي تعتبر من الأعراض الشائعة في الأسبوع الأول.
- تعاني المرأة من صداع وآلام في الرأس، كما قد تحدث تغيرات في الثدي، من بينها الاحتقان وزيادة التضخم.
- كما يصبح لون الحلمات أغمق.
- تعتبر التقلصات والمغص من الأعراض البارزة، حيث قد تستمر حتى الولادة.
- تشعر المرأة بألم في عضلات البطن.
- يغيب موعد الدورة الشهرية، ويبدأ الجسم في إفراز هرمونات تتجه إلى الغدد التناسلية.
- كما قد تظهر إفرازات بنية مهبلية تحمي المرأة من العدوى.
- قد تصاب المرأة بحمى خفيفة ونزلات برد، حيث يكون الجهاز المناعي ضعيف في هذه المرحلة.
- من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، حرصًا على سلامة الجنين.
- تحدث زيادة ملحوظة في عدد مرات التبول.
- يعود ذلك إلى ضغط حجم الجنين الذي يؤدي إلى تراكم السوائل، مما يعزز الرغبة في التبول.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا:
أعراض أخرى قد تشعر بها المرأة الحامل في بداية الحمل
- تشعر بعض النساء بانزعاج من روائح الطعام، بالإضافة إلى شغف خاص لنوعيات معينة من الطعام.
- تزداد هذه الشهوة الغذائية في الأشهر الأولى نظرًا لحاجة الجسم إلى عناصر غذائية أساسية، وهو ما يُعرف بـ”الوحم”.
- تشعر الحامل بالغثيان، وهو أمر شائع في بداية الحمل، وقد يترافق مع تغييرات في تذوق الطعام.
- يعتقد الأطباء أن تغير الهرمونات هو السبب الرئيسي وراء هذه التغيرات.
- كما قد يطرأ ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون.
- الغثيان الصباحي يعد من الأعراض المميزة، وعادة ما يصاحبه آلام شديدة في الظهر.
- يمكن التقليل من هذه الأعراض من خلال تناول الزنجبيل.
- قد تعاني المرأة من الإمساك بسبب تأثير الهرمونات على عمل الأمعاء.
- يمكن استخدام أدوية آمنة أثناء الحمل للتخفيف من هذه المشكلة.
- بعض النساء قد يواجهن ظهور البثور وحب الشباب نتيجة التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل؟
- يمكن إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجوده، إذا تأخرت الدورة الشهرية لفترة ملحوظة.
- تظهر على المرأة أعراض مثل الغثيان والقيء، وتغيرات في حجم الثدي ولون الحلمة.
- بعد مرور etwa ثلاث أسابيع على حدوث الجماع، فقد يحدث التلقيح بعد حوالي 12 يوم، ويُفضل إجراء الاختبار بعد عشرة أيام من التبويض للحصول على نتائج دقيقة.
نوصي بقراءة:
ما هي أعراض الحمل الكاذب؟
- تظهر بعض الأعراض كانتفاخ البطن، مما يوحي بوجود حمل، ويمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن تراكم الدهون أو الغازات.
- أو بسبب وجود براز أو بول لم يتم التخلص منه بشكل طبيعي.
- قد يتسبب توقف الدورة الشهرية في ظهور أعراض مشابهة للحمل الحقيقي، ولكن قد يكون ذلك بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- بعض النساء قد يشعرن بحركة في الرحم، تخيل وجود جنين.
- كما قد تشعر الأخريات بركلات منتظمة بالرغم من عدم وجود جنين في الرحم.
نصائح في الشهور الأولى من الحمل
هناك العديد من النصائح التي ينبغي مراعاتها خلال بداية الحمل:
- التأكد من تناول الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الجنين وحمايته من التشوهات الخلقية.
- يجب على الطبيب إجراء الفحوصات المناسبة للحوامل واتباع نظام غذائي صحي.
- مع وصف مكملات غذائية وفيتامينات حسب نتائج الفحوصات.
- ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وزيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحة الجنين.
- يفضل تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة أو الأجبان التي قد تضر الجنين.
- تناول الأدوية الموصوفة لعلاج الغثيان، بالإضافة إلى استخدام الأعشاب للحصول على الراحة.
- تجنب الأعمال الشاقة مع مراقبة درجة الحرارة، لأن ارتفاعها قد يؤثر سلبًا على الجنين.
- تنظيم الوجبات اليومية بحيث لا تمتلئ المعدة بشكل زائد لتفادي الآلام.
- استخدام مرطبات البشرة لتخفيف علامات تمدد الجلد والشعور بالحكة.
فحوصات الحمل
يستند إجراء اختبار الحمل إلى هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري، والذي يتم إنتاجه بعد عملية زرع البويضة في جدار الرحم خلال الستة أيام الأولى.
ثم يبدأ هذا الهرمون في الزيادة بشكل ملحوظ خلال أيام قليلة. يمكن إجراء عدة أنواع من الفحوصات للتأكد من وجود الحمل، مثل:
- فحص البول، والذي يمكن إجراؤه في المنزل أو من قبل الطبيب، وهو اختبار سهل ومريح.
- فحص الدم، الذي يوضح نسبة الهرمون ويظهر النتائج خلال حوالي ساعة، في حين يمكن معرفة نتائج فحص البول في ثوانٍ معدودة.
حقائق حول الحمل
- الحمل يشغل بال المرأة بشكل غريزي، حيث تميل إلى إنجاب الأطفال لتلبية غريزة الأمومة.
- يكون الأزواج في بداية حياتهم المشتركة حريصين على إنجاب الأطفال مبكرًا للاطمئنان على عدم وجود أي مشاكل.
- تظهر أعراض الحمل في البداية بشكل واضح.
- تحدث تغيرات بعد انتهاء الدورة الشهرية، ويكون الحمل بعد ذلك أكثر احتمالاً خلال العشرة أيام الأولى.
- قبل هذه الفترة، يكون الرحم غير مهيأ لاستقبال أي حيوانات منوية.
- تحتاج المرأة إلى حوالي أسبوع من أجل إعادة بناء الجدار الذي تم انتزاعه خلال الدورة الشهرية.
- خلال فترة الحمل، يزداد حجم القلب لضخ الدم بكفاءة إلى الجنين.
- كما يزداد حجم الدم بحوالي 40 إلى 50%.
- تتغير نبرة صوت المرأة خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية.
- الجنين يمكنه سماع صوت الأم أثناء وجوده في الرحم.
- بعض النساء قد يصبن بسكري الحمل خلال هذه الفترة أيضًا.
تابعي أيضًا: