تعتبر أعراض الولادة في الشهر التاسع من الحمل مؤشرًا رئيسيًا على اقتراب موعد ولادتك، ومع اقتراب هذا الحدث الهام، قد تزداد مشاعر القلق والتوتر. من الجدير بالذكر أن انطلاق هذه الأعراض يمكن أن يبدأ قبل أسبوعين من التاريخ المتوقع للولادة. في هذا المقال، سوف نستعرض العلامات والأعراض التي تدل على قرب الولادة في الشهر التاسع:
علامات الولادة في الشهر التاسع
- يستقر الجنين في أسفل الحوض استعدادًا للولادة.
- قد تلاحظين زيادة في الوزن حتى تكون الولادة، حيث يتم تخزين معظم الوزن الزائد في مناطق مثل المرفقين والركبتين والكتفين.
- ببلوغ الشهر التاسع، يكون وضع الجنين عادةً في وضع الرأس إلى الأسفل داخل الرحم.
- إذا كان الجنين في وضعية غير مناسبة، مثل الانغلاق برجليه أو أسفلها، قد يقوم الطبيب بمحاولة تعديل الوضع أو قد يقترح إجراء ولادة قيصرية.
نوصي بمشاهدة:
التغييرات الجسدية في الشهر التاسع من الحمل
- يستمر الشعور بالتعب والإرهاق، وقد تواجهين صعوبة في الجلوس أو الاستلقاء.
- رغم ذلك، قد تشعر بعض الأمهات بزيادة مفاجئة في الطاقة مع اقتراب موعد الولادة.
- من الجوانب الإيجابية في هذه الأعراض هو أن نزول الجنين للأسفل قد يساعد في easing الضغط على الرئتين، مما يسهل عملية التنفس على الرغم من احتمال زيادة الشعور بالحاجة للتبول.
- إذا شعرت بالتقلصات أو الانقباضات في هذه الفترة، عليك أن تتذكري الفرق بين انقباضات الممارسة والانقباضات الحقيقية. ينصح بتدوين الفترات الزمنية بين الانقباضات إذا كنت تعتقدين أنك قد بدأت المخاض.
- لا تتردي في الاتصال بالطبيب المعالج وإبلاغه بالأعراض التي تشعرين بها، وتعلمي كل العلامات وأعراض المخاض لتفادي أي ارتباك في لحظات الولادة النهائية.
- إذا لم يتم الولادة بعد 40 أسبوعًا، سوف يتابع معك الطبيب حالتك حتى تبلغي 41 أو 42 أسبوعًا.
- من المحتمل أن يقوم الطبيب بالتشاور معك لتحديد موعد للولادة، بما في ذلك إمكانية الولادة القيصرية.
- إذا لم يحدث الولادة بحلول الأسبوع الرابع والأربعين، قد يتم تقييم حالتك نظرًا للمخاطر المحتملة.
توسع عنق الرحم: علامة على قرب الولادة
- يتم الكشف عن ذلك من قبل متخصص الرعاية الصحية خلال فحص الحوض.
- يبدأ هذا التوسع في الأيام والأسابيع التي تسبق الولادة، حين يصبح عنق الرحم “موسعًا بالكامل” إلى عرض 10 سم.
- بالإضافة إلى ذلك، سيحدث هذا التوسع لدى المرأة خلال مراحل المخاض المقبلة.
- عند حدوث التوسع، يستطيع طبيبك الكشف عن هذه الأعراض أثناء فحص الحوض.
تابعي أيضاً:
آلام العظام ومنطقة الحوض
- تشير العديد من النساء إلى معاناتهن من آلام الظهر، وخاصة الألم في أسفل الظهر الذي يظهر ويختفي.
- مع اقتراب موعد الولادة، قد يرافق ألم الظهر انقباضات في مناطق أخرى، أو قد يحدث بشكل منفصل.
- تشعر العديد من الأمهات بألم في المفاصل، خصوصًا في منطقة الحوض، أثناء تقدم المرحلة الثالثة من الحمل استعدادًا للولادة.
الشعور بالتقلصات
تشعر النساء بتقلبات في التجربة، حيث تختلف التقلصات بين الأفراد، فتتراوح بين الشعور بالضغط، إلى الشد، والطعن، أو كما الدورة الشهرية، وتزداد قوة وتكرارًا كلما اقتربت الولادة.
تظهر التقلصات غير المنتظمة، المعروفة باسم انقباضات براكستون هيكس أو “الطلق الكاذب”، في الثلث الثالث من الحمل، حيث تكون بشكل عام أقل حدة من تلك الخاصة بالولادة الفعلية.
هذه التقلصات لا تحدث بشكل دوري، ولكن عندما تبدأ الفترات الزمنية بين التقلصات تنفصل، إلى 10 دقائق، فهذا غالبًا ما يشير إلى بداية المخاض الحقيقي.
على العكس من الشعور بالتعب الذي قد يعاني منه كثير من الأمهات، تصف العديد من النساء شعورهن بانفجار مفاجئ من الطاقة والإثارة في الأسابيع السابقة للمخاض، وغالبًا ما يشير لهذا بـ “الاندفاع”.
غالبًا ما يرتبط هذا الإحساس برغبة ملحة لإنجاز الأمور أو وضع خطط للطفل، أحيانًا تصف النساء الألم في الحوض وكأنهن يشعرن بالرغبة في حركة الأمعاء.
تشير بعض الأمهات إلى تجربتهن للإسهال أو حركات أمعاء فضفاضة في الأيام الأخيرة قبل الولادة.
عادةً ما يعتبر تمزق الأغشية الأمنيوسية، أو “كسر الماء”، علامة على بدء عملية الولادة. ومع ذلك، على عكس ما يُصوَّر في الأفلام، فإنه في الغالب يكون على شكل قطرات بطيئة بدلاً من تدفق منعش.
يجب أن يكون السائل الأمنيوسي عديم اللون والرائحة، وأحيانًا قد يكون من الصعب التمييز بينه وبين البول.
لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن السائل الأمنيوسي لا يحمل أي رائحة، إذ كنت تعانين من تسرب السائل الأمنيوسي، فإنه من الضروري الاتصال بالطبيب المعالج على الفور، فإنه يعد من أهم علامات الولادة.