علامات فقر الدم وطرق علاجه

فقر الدم هو حالة تتمثل في نقص كمية كريات الدم الحمراء في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.

نتيجةً لذلك، يعاني الأفراد من ضعف عام وإرهاق شديد. يمكنكم التعرف على أعراض فقر الدم وطرق علاجه من خلال زيارة موقعنا المتميز.

أنواع فقر الدم

تتجلى الأعراض بشكل واضح على المريض، وتصعب على المحيطين عدم ملاحظتها.
الشعور بالتعب العام وضعف الجسم.
ظهور اصفرار ملحوظ في الوجه وشحوب عام.
عدم انتظام ضربات القلب.
الشعور بالاختناق وضيق التنفس.
الشعور بالدوار أو الدوخة أحيانًا، بالإضافة إلى نوبات صداع.
وجود ألم في الصدر.
الشعور ببرودة في أطراف اليدين والقدمين.
لا تظهر أعراض فقر الدم بشكل واضح في البداية، لكن مع تفاقم الحالة تبدأ الأعراض في الظهور.

الأخصائي المعني بفقر الدم هو طبيب الباطنة.
بإمكان المريض تحديد موعد مع الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الشعور بالتعب ليس بالضرورة مؤشراً لفقر الدم، إذ يظل ضمن الأعراض ولكنه ليس الوحيد.
يمكن الكشف عن فقر الدم من خلال تحاليل دم تكشف عن انخفاض الهيموجلوبين، مما يستدعي المتابعة مع الطبيب.

تحتوي كريات الدم الحمراء على الهيموجلوبين، وهو بروتين غني بالحديد يعطي الدم لونه الأحمر.
يساعد الهيموجلوبين على نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم.
كما ينقل ثاني أكسيد الكربون من مختلف أجزاء الجسم إلى الرئتين للتخلص منه عن طريق الزفير.
تُنتج كريات الدم الحمراء بشكل منتظم في نخاع العظام.

يُعتبر نقص الحديد في الدم من العوامل الأكثر شيوعًا، حيث يعتمد نخاع العظام على الحديد لإنتاج الهيموجلوبين.
بدون الحديد، تتعطل هذه العملية الإنتاجية.
قد يكون نقص الحديد نتيجة لنقص الفيتامينات أيضًا، حيث يحتاج الجسم إلى فيتامينات مثل ب12 والفولات للإنتاج السليم لكريات الدم الحمراء.
قد يؤدي افتقار الجسم للعناصر الغذائية اللازمة إلى تقليل إنتاج كريات الدم الحمراء.
يمكن أن يظهر فقر الدم بسبب تداخل عدد من الأمراض الالتهابية أو المزمنة مثل داء كرون، السرطان، وأمراض الكلى.
يمكن أن يتسبب مرض في نخاع العظام في فقر الدم، عبر التأثير على عملية إنتاج كريات الدم الحمراء.
فقر الدم الانحلالي يحدث عندما يتم تدمير كريات الدم الحمراء قبل إنتاج بدائل جديدة.

اتباع نظام غذائي غير متوازن، مما يؤدي لنقص الحديد وفيتامين ب12 والفولات.
وجود اضطرابات في الأمعاء مثل داء كرون، تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
الحيض، والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان كميات كبيرة من كريات الدم الحمراء، مما يعرض النساء لفقر الدم.
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي قد يزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم.
تجاوز سن الخامسة والستين يعزز فرص التعرض لفقر الدم.

يسبب فقر الدم الإرهاق الشديد، مما يعوق قدرة المريض على القيام بالمهام اليومية، بغض النظر عن بساطتها.

كما تمثل النساء الحوامل اللواتي يعانين من نقص حمض الفوليك مجموعة معرضة لمخاطر إضافية مثل الولادة المبكرة.

إذا كان المريض يعاني من فقر الدم iron deficiency، يجب تناول مكملات الحديد لتعويض النقص.
في حالات فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، يحتاج المريض إلى حقن دورية من فيتامين ب12.
أما فقر الدم الناتج عن أمراض نخاع العظام، فقد يتطلب العلاج الكيماوي أو زراعة نخاع العظام.