يُعَدُّ فيتامين ب12 من الفيتامينات الأساسية للأطفال، حيث يساهم في تزويد الجسم بالعديد من الفوائد الضرورية. إن أعراض نقص فيتامين ب12 تتضح بشكل ملحوظ لدى الأطفال، لذا يُنصح بمتابعة هذه المقالة للتعرف عليها بشكل دقيق.
فيتامين ب12
يُعرف فيتامين ب12، الذي يُطلق عليه أيضًا اسم الكوبالامين، بأنه أحد أبرز الفيتامينات التي تُنَتَج من خلال الكائنات الدقيقة، ويتوفر في مجموعة واسعة من المنتجات الحيوانية، مثل الألبان والبيض والأسماك واللحوم.
أعراض نقص فيتامين ب12 عند الأطفال
تشمل أعراض نقص فيتامين ب12 لدى الأطفال ما يلي:
- تأخر في القدرة على النطق.
- تأخر ملحوظ في التفاعل الاجتماعي.
- مواجهة مشكلات سلوكية متعددة.
- صعوبات متنوعة في الحركة.
- تأخر في نمو الطفل.
- ضعف في زيادة الوزن بالمعدل الطبيعي.
- نقص في توتر العضلات.
- ظهور الرعاش.
- حدوث نوبات غير متوقعة.
- انخفاض معدل الذكاء عن المستوى الطبيعي.
- الإرهاق البدني.
- الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
- قلة الشهية بشكل مستمر.
- انخفاض الحساسية لللمس.
- ظهور حركات لا إرادية.
- وجود صعوبات في التركيز.
- اضطرابات في الذاكرة.
- الإصابة بفقر الدم.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الإسهال.
- حدوث مشاكل معوية متنوعة.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- ضمور المخ والدماغ.
- شحوب البشرة.
- ضيق في التنفس.
- ضعف الرؤية.
- التهابات في اللسان.
- قرحة الفم.
- الإصابة بالإمساك.
أعراض نقص فيتامين ب12 المرتبطة بالتوحد
تظهر أعراض نقص فيتامين ب12 بشكل مختلف في حالة الأطفال المصابين بأية أضرار دماغية، ومنها:
- ظهور سلوكيات مشابهة للوسواس القهري.
- صعوبة في الكلام.
- عدم القدرة على الكتابة.
- تأثير ملحوظ على لغة الطفل.
- صعوبات في الفهم.
- عدم إدراك ما يحدث حول الطفل.
- العزلة عن البيئة المحيطة.
- التوجه نحو الانطواء وعدم التفاعل.
- تقلبات المزاج.
- الهلوسة.
- تغيرات في الحالة العقلية.
- الانفعالات المفرطة.
أسباب نقص فيتامين ب12
تتعدد أسباب نقص فيتامين ب12، ومن أبرزها:
- عدم تناول الكميات الكافية: يعاني الأشخاص النباتيون بشكل خاص من نقص فيتامين ب12، حيث يمكن للأطفال أن يصابوا بنقص حاد إذا كانت أمهاتهم نباتيات، نظرًا لقلة مستويات الفيتامين الموجود في الكبد.
- كمية فيتامين ب12 في الكبد محدودة للغاية.
- صعوبة امتصاص فيتامين ب12: يعد ضعف امتصاص فيتامين ب12 أحد العوامل الرئيسية لنقصه.
- يؤدي انخفاض إفراز المعدة الحامضي إلى تدني قدرتها على امتصاص الفيتامين.
- تناول الأسماك النيئة: قد تُعاني من نقص بسبب البكتيريا الموجودة في الأسماك التي تستغل الفيتامين المهضوم.
- هذا يؤدي إلى تقليل الكميات المتوفرة من ب12 للاستخدام.
- عمليات جراحة المعدة: تسهم في صعوبة امتصاص فيتامين ب12، مما يجعل المستويات تنخفض.
- الاستخدام الخاطئ للأدوية: تناول أغلب الأدوية دون استشارة طبية قد يسبب نقص في فيتامين ب12.
- من هذه الأدوية: مضادات الحموضة، وأدوية أكسيد النيتروز، والميتفورمين.
- استخدام غير كافٍ لفيتامين ب12: يمكن أن يؤدي انعدام الاستخدام المناسب إلى نقصه، لكنه يُعَدُّ من الأسباب الأقل شيوعًا.
علاج نقص فيتامين ب12 لدى الأطفال
تتضمن العلاجات المتاحة لعلاج نقص فيتامين ب12 ما يلي:
- الحصول على حقن فيتامين ب12 بصورة منتظمة، خاصة للأطفال المصابين بفقر الدم أو مشاكل في الامتصاص.
- تناول مكملات غذائية بجرعات مرتفعة تحت إشراف طبي.
- الإكثار من تناول المنتجات الحيوانية.
- استخدام الحبوب الغنية بفيتامين ب12، خاصةً لمن لا يتناولون المنتجات الحيوانية.
- تناول مكملات فيتامين ب12.
- استخدام مكملات الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على فيتامين ب12.
- في بعض الحالات، قد لا توجد علاجات، مما يؤدي إلى فقدان دائم للفيتامين.
الجرعات الموصى بها من فيتامين ب12
تختلف الجرعات الموصى بها من فيتامين ب12 حسب الفئة العمرية، على النحو التالي:
- للرضع من الولادة حتى 6 أشهر: يُوصى بكمية 0.4 ميكروغرام.
- للرضع من 7 إلى 12 شهرًا: يُوصى بجرعة 0.5 ميكروغرام.
- الأطفال من 1 إلى 3 سنوات: يُوصى بكمية 0.9 ميكروغرام.
- الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: يُوصى بجرعة 1.2 ميكروغرام.
- الأطفال من 9 إلى 13 سنة: يُوصى بجرعة 1.8 ميكروغرام.
- من 14 سنة فما فوق: يُوصى بكمية 2.4 ميكروغرام.
- النساء الحوامل: يُوصى بجرعة 2.6 ميكروغرام.
- النساء المرضعات: يُوصى بجرعة 2.8 ميكروغرام.
معلومات هامة عن فيتامين ب12
إليك أبرز المعلومات المتعلقة بفيتامين ب12:
- يعد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.
- يلعب دورًا محوريًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- يساهم في عمليات الأيض الخلوي.
- يدخل في وظائف الأعصاب بشكل أساسي.
- يساعد في إنتاج الحمض النووي.
- يمتاز الجسم بقدرته على تخزينه لسنوات عديدة.
- يجب الحصول عليه من المصادر الغذائية أو المكملات، حيث لا يمكن للجسم إنتاجه من تلقاء نفسه.
- يستمد من مصادر بكتيرية.
- يعد من العوامل المساعدة في ثلاث تفاعلات إنزيمية رئيسة.
المصادر الغنية بفيتامين ب12
تشمل المصادر الغذائية المهمة للحصول على فيتامين ب12 ما يلي:
- لحوم الكبد والكلى.
- المحار.
- السردين.
- اللحم البقري.
- الحبوب المدعمة.
- أسماك التونة.
- الخميرة الغذائية المدعمة.
- السلمون.
- منتجات الألبان بأنواعها.
- البيض.
- التوفو المدعم.
- السلطعون الملك.
- الرخويات.
- الكبد البقري.
- سمك الماكريل.
- الجبن السويسري.
- الدجاج.
أهمية فيتامين ب12
يمتلك فيتامين ب12 فوائد كبيرة للأطفال وللجسم بصفة عامة، تشمل:
- خفض مستويات هرمون الهوموسيستين.
- تحسين حالات التسمم بمركب السيانيد.
- تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي، وهو مرض خاص بالعين.
- تخفيف آلام قرحة الفم.
- تخفيف أعراض الألم العصبي المرتبط بالهربس النطاقي.
- تحسين الذاكرة، خاصة لدى مرضى الزهايمر.
- تقليل انسداد الأوعية الدموية وحماية الجسم من العودة للانسداد بعد إجراء عمليات جراحية.
- إبطاء نزيف الشرايين المبكر.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء.
- تقليل احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- تقليل مخاطر ظهور سرطان القولون والمستقيم.
- تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- تقليل احتمالات الإصابة بجلطات دموية.
- تخفيف تأثيرات الشيخوخة.
- تحسين نضارة البشرة.
- تنظيم العمليات الحيوية في الجسم.
- تحفيز إنتاج الطاقة في الجسم.
آثار زيادة فيتامين ب12
يمكن أن تؤدي زيادة تناول فيتامين ب12 إلى بعض الأضرار، منها:
-
<liظهور طفح جلدي.
- انتشار حب الشباب في مناطق مختلفة.
- اصفرار العين.
- الشعور بالحكة.
- يمكن أن يتسبب في تلف الكبد.