علامات نقص فيتامين د وتأثيره على الاكتئاب

العلاقة بين الاكتئاب ونقص فيتامين د

  • تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط وثيق بين الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ونقص مستويات فيتامين د.
    • يميل المصابون بالاكتئاب إلى البقاء في المنزل، مما يقلل من تعرضهم لأشعة الشمس.
    • غالبًا ما يرتبط الاكتئاب بنقص في الأنظمة الغذائية الصحية.
    • بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة النشاط البدني تعزز من هذه المشكلة.
    • يوجد في الدماغ مستقبلات تفاعلية مع فيتامين د تلعب دورًا في تنظيم المشاعر.
    • وبالتالي، فإن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يساهم في حدوث الاكتئاب.

أعراض نقص فيتامين د والاكتئاب

  • فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت تهم الشخص سابقًا.
  • ضعف القدرة على التركيز.
  • تراجع القدرة على التواصل الاجتماعي والانسحاب.
  • اضطرابات في النوم والشهية.
  • أفكار عن الانتحار أو اللجوء إلى أفعال مؤذية.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

الاكتئاب

  • أظهرت الدراسات العلمية وجود علاقة قوية بين نقص فيتامين د والإصابة بالاكتئاب.
  • كما وجد الباحثون علاقة بين شدة الاكتئاب ومستويات نقص فيتامين د.

الفصام

  • الفصام هو اضطراب نفسي يؤدي إلى تكاليف رعاية صحية مرتفعة.
  • تشمل الأعراض الرئيسية الأوهام والهلاوس وصعوبة التفكير المنظم.
  • يميل الأفراد المصابون بالفصام إلى نقص مستويات فيتامين د.
  • يمكن أن يسهم تناول مكملات فيتامين د في تحسين الأداء الإدراكي لبعض المرضى.

الاضطراب العاطفي الموسمي

  • يرتبط هذا الاضطراب بالفصول التي تكون فيها أشعة الشمس قليلة، مثل فصلي الشتاء والخريف.
  • تظهر عليه أعراض مثل زيادة النوم وتقلب المزاج.
  • ربط الباحثون بين هذه الأعراض ونقص فيتامين د.
    • لأن الشمس تعتبر المصدر الأساسي له.

التصلب اللويحي المتعدد

  • يعد التصلب اللويحي المتعدد مرضًا مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
  • لا تزال الأسباب الرئيسية للإصابة به غير محددة،
    • لكن بعض الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين نقص فيتامين د والإصابة بهذا المرض.

أعراض نقص فيتامين د الأخرى

بجانب الأعراض النفسية، هناك أيضًا أعراض جسدية تشير إلى نقص هذا الفيتامين، ومنها:

  • الشعور بالتعب والضعف العام.
  • تساقط الشعر.
  • الخمول والكسل.
  • زيادة الوزن.
  • آلام في العضلات والمفاصل، وخاصة في منطقة الظهر.
  • هشاشة العظام مع زيادة خطر الإصابة بالكسور.
  • ضعف الأسنان، خصوصًا لدى الأطفال.
  • كما يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف المناعة،
    • مما يسهل الإصابة الإنفلونزا.

عوامل زيادة خطر نقص فيتامين د

التعرض القليل لأشعة الشمس

هناك عدة عوامل تؤثر على كمية أشعة الشمس التي يحتاجها الجسم لإنتاج فيتامين د:

  • يلعب المناخ دورًا كبيرًا في تحديد مقدار أشعة الشمس اللازمة.
  • وكلما كان لون البشرة أفتح، كان الامتصاص أسرع.
  • بناءً على العوامل السابقة، يتراوح وقت التعرض للشمس من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.

تناول غذاء غير متوازن

  • تتواجد مصادر فيتامين د في أنواع معينة من الأطعمة، مثل سمك السلمون والأسماك الزيتية.
    • استبعاد هذه الأطعمة من النظام الغذائي يؤدي إلى نقص هذا الفيتامين.

لون البشرة الداكن

  • تحوي البشرة الداكنة على نسبة أعلى من الميلانين،
    • وهذا يقلل من إنتاج فيتامين د في الجسم.

الوزن الزائد

  • الأشخاص ذوو الوزن الزائد يحتاجون إلى كميات أكبر من فيتامين د لتحقيق المستويات المناسبة.

العمر

  • مع تقدم العمر، تضعف قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د.

علاج نقص فيتامين د

التعرض إلى أشعة الشمس

  • ينبغي أن يتعرض الأفراد لأشعة الشمس يوميًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
    • يفضل ارتداء ملابس مكشوفة لتمكين الأشعة من الوصول إلى الجلد.
    • من المستحسن التعرض للشمس في أوقات مبكرة أو قبيل غروب الشمس.
    • للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
    • الأطفال هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د ويحتاجون إلى التعرض للشمس بشكل خاص.

تناول أطعمة غنية بفيتامين د

تشمل الأطعمة ذات الأهمية:

  • الفطر.
  • التونا.
  • منتجات الألبان.
  • زيت كبد الحوت.
  • البرتقال.
  • السردين.
  • سمك السلمون.

المكملات الغذائية

  • تُستخدم كنهاية بديلة للحصول على الكمية الكافية من الفيتامين.
    • يجب وصفها من قبل طبيب مختص، مع تحديد الكمية المناسبة.
    • حيث تعتمد الجرعة على العمر، حالة الصحة، ومدى نقص فيتامين د في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top