علامات وأعراض اضطرابات الغدة الدرقية

ما هي الغدة الدرقية؟

  • الغدة الدرقية هي غدة تقوم بإفراز هرموناتها مباشرة إلى الدم، وتستقر في الجزء الأمامي من الرقبة.
    • تحيط هذه الغدة بالقصبة الهوائية وتحتوي على خلايا خاصة تُدعى الخلايا الكيسية.
  • تلعب الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا في إفراز الهرمونات التي تدعم عمليات التمثيل الغذائي الأساسية، بما في ذلك عملية حرق الغذاء داخل جسم الإنسان.
  • تقوم هذه الغدة بإنتاج هرموني الثيروكسين (T4) وثلاثي اليودوثيرونين (T3).
    • يمتلك هذان الهرمونات تأثيرًا كبيرًا على صحة الإنسان والعوامل المرتبطة بالأيض، بما في ذلك نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم.

أعراض اضطراب الغدة الدرقية

تتفاوت أعراض اضطراب الغدة الدرقية من شخص لآخر، حيث تظهر الأعراض بشكل تدريجي وقد تستمر لسنوات. ومن أبرز هذه الأعراض:

  • زيادة في وزن الجسم.
  • الإرهاق والتعب المستمر.
  • الإمساك.
  • حساسية مفرطة تجاه البرودة.
  • انتفاخ في الوجه.
  • جفاف البشرة.
  • بحة في الصوت.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • ضعف وألم في العضلات.
  • ألم وتورم في المفاصل.
  • تساقط الشعر بكثرة.
  • اضطراب في الدورة الشهرية وازديادها عن المعتاد.
  • ضعف الذاكرة.
  • الاكتئاب.
  • انتفاخ الغدة الدرقية.
  • بطء في ضربات القلب.

خلل الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة

عند حديثي الولادة، تظهر أعراض اضطراب الغدة الدرقية كما يلي:

  • اصفرار البياض في العين والجلد نتيجة عدم قيام كبد الطفل بعملية تكسير البيلروبين بشكل صحيح.
  • صعوبة في التنفس.
  • تورم في اللسان يتدلى.
  • ظهور فتق في السرة.
  • البكاء المفرط.
  • الإمساك.
  • نوم لفترات طويلة جدًا.
  • ضعف في العضلات.
  • يفضل علاج خلل الغدة الدرقية بسرعة لتجنب تأثيرات سلبية على النمو العقلي والجسدي للطفل.

خلل الغدة الدرقية عند الأطفال والمراهقين

تتشابه أعراض اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال والمراهقين مع تلك التي تظهر عند البالغين، بالإضافة إلى بعض الأعراض الإضافية، مثل:

  • ضعف في نمو الجسم، مما قد يؤدي إلى قصر طول الطفل.
  • تأخر في النمو العقلي.
  • تأخر في سن البلوغ.
  • تأخير في نمو الأسنان.
  • من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.

أسباب اضطراب الغدة الدرقية

  • ترجع أسباب اضطراب الغدة الدرقية إلى عدم قدرة الغدة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
  • ضعف المناعة قد يكون سببًا شائعًا يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، حيث يهاجم الجسم الأنسجة السليمة.
  • قد تتسبب عوامل بيئية معينة وعوامل وراثية في حدوث اضطراب في الغدة.
  • قد تؤدي جراحة إزالة الغدة الدرقية أو جزء منها إلى توقف إفراز الهرمونات، مما يتطلب العلاج بمكملات الهرمونات لبقية الحياة.
  • الناس الذين يتناولون أدوية للتحكم في نشاط الغدة قد يحتاجون أيضًا إلى تلقي العلاج الإشعاعي، بما في ذلك اليود المشع، لاستعادة توازن الهرمونات.
    • لكن هذا العلاج قد يؤدي أيضًا إلى حدوث اضطرابات مستمرة في مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
  • العلاج بالإشعاع الذي يُستخدم في معالجة أورام الرأس والرقبة يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الغدة.
  • بعض الأدوية، مثل الليثيوم المستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية، قد تؤثر أيضًا على هرمونات الغدة الدرقية، مما يستوجب استشارة الطبيب عند استخدام أي دواء.

أسباب نادرة لحدوث اضطراب الغدة الدرقية

توجد أيضًا أسباب نادرة تؤدي إلى حدوث اضطراب في الغدة الدرقية، ومنها:

  • اضطرابات في الغدة النخامية، حيث يؤثر قصور هذه الغدة على إفراز الهرمونات التي تحفز الغدة الدرقية مثل TSH.
    • يمكن أن تكون الأورام الحميدة في الغدة النخامية سببًا نادرًا لاضطرابات الغدة الدرقية.
  • تتطور بعض الاضطرابات أثناء الحمل، حيث يمكن أن تصدر المناعة أجسامًا مضادة تستهدف الغدة الدرقية، مما يتطلب تدخلًا سريعًا لتفادي المضاعفات.
  • انخفاض مستويات اليود في الجسم قد يؤدي أيضًا إلى اضطراب في إفراز الهرمونات، في حين أن زيادة اليود تؤدي إلى فرط نشاط الغدة.
    • المصادر الطبيعية لليود تشمل الأعشاب البحرية والملح المدعوم باليود.

لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على:

من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات الغدة الدرقية؟

تتضمن الفئات الأكثر عرضة لمشاكل الغدة الدرقية ما يلي:

  • النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 60 عامًا.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل داء السيلياك ومرض السكري.
  • الأفراد الذين خضعوا لعلاج الغدة الدرقية أو للعلاج باليود المشع.
  • الأشخاص ذوو التاريخ العائلي للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية.
  • الأشخاص الذين تعرضوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر أو الرقبة.
    • أيضًا من خضعوا للجراحة لاستئصال جزء من الغدة الدرقية.
  • النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل.

مضاعفات اضطراب الغدة الدرقية

تشمل المضاعفات الناتجة عن عدم معالجة اضطراب الغدة الدرقية ما يلي:

  • تضخم الغدة الدرقية مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس والبلع.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • ظهور اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، والتي قد تتزايد مع الوقت.
    • قد يؤدي اضطراب الغدة الدرقية إلى ضعف في الأداء الذهني.
  • يمكن أن يتسبب الخلل في تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والتنميل.
  • ضعف الخصوبة والعقم قد تكون نتيجة لاضطراب الغدة الدرقية.
  • الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من اضطراب الغدة الدرقية قد يواجهون مشكلات في النمو العقلي والجسدي.
    • علاوة على ذلك، الأطفال حديثو الولادة المصابون باضطراب الغدة الدرقية معرضون لمشكلات في النمو.

تُعد هذه المضاعفات نتائج جسيمة لعدم معالجة اضطراب الغدة الدرقية، مما يستدعي الرعاية الطبية الفاحصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top