تتعلق أعراض التهاب المريء المعدي بوظيفة المريء، الذي يمثل جزءًا حيويًا من الجسم. أي اعتلال يصيبه، حتى لو كان طفيفًا، يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أثناء تناول الطعام أو النوم.
التهاب المريء المعدي
- المريء هو أنبوب عضلي يبلغ طوله نحو 25 سنتيمترًا، وهو الواصل بين الفم والمعدة.
- يصيب التهاب المريء المعدي البطانة الداخلية للمريء بالتهاب، والذي يتكون من ثلاث طبقات.
- تشمل هذه الطبقات: الطبقة المخاطية، والطبقة تحت المخاطية، وطبقة العضلات الخارجية.
- يلعب المريء دورًا أساسيًا في نقل الطعام من الفم إلى المعدة، عبر حركات إيقاعية تُعرف بالموجات التمعجية.
- بعد تخطي الطعام للصمامات العلوية والسفلية، تسترخي العضلات، مما يتيح استكمال عملية بلع الطعام.
- عندما يكتمل مرور الطعام، تعود العضلات للانقباض، مما يمنع أي ارتجاع للأحماض أو الطعام إلى المريء، كما يقوم المريء بإفراز اللعاب الذي يساعد في المضغ ويعزز صحة البطانة المخاطية.
لذا، تعرّفوا على:
أعراض التهاب المريء المعدي
- تشمل أعراض التهاب المريء المعدي العديد من العلامات التي يمكن أن تُشعر المريض بالانزعاج سريعًا.
- قد يعاني المريض من حرقة في المعدة وصعوبة في بلع الطعام، وهي من الأعراض الشائعة.
- إذا تمكن المريض من بلع الطعام، فقد يشعر بألم شديد أثناء ذلك بالإضافة إلى الارتجاع الحمضي.
- يُعتبر من الضروري حماية الأطفال من التهاب المريء المعدي، حيث قد يؤثر عليهم سلبًا في نموهم.
- تشمل الأعراض أيضًا شعورًا بألم في منطقة الصدر، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
أسباب التهاب المريء المعدي
- يعتبر الجزر المعدي المريئي من أبرز أسباب التهاب المريء.
- يسبب هذا الجزر عودة المحتوى الحمضي من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى الالتهاب.
- التقيؤ المتكرر واضطرابات الطعام قد ينتج عنها حروق حمضية تؤذي سطح المريء.
- الأشخاص الذين يعانون من قيء مستمر أو اضطرابات غذائية معرضون بشكل أكبر للإصابة بهذا الالتهاب.
- يمكن أن تكون بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، سبباً في الإصابة بالتهاب المريء المعدي.
- تشمل أيضًا الأدوية مثل كبسولات البوتاسيوم، الأسبرين، ومسكنات الالتهاب اللاستيرويدية.
- كذلك الأدوية المستعملة لعلاج هشاشة العظام والمواد الكيميائية والمكملات الحديدية قد تكون عوامل مُسببة للالتهاب.
عوامل خطر التهاب المريء المعدي
- يعتبر التدخين من عوامل الخطر، إضافة إلى السمنة وزيادة تناول الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرة.
- يساهم الإفراط في تناول الكافيين والكحول في زيادة خطر الإصابة، بالإضافة إلى تنوع الوجبات الدهنية.
- تقدم العمر وابتلاع الأدوية دون شرب الماء الكافي يعتبران كذلك من عوامل الخطر.
علاج التهاب المريء المعدي
- يتضمن علاج التهاب المريء المعدي معالجة الأسباب الأساسية وتخفيف الأعراض الملازمة، فضلاً عن التعامل مع مضاعفات المرض.
- تكمن البداية في تناول أدوية تخفف حموضة المعدة عن طريق تقليل إفراز الحمض. قد يصف الطبيب أدوية مثل حاصرات مستقبلات H2 أو مثبطات مضخات البروتون.
- قد يُوصي الطبيب أيضًا بالمضادات الحيوية في حال كانت العدوى ناجمة عن أسباب طفيليّة أو بكتيرية أو فيروسية.
- في حالات معينة، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتقوية العضلة التي تربط المعدة بالمريء.
- تتم العملية عن طريق لف جزء من المعدة حول العضلة العاصرة لمنع ارتجاع الأحماض.
تشخيص مرض التهاب المريء المعدي
- يتم التشخيص بواسطة فحوصات مثل الأشعة السينية باستخدام الباريوم، حيث يتناول المريض المحلول أو الأقراص للمساعدة في توضيح منطقة المعدة والمريء.
- كما يُستخدم التنظير الباطني لإدخال منظار مزود بكاميرا لفحص المريء والكشف عن أي تشوهات.
- أثناء المنظار، يمكن أخذ عينات من أنسجة المريء للتحليل المخبري لتحديد وجود أي عدوى أو خلايا غير طبيعية.
للمزيد، لا تتردد في قراءة مقالنا حول:
طرق الوقاية من التهاب المريء المعدي
- للوقاية، يجب تجنب الأطعمة التي تسبب الارتجاع مثل الكحول والكافيين.
- عند تناول الأدوية، من الضروري شرب كميات كافية من الماء لتفادي التهاب المريء.
- تجنب الإفراط في تناول المسكنات والابتعاد عن التدخين كذلك أمر مهم.
- اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تجنب الأمراض، بالإضافة إلى عدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
- ممارسة الرياضة تساعد في الحفاظ على الوزن المثالي، ومن الجيد رفع الرأس أثناء النوم لضمان الراحة.
طرق التخفيف من التهاب المريء المعدي
- بعض الأعشاب مثل عرق السوس، والبابونج، والدردار الأحمر قد تكون مفيدة في تخفيف آلام المعدة.
- يمكن استخدام علاجات الاسترخاء للحد من القلق والتوتر، ويُفضل استشارة الطبيب لاختيار تقنيات الاسترخاء الأنسب.
- طرق العلاج مثل الوخز بالإبر يمكن أن تُسهم في تحسين الحالة، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً.