تتعدد أسباب ضعف التركيز، والتي تشمل: التوتر، القلق، قلة النوم، التعرض لمدد من الضغوط النفسية، بالإضافة إلى نقص بعض الفيتامينات، وكثرة تناول المنبهات.
يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال: ممارسة النشاط البدني، كسر الروتين اليومي، والانشغال في مجالات متعددة.
أسباب ضعف التركيز
تعتبر مشكلة ضعف التركيز من الصعوبات التي يعاني منها الكثير من الأفراد بغض النظر عن أعمارهم، وقد يفتقر البعض إلى المعرفة حول الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة. فيما يلي سنستعرض الأسباب بشكل مفصل:
-
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: تشير دراسات حديثة في علم النفس إلى أن نقص النوم يؤثر سلبًا على مستوى التركيز.
- ويؤدي ذلك أيضًا إلى ضعف الانتباه والذاكرة طويلة المدى.
-
التوتر والقلق: تعد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
- حيث يشعر العقل بالتشويش والخوف، مما يساهم في ضعف التركيز.
-
نقص فيتامين ب: إذا كنت تعاني من مشكلة ضعف التركيز، فقد يكون هذا دليلاً على نقص فيتامين ب.
- لذا يُنصح بتناوله للتخلص من هذه المعضلة.
-
اختلالات هرمونية: إن الاضطرابات في مستويات الاستروجين والبروجسترون، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية والتستوستيرون، يؤثر سلبًا على بعض الوظائف الدماغية.
- مما يؤدي إلى ظهور مشكلات مثل ضعف التركيز.
-
اضطراب القلق المعمم (GAD): يعاني الشخص من هذا الاضطراب لمدة تزيد عن ستة أشهر، ويظهر في أغلب أيام الأسبوع.
- تشمل الأعراض القلق، التوتر، صعوبة النوم، والعلاج الموصى به هو استشارة مختص نفسي.
- التشتت في أكثر من مجال: التركيز على أكثر من شيء في آن واحد يؤثر سلبًا على الذاكرة ويؤدي إلى صعوبة في التذكر، وغالبًا ما تكون هذه الحالة مؤقتة.
ما هو ضعف التركيز؟
يعتبر ضعف التركيز من المشكلات السائبة التي قد تؤثر على حياة الإنسان، ولكن هل تعلم، عزيزي القارئ، ما هو مفهومه؟
- يعرف بأنه عدم القدرة على الانتباه في مجالات مختلفة، وعدم التأثر بالمنبهات المحيطة بك، وغالباً ما يكون له سبب معين.
- ينتج عنه مجموعة من المشكلات، مثل الفشل في الدراسة، العمل، والعبادات، وسائر مجالات الحياة.
- يمكن معالجة هذه المشكلة عبر اتباع خطوات معينة إذا كانت في مراحلها الأولى، أما إذا بلغت مراحل يصعب التعامل معها، يجب زيارة طبيب نفسي.
العلامات الشائعة لضعف التركيز
توجد بعض العلامات التي تشير إلى ضعف التركيز، والتي تشمل:
- الشعور بالإرهاق، وفقدان القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
- الإحساس بالضباب الدماغي.
- الشعور بالأرق والتعب.
- نقص الطاقة، وعدم القدرة على إنجاز المهام، حتى وإن كانت بسيطة.
- صعوبة في التذكر للأحداث التي وقعت مؤخرًا.
- صعوبة اتخاذ القرارات وعدم التمييز بين الصواب والخطأ.
- نسيان المهام المهمة مثل الاجتماعات، المناسبات، أو المواعيد النهائية.
- عدم القدرة على إتمام المهام البسيطة في الوقت المناسب.
- نسيان الأماكن التي تمت زيارتها عدة مرات.
أسباب ضعف التركيز المفاجئ
أثبتت الأبحاث أن هناك نوعًا من ضعف التركيز يُعرف بضعف التركيز المفاجئ، والذي ينتج عادةً عن عوامل مثل:
- التعرض لإصابات قوية في الرأس.
- استهلاك المشروبات الكحولية والمخدرات، مما يتسبب في تضرر الأنسجة الدماغية وبالتالي يؤدي إلى ضعف التركيز.
- نقص مستوى الأكسجين في الدماغ.
- التعرض لسكتات دماغية.
- الإصابة بالفيروسات والالتهابات في الدماغ.
نصائح لتحسين التركيز
على الرغم من أن ضعف التركيز من المشكلات التي تتطلب أحيانًا استشارة المختصين، إلا أنه هناك العديد من الوسائل التي يمكن أن تساعد على تحسين هذه الحالة، ومنها:
- ممارسة الرياضة بانتظام، وجعلها على قائمة أولوياتك اليومية.
- تناول الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، بالإضافة إلى الفواكه.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويفضل أن يكون ليلاً كما هو معتاد.
- تقليل استهلاك المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كافيين.
- كسر الروتين اليومي والانشغال بنشاطات مفيدة مثل كتابة موضوعات مهمة، الرسم، أو ممارسة تمارين التنفس.
تشخيص ضعف التركيز
عند زيارة الطبيب المختص، من المتوقع أن يقوم بتشخيص حالتك وطرح مجموعة من الأسئلة مثل:
- ما الأعراض الجانبية التي تعاني منها؟
- كيف هي طبيعة نومك؟ هل تنام لفترات طويلة أم قصيرة؟
- هل تعاني من مشاكل طبية معينة؟
- منذ متى تعاني من هذه المشكلة؟
- هل تتناول أي مشروبات كحولية؟
- متى تشعر أن تركيزك يكون في أفضل حالاته، ومتى لا يكون كذلك؟
- هل تلعب المخدرات دورًا في حياتك؟
ملحوظة هامة: قد يسأل الطبيب أيضًا عن أنواع الأعشاب التي تتناولها والعقاقير الطبية المختلفة، بجانب أسئلة إضافية، ليساعده ذلك في تحديد الجرعة المناسبة من الأدوية والعلاجات العشبية.