تعتبر الدراسة في الخارج من أحلام الكثير من الشباب والفتيات بعد إتمام مرحلتهم الثانوية، حيث تُعتبر وسيلة فعالة لطلب العلم وتتيح للطلاب فرصة التطور والإبداع في مجالاتهم الدراسية المختلفة.
ومع ذلك، فإن الدراسة في الخارج تحمل في جعبتها إيجابيات وسلبيات، لذا سنستعرض اليوم هذه الجوانب بالتفصيل.
الإيجابيات المرتبطة بالدراسة في الخارج
تتعدد الفوائد التي يمكن أن تحصدها من الدراسة في الخارج، ومن أبرز هذه الإيجابيات ما يلي:
- يتيح للطلاب الفرصة لدراسة تخصصات علمية متميزة لا تتوفر في بلدانهم الأصلية، مما يسهل عليهم الحصول على فرص عمل مميزة عقب التخرج.
- تخصصات كثيرة متاحة في الجامعات الأجنبية تفتح أمام الخريجين آفاقاً جديدة في سوق العمل.
- يمكن أن تلبي الدراسة في الخارج طموحات الطلاب في الالتحاق بكليات معينة حتى لو كان معدلهم الدراسي منخفضاً.
- توجد كليات منخرطة في نظام قبول مفتوح، مما يمنح الطلاب خيارات متعددة لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية.
- تساهم الدراسة في الخارج في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتطوير التوجه الذاتي لديهم.
- تدعم الطلاب في مواجهة التحديات التي قد تواجههم أثناء إقامتهم في الخارج لفترات طويلة.
- الحصول على شهادة علمية موثقة من المؤسسات التعليمية في الخارج يفتح آفاقاً واسعة للتوظيف في مختلف أنحاء العالم.
- توفر الدراسة في الخارج فرصة للطلاب للتعرف على أصدقاء جدد من ثقافات وفتح أفق العلاقات الاجتماعية.
- تعتبر الدراسة في الخارج وسيلة لنقل إيجابيات ثقافة بلد الطالب من خلال أخلاقه وسلوكياته.
- تُساعد على اكتساب لغات وثقافات جديدة، مما يزيد من فرصهم في تعلم لغات إضافية.
السلبيات المرتبطة بالدراسة في الخارج
على الرغم من المزايا العديدة، إلا أن هناك بعض السلبيات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، ومن أبرز هذه السلبيات:
- تؤدي الدراسة في الخارج إلى هجرة الكفاءات من البلدان الأصلية، خاصة أولئك الذين يسعون لتخصصات غير متاحة في بلدانهم، مما يخلق تحديات في العودة بعد انتهاء الدراسة.
- يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الاستقرار الدائم في الخارج.
- قد يتعرض بعض الطلاب لضغوط من رفقة سيئة، مما ينعكس سلباً على سلوكياتهم.
- تشير بعض الدراسات إلى أن الطلاب غالباً ما يواجهون مشكلات نفسية مثل الاكتئاب بسبب الاغتراب والافتقار للروابط الأسرية.
- الشعور بالوحدة قد يكون عائقاً كبيراً أمام تجربة الدراسة المثمرة.
- يمكن أن تكون تكاليف الدراسة في الخارج مرتفعة، مما قد يشكل عائقاً لبعض العائلات.
- قد يعاني الطلاب من الحنين الشديد إلى عائلاتهم والمكان المألوف لهم.
- كما يمكن أن تجد بعض الطلاب صعوبة في بناء علاقات مع زملائهم بسبب الحواجز اللغوية.
- احتمال انجذاب بعض الطلاب لممارسات غير صحيحة نتيجة تعرضهم لثقافات جديدة.
- تؤثر ضغوط الحياة اليومية على التحصيل الأكاديمي للطلاب في بعض الحالات، عندما يكون لديهم مسؤوليات منزلية كبيرة.
- تؤدي الدراسة في الخارج إلى إبعاد الطلاب عن بلادهم الأصلية، سعياً للحصول على تعليم أفضل.
تجربة الدراسة في الخارج
يعتقد الكثيرون أن الدراسة في الخارج تقارب الإجازة الطويلة في بلد أجنبي، لكن الحقيقة تختلف تمامًا عن هذا التصور.
فالدراسة تنطوي على تجارب تعليمية عميقة وعميقة الأثر، تفيد الطالب في مجالات متعددة من حياته.
إيجابيات الدراسة داخل البلاد
قد لا تسمح الظروف للبعض بالمغادرة للدراسة في الخارج، ولكن يمكن أن تكون الأنظمة التعليمية المحلية داعمة عبر تعاون الأسرة والأصدقاء.
ويجب علينا أن نستغل الفرص المتاحة ونثابر في دراستنا لتحقيق النجاح والتفوق.
فوائد الدراسة في الخارج
توسيع دائرة التواصل مع مختلف الثقافات
تعتبر أكبر فوائد الدراسة في الخارج اكتساب ثروة من الكلمات والمصطلحات التي تسهل التواصل مع الآخرين.
هذا يتيح للطلاب فرصة فهم الاحتياجات الثقافية والاجتماعية لأقرانهم، مما يعزز مهاراتهم في التواصل.
فالتواصل لا يقتصر فقط على اللغة، بل يتضمن التفاعل مع مجموعة متنوعة من الثقافات.
تعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة
تعزز الدراسة في الخارج السيرة الذاتية للطلاب وتساهم في تطوير مهاراتهم.
يمتلك الطلاب الذين درسوا في الخارج فرص ساعة أكبر في السوق العملي، وغالباً ما تكون رواتبهم أعلى مقارنة بأقرانهم المحليين.
زيادة مستوى الثقة بالنفس
تعطي الدراسة في الخارج الشعور بالاستقلالية وتعزز قدرة الفرد على الاعتماد على النفس.
تكنز التجربة في بلد أجنبي شعورًا بالتجديد في الذات، مما يدعمه في مواجهة التحديات والمشاكل.
هذا النوع من الاعتماد على النفس يمكن أن يسهل الوصول إلى فرص العمل الجيدة.
لمزيد من المعلومات، لا تترددوا في زيارة:
الاستفادة من تجربة الدراسة في الخارج
استكشاف الذات أثناء الدراسة بالخارج
يعود الطلاب الذين درسوا في الخارج محملين بأفكار وآراء جديدة حول أنفسهم والثقافات التي عاشوا معها.
تسمح التجارب في الخارج بإعادة تقييم وجهات النظر حول العديد من القيم الشخصية.
توسيع الأفق الثقافي
على النقيض من المواطنين في بعض الدول، فإن الأمريكان غالبًا ما يفتقرون إلى الاطلاع على الثقافات الأخرى.
بينما يعود الطلاب الذين يدرسون في الخارج إلى بلادهم مع تجارب متنوعة ومنظور واسع تجاه العالم.
تفتح هذه التجربة أمامهم آفاقًا جديدة وتساعدهم في الخروج من إطار الروتين الأكاديمي المعتاد.
أهمية الدراسة بالخارج للفتيات
تتأرجح أحلام الفتيات العربيات بين الطموحات والعادات الاجتماعية.
ما زالت هناك قيود في المجتمعات الشرقية تحيط برغبة الفتيات في السفر للخارج للدراسة.
يتطلب السفر للحصول على تعليم أفضل وجود محرم، سواء كان الأب أو الأخ أو الزوج.
لا تفوت فرصة قراءة المزيد من المقالات حول تجربتك حول الدراسة في الخارج.