تتواجد أنواع متعددة من الزيوت المستخدمة في الطهي، لكن ليس جميعها تحمل فوائد صحية. هناك بعض الزيوت التي تعتبر ضارة، لذا ينبغي تجنب استخدامها.
أحد الزيوت الشائعة هو زيت عباد الشمس الذي تفضله كثير من السيدات للطهي، حيث يقدم بديلاً صحياً للسمن النباتي والزيوت المهدرجة.
زيت عباد الشمس
- زيت عباد الشمس هو زيت نباتي يتم الحصول عليه من بذور عباد الشمس، مما يعزز صحته كونه غير مصنوع من الخضروات.
- يعد خياراً مناسباً كبديل نباتي للزيوت الدهنية، ويمتاز بغناه بفيتامين هـ.
- كما أنه يحتوي على كميات مخفضة من الدهون المشبعة.
- زيت عباد الشمس وزيت الذرة هما من الزيوت الصحية، شرط عدم تعريضهما للحرارة أو القلي أو الغليان.
- يمتاز زيت عباد الشمس بلونه الفاتح ونقائه.
- يساهم في عدم تغيير النكهة، مما يجعله خياراً مثالياً للطهي.
- يفضل عدم تسخينه بشكل مفرط، حيث إن إعادة تسخينه قد ينتج عنه دخان ضار يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة.
القيمة الغذائية لزيت عباد الشمس
- يعتبر زيت عباد الشمس واحداً من المصادر الغذائية المهمة للجسم بفضل احتوائه على الدهون الصحية.
- الأحماض الدهنية الموجودة فيه تدعم وظائف الدماغ والقلب والرئتين.
- تلعب الأحماض الدهنية دوراً في تحسين وظائف الخلايا على مستوى الجسم.
- يساعد أيضاً في التحكم بالوزن ويعزز عمليات فقدان الوزن.
- يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
بدائل زيت عباد الشمس
- هناك خيارات صحية يمكن استخدامها كبدائل لزيت عباد الشمس، خصوصًا عند عدم استخدامه للقلي.
- زيت الزيتون يعد واحداً من أفضل البدائل.
- يمكن أيضاً استخدام زيت جوز الهند، زيت الأفوكادو، وزيت الذرة.
- بذور العنب وزيت بذر الكتان أيضا تعد خيارات جيدة.
- زيت الجوز وزيت الكانولا، وكذلك زيت الفول السوداني، تعتبر بدائل فعالة.
- من المهم مراجعة الملصقات لضمان خلوها من الجلوتين.
فوائد زيت عباد الشمس
- كما أوضحنا سابقاً، يعتبر زيت عباد الشمس بديلاً صحياً جيداً للزيوت المهدرجة والسمن النباتي.
- ازدادت أهميته بفضل احتوائه على كميات مرتفعة من فيتامين هـ، والذي يذوب في الدهون.
- يساعد في تقليل فرص تلف خلايا الجسم، خصوصاً تلك الخلايا المتأثرة بالدهون.
- يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول المفيد.
- يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
- يعد هاما جداً لصحة القلب.
أنواع زيت عباد الشمس
يتوفر زيت عباد الشمس في أربعة أنواع رئيسية عالمياً، وكلها مستخلصة من بذور عباد الشمس بشكل طبيعي.
زيت عباد الشمس مرتفع الستياريك والمرتفع الأوليك
حيث يحتوي على 72% حمض الأوليك و18% حمض الستياريك.
زيت عباد الشمس مرتفع اللينوليك
يحتوي على 68% من حمض اللينوليك.
زيت عباد الشمس متوسط الأوليك
يحتوي على 82% من حمض الأوليك.
زيت عباد الشمس مرتفع الأوليك
- يحتوي على حوالي 82% من حمض الأوليك.
- يجمع زيت عباد الشمس بين حمضي الأوليك واللينوليك.
- حمض اللينوليك هو الأوميجا 6، بينما حمض الأوليك هو الأوميجا 9.
خصائص زيت عباد الشمس
- زيت سائل عند درجة حرارة الغرفة.
- حمض اللينوليك والأوليك مصادر جيدة للطاقة، وتعزز من خلايا وأنسجة الجسم.
- لا يقتصر استخدام زيت عباد الشمس على الطهي المنزلي، بل يُستخدم أيضاً في الأطعمة المعلبة والأيس كريم والشوكولاتة.
زيت عباد الشمس والمناعة
- يمتاز زيت عباد الشمس بكونه غني بفيتامين هـ، والذي يدعم وظائف جهاز المناعة.
- فيتامين هـ يحمي من البكتيريا من خلال تعزيز الأجسام المضادة.
- يساهم في تعزيز خلايا الدم البيضاء ويقلل من نمو الخلايا الضارة.
- تتعدى فوائد فيتامين هـ لتشمل جميع الأطعمة الغنية به.
أسباب اختيار زيت عباد الشمس المهدرج
- يختار العديد زيت عباد الشمس المهدرج لقدرته على تحمل درجات حرارة عالية.
- يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الطهي مثل التحمير والقلي.
- يتميز بانخفاض محتوى الدهون مقارنة بأنواع الزيوت الأخرى.
- يسهل استخدامه كونه سائل في درجة حرارة الغرفة.
- إضافة الهيدروجين تزيد من صلاحيته وطعمه.
أضرار زيت عباد الشمس
- يُنصح بعدم تعريض زيت عباد الشمس لدرجات حرارة تتجاوز 180 درجة مئوية.
- الحرارة العالية قد تؤدي إلى انطلاق مركبات سامة.
- التعرض لدرجات حرارة مرتفعة قد يؤثر سلباً على صحة القلب ويزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والزهايمر.
- الحذر مطلوب، حيث يمكن أن يؤثر الزيت على خلايا الجسم المختلفة عند التعرض للحرارة المفرطة.
- يمكن أن يكون له تأثيرات التهابية في الجسم بسبب تحول الحمض اللينوليك إلى حمض الأراكيدونيك.
- ارتفاع مستوى الحمض اللينوليك مع انخفاض الأوميجا 3 يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ويؤدي للإصابة بالسمنة.
محاذير استخدام زيت عباد الشمس
- هناك بعض الأفراد الذين قد يعانون من حساسية تجاه زيت عباد الشمس.
- يمكن أن يؤدي ذلك في حالات نادرة إلى حساسية مفرطة تتطلب الرعاية الطبية الفورية.
- الإفراط في استخدامه قد يسبب التهابات مزمنة، مما يعزز احتمالية الإصابة بأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل.
- يجب استخدامه بشكل معتدل لتجنب تأثيراته السلبية نظراً لاحتوائه على سعرات حرارية مرتفعة.