قصائد عن الحب والشوق

نحن سعداء بمشاركتكم مجموعة مميزة من أشعار الحب والحنين الرومانسية، التي تعبر عن مشاعر العشق والشوق للأحبة. قد عبر الشعراء من خلال هذه القصائد عن أرقى الكلمات الشعرية.

أشعار حب وحنين

لطالما أعرب الإنسان عن مشاعره منذ قديم الزمان، إذ يُسهم التعبير بالكلمات في تعزيز التواصل بين الأحباب. لذا، نقدم لكم اليوم مجموعة من الأشعار التي تعبر عن الحب والحنين:

قصيدة ما كنت في قلبي ولا كنت فـ البال

ما كنت في قلبي ولا كنت في البال.

لكنني توصلت مؤخراً إلى أنك أسطورة في حياتي.

شاهدت البحر كيف يتوق للجوال.

هذا هو الشوق الذي يشعر به قلبي في كل دقيقة.

يتدفق الشعور بالحنين لك من أعماق قلبي.

وأنت حاضر في ذهني، فلماذا غبت وابتعدت؟

كلما أردت أن أسألك،.

كم كانت نفسي في حال غيابك تسأل.

في لحظة حضورك، تضيء حنيني كمدن النور.

وتتفتح الزهور التي تنمو في ظل التعب.

أقسمت لك، وحدك تملأ راحة يدي.

والناس من حولي يتشيرون للذوق.

عاتبوني، فالمعاتب في درب العشاق.

فلا يأتي إلا من حبٍ قدره وغلا.

أعرف أن الشوق يفضح الأمور والمخفي يظهر.

ومن تعود على قول: “لبيه”، لا يتحكم في الهلا.

أشتاق إليك بالأمس واليوم، أشتاق.

وإذا رأيتك غداً، يزداد شوقي.

من أجلك، زاد الحب وتزايد الشوق.

وزاد احتراقي من بين ضلوعي.

الله جمع فيك الجمال والأخلاق.

مثلك لو بحثت عنه، لن أجد مثيلاً.

كل شيء يسهل إلا غيابك عني.

كيف أعتذر لقلب لم يعد يحتمل غلاك؟

في غيابك، ما الذي يأخذه الآخرون مني؟

ما دام قلبي ومشاعري معك.

قصيدة أحبك يا من سرق قلبي مني

أحبك يا من خطفت قلبي مني، يا من غيرت لي مجرى الحياة.

يا من أحببته بصدق، يا من عرفني على عالم الخيال.

أنا أحتاج مساعدتك، لأن من أطلق المأساة يجب أن ينهيها.

ومن فتح الأبواب يجب أن يغلقها، ومن أشعل النار يجب أن يطفئها.

تواعدنا أن نبقى معًا إلى الأبد، أن نجعل حبنا يفوق الخيال.

أن نكتب قصة حبنا في كل الأمكنة، وأن نغسل قلوبنا من نهر المعاناة.

وسراب السحاب ووجه القمر، ينادون بصوت قد حزن.

ودموع كغيث المطر قد انهمر، فهل سأرى حبيبي قريبًا؟

هل سأسمع النداء يطرقني، بأن إمام الزمان قد ظهر؟

لقد طال الغياب، فهل لشمسك من إياب؟

قصيدة يا ولدي لنزار قباني

الحب سيبقى يا ولدي أجمل الأقدار.

في حياتك، يا ولدي، قد تلتقي بامرأة عيناها سبحان المعبود.

فمها مرسوماً كالعنقود.

ضحكتها أنغام وأزهار.

بينما الشعر الغجري المسحور يتنقل عبر بقاع الأرض.

قد تصبح امرأة يا ولدي يعشقها القلب، هي الدنيا.

لكن سماءك تُمطر وطريقك مسدود.

فحبيبة قلبك، يا ولدي، نائمة في قصر محصن.

من يدخل غرفتها، ومن يسعى لنيل يدها.

من يجرؤ على الاقتراب من سور حديقتها.

من حاول فك ضفائرها.

يا ولدي، إنها مفقودة، مفقودة، مفقودة يا ولدي.

ستبحث عنها في كل مكان.

وستسأل أمواج البحر، وستستفسر عن حالها.

وتجوب بحارًا وبحارًا.

وسيدمع قلبك كأنه أنهار.

وسيكبر حزنك حتى يصبح كالأشجار.

وستعود يومًا يا ولدي، مكسور الوجدان.

وستدرك بعد أن رحل العمر، أنك كنت تطارد خيطًا من الدخان.

فحبيبة قلبك ليس لها وطن أو عنوان.

ما أصعب أن تهوى امرأة، يا ولدي، ليس لها عنوان.

ليس لها عنوان، يا ولدي.

أشعار حب وحنين للحبيب

لقد ترك لنا شعراء الزمن القديم كنزًا من الأشعار الجميلة، لذا نقدم لكم اليوم أشعار حب وحنين للحبيب:

قصيدة أحن إلى ليلى للشاعر امرؤ القيس

أَحِنّ إلى لَيْلَى وإنْ شَــطَّــــتِ النَّوَى بلَيلَى.

كَمَا حَنَّ اليَرَاع المثَقَّبيَقـــولون لَيلَى عَــــــذبتكَ.

بِحبِّهــــا ألا حَبَذا ذاكَ الحَبيب المعــــذِّب.

قصيدة حبيب ليس يعدله حبيب

حبيب ليس يعدله حبيب .. وما لسواه في قلبي نصيب.

حبيب غاب عن بصري وشخصي .. ولكن عن فؤادي لا يغيب.

يا غائبًا عن عيوني وأنت ماء السّواد .. ما أنت إلا شجوني وذكريات الوداد.

وما أنت إلا رجائي وبلسمي عند دائي .. يا طائراً في سمائي وسائرًا في وِهادي.

حبيبي، أنت كل شيء لي في هذه الدنيا .. حبيبي يا أجمل ما زودني به ربي.

حبيبي، أنت أجمل ملاك في الكون أحبك .. وحبي صادق الإحساس لك.

أحبك، وحبك يجري في دمي .. وفي عروقي.

أشتاق دومًا إليك حبيبي .. أشتاق لكل حرف وكل كلمة.

رائعة سمعتها منك حبيبي .. أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم.

فمنذ أن عرفتك حبيبي، بدأت أشعر بحلاوة الحياة.

أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم.

قصيدة يا حبيباً زرت يوماً أيكه لإبراهيم ناجي

يا حبيباً زرت يوماً أيكه.

طائر الشوق يغني ألمي.

لك إبطاء المدلل المنعم.

وتجني القادر المحتكم.

وحنيني لك يكوي أضلعي.

والثواني جمرات في دمي.

اعطني حريتي أطلق يديَّ.

إنني أعطيت ما استبقيت شيء.

آه من قيدك أدمى معصمي.

لم أبقيه وما أبقى عليَّ.

ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها.

وإلام الأسر والدنيا لديَّ.

أين من عيني حبيب ساحرٌ.

في نبل وجلال وحياء.

واثق الخطوة يمشي ملكًا.

ظالم الحسن شهي الكبرياء.

عبق السحر كأنفاس الربى.

ساهم الطرف كأحلام المساء.

أين مني مجلس أنت به.

فتنة تمت سناء وسنى.

وأنا حبٌ وقلبٌ هائم.

وخيالٌ حائرٌ منك دنا.

ومن الشوق رسولٌ بيننا.

ونديمُ قدم الكأس لنا.

هل رأى الحب سكارى مثلنا.

كم بنينا من خيالٍ حولنا.

ومشينا في طريق مقمرٍ.

تثب الفرحة فيه قبلنا.

وضحكنا ضحك طفلين معاً.

وعدوّنا فسبقنا ظلنا.

وانتبهنا بعد ما زال الرحيق.

وأفقنا ليت أنّا لا نفيق.

يقظة طاحت بأحلام الكرى.

وتولى الليل والليل صديق.

قصيدة ما الشوق مقتنعاً للمتنبي

ما الشّوْق مقتَنِعاً منّي بذا الكَمَدِ.

حتى أكونَ بِلا قَلْبٍ ولا كَبِدِ.

ولا الدّيار التي كانَ الحَبيب بهَا.

تَشْكو إليّ ولا أشكو إلى أحَدِ.

ما زالَ كلّ هَزيمِ الوَدْقِ ينحِلها.

والسّقم ينحِلني حتى حكتْ جسدي.

وكلّما فاضَ دمعي غاض مصْطَبري.

كأن ما سالَ من جَفنيّ من جَلَدي.

فأينَ من زَفَرَاتي مَنْ كَلِفْت بهِ.

وأينَ منكَ ابنَ يحيَى صَولة الأسَدِ.

لمّا وزَنت بكَ الدنيا فَملت بهَا.

وبالوَرَى قل عِندي كثرَة العَدَدِ.

ما دارَ في خَلَدِ الأيّام لي فَرَحٌ.

أبا عبادَةَ حتى درْتَ في خَلَدي.

مَلك إذا امْتَلأت مَالاً خَزائِنه.

أذاقهَا طَعمَ ثكلِ الأمّ للوَلَدِ.

ماضي الجَنانِ يريهِ الحَزْم قَبلَ غَدٍ.

بقلبِهِ ما تَرَى عَيناه بَعْدَ غَدِ.

ما ذا البَهاء ولا ذا النّور من بَشَرٍ.

ولا السّماح الذي فيهِ سَماح يَدِ.

أيّ الأكفّ تباري الغَيثَ ما اتّفَقَا.

حتى إذا افتَرقا عادَت ولمْ يَعدِ.

قد كنت أحْسَب أنّ المجدَ من مضَرٍ.

حتى تَبَحتَرَ فَهوَ اليومَ مِن أدَدِ.

قوم إذا أمطَرَت مَوتاً سيوفهم.

حَسِبتَها سحباً جادت على بلَدِ.

لم أجرِ غايَةَ فكري منكَ في صِفَة.

إلّا وَجَدْت مَداها غاية الأبدِ.

أشعار حب وحنين مكتوبة

في هذه الفقرة، نترككم للاستمتاع ببعض القصائد الشعرية المميزة التي تصف الحب ونار الحنين في رحلتنا مع أشعار حب وحنين مكتوبة:

قصيدة اشتاق في غيبتك

اشتاق في غيبتك وافرح إذا جيت.

يعني على ما ظن شكلي أحبك.

عاتبوني والمعاتب في سلم العاشقين.

ما يجي إلا من محبة ومن قدر وغلا.

أدري أن الشوق فضاح والخافي يبين.

ومن تعود قول “لبيه” ما يضبط هلا.

من زمن لم تقول لي: “عطني يدينك”.

لا خذوك الشوق إلى عيوني ورأيتك.

رغم كل الذي حصل بيني وبينك.

ما أنكر أنك أجمل إنسان عرفته.

قصيدة إذا أتى الشتاء لنزار قباني

إذا أتى الشتاء وحركت رياحه ستائر.

أحس يا صديقتي بحاجة إلى البكاء على ذراعيك.

على دفاتري إذا أتى الشتاء وانقطعت عندلة.

العنادل وأصبحت كل العصافير بلا منازل.

يبتدئ النزيف في قلبي.

وفي أناملي كأنما الأمطار في السماء تهطل.

يا صديقتي، في داخلي عندئذ.

يغمرني شوق طفولي إلى البكاء.

على حرير شعرك الطويل كالسنابل كمركب أرهقه العياء.

كطائر مهاجر يبحث عن نافذة تضاء.

يبحث عن سقف له في عتمة الجدائل.

إذا أتى الشتاء واغتال.

ما في الحقل من طيوب وخبأ النجوم.

في ردائه الكئيب يأتي إلى الحزن من مغارة المساء.

يأتي كطفل شاحب غريب مبلل الخدين والرداء.

وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب أمنحه السرير..

والغطاء أمنحه.. جميع ما يشاء.

من أين جاء الحزن يا صديقتي وكيف جاء.

يحمل لي في يده زنابقًا رائعة الشحوب يحمل لي.

حقائب الدموع والبكاء.

قصيدة يا راسما على شفاهي ابتساماتي

يا راسما على شفاهي ابتساماتي .. وماسحًا بسحرك جراح حياتي.

أهديك باقة من الأشواق .. وحنينًا يسكن الأعماق.

وأيامًا متوجة بالوفاء .. يا مالئًا حياتي بالحب والصفاء.

كلّ الذي لا يعرفون وأعرف .. هو ما أحسّ به وما لا يوصف.

لا آية في الحبّ تسبق آيةً .. أنا حين أقرأ فيكِ كلّكِ مصحف.

في كلِّ قلبٍ رهبة وتلهّف .. وبكلِّ حبٍّ رغبة وتخوّف.

في غرفة البنت الوحيدة دفتر .. سمح كدمعتِها وفيه تطرّف.

معقوفتانِ من الصبابة في الصبا .. وفراشتانِ ووردتانِ وأحرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top