يحتاج الطفل قبل النوم إلى سماع قصة مشوقة تشجع خياله، مما يسهم في تسهيل عملية نومه. فالعديد من الأطفال قد يعانون من الأرق لأسباب متعددة، لذا قمنا بتجميع مجموعة من قصص الأطفال المكتوبة والجاهزة لتقديمها لهم قبل النوم.
قصص الأطفال
يستمتع الأطفال بسماع القصص الجميلة قبل النوم، حيث تتميز قصص قبل النوم بأدبها الفني المستند إلى الواقع أو الخيال. وتُعتبر هذه القصص وسائل تعليمية رائعة للأطفال.
تساعد القصص في ترسيخ القيم الأخلاقية والتعليمية، بالإضافة إلى توسيع آفاق التفكير لدى الأطفال وتعزيز قدراتهم على التخيل والتصور.
مقدمة الحدوثة ونهايتها
توجد مقدمة للحدوته تساعد الأطفال على الاستعداد لسماع القصة، وهي: “كان يا مكان، يا سعد يا كرام، ما يحلا الكلام، إلا بذكر الله والنبي محمد عليه الصلاة والسلام”، ليرد الطفل قائلاً: “عليه أفضل الصلاة والسلام”.
أما نهاية الحدوثة، فتكون بعد انتهاء أحداث القصة، وهي: “توتة توتة حلوة ولا ملتوتة”، فيختار الطفل ما يناسبه.
قصص أطفال قبل النوم
إليكم مجموعة من القصص الشيقة للأطفال قبل النوم:
قصة القط الحائر
في أحد الأيام، كان هناك قط لطيف يدعى قطقوط، لكنه كان غير راضٍ عن شكله. كان يتذمر كلما نظر إلى المرآة، ويتمنى أن يكون مثل الحيوانات الأخرى.
كان يحلم بين الحين والآخر بأن تطير مثل الطيور، أو أن يسبح مثل الأسماك، أو يجري مثل الفهود في الغابة. كانت أفكاره الكثيرة تمنعه من التعرف على ميزاته الخاصة.
في يوم ما، بينما كان يلعب قرب البحيرة، رأى بطات صغيرة تسبح وتمنى لو كان بإمكانه السباحة، ولكنه لم يستطع ذلك. عاد غاضبًا إلى منزله حتى رأى أرنبًا مرحًا يأكل الجزر، فتمنى لو كان أرنبًا، لكنه لم يستطع القفز مثله.
ذهب وفكر أن يتناول الجزر، لكن طعمه لم يعجبه، فانتقل إلى الصوف الخام، محاولاً أن يصبح خروفًا، ولكنه شعر بالحرارة فقام بالتخلص منه في أسرع وقت.
وبينما كان حزينًا، قرر الجلوس تحت شجرة ليستريح. وعندما بدأ يموء بصوته العذب، مرت به زرافة، وأعجبت بصوته وأخبرته بفخرها بذلك.
فجأة سمع الصوت وعجوز تطلب المساعدة، ليكتشف أن ثعبانًا يحاول لدغها، فتدخل لينقذها. شكرته العجوز على شجاعته، وبهذا تعرف قطقوط على فضل الله عليه وعلى ميزاته القوية.
قصة القنفد والحيوانات الصغيرة
كان هناك قنفذ صغير يعيش في غابة جميلة ويحب اللعب مع بقية الحيوان. لكن الحيوانات الأخرى كانت تخشى اللعب معه بسبب أشواكه.
في أحد الأيام، بينما كان الأرنب يلعب بكرة جديدة، أراد القنفذ الصغير الانضمام إليه لكن الأرنب رفض بسبب تجاربه السابقة مع القنفذ. حزن القنفذ وعاد إلى بيته، لكن والدته طمأنته بأن الأشواك تحميه.
بعد فترة، استمع القنفذ لأحد الحيوانات التي كانت في خطر، فهرع لمساعدتهم بشوكه الحاد، مما ساعد في إنقاذهم. ومنذ تلك اللحظة، تعلّمت الحيوانات احترامه وبدأوا باللعب معه.
قصة الثعلب المكار
في غابة، كان الأسد ي terrorize الحيوانات، فاجتمعت الحيوانات لوضع خطة للإطاحة به. نفذت الحيوانات خطة محكمة، واستطاعوا حبسه.
كان هناك أرنب يمر بجانب القفص، وحذره الأسد من الخروج، ولكن الثعلب المكار تمكن من إخراج الأسد بعد أن خدعه. وبفضل إعلان الثعلب عن كذب الأسد، أنقذ الأرنب نفسه.
قصة ملك الغابة والفأر
في يوم ما، حاول فأر صغير اللعب على ظهر الأسد النائم، وعندما استيقظ الأسد غاضبًا، رحل الفأر متوسلاً عذره. وبفضل شجاعة الفأر في وقت لاحق، أنقذ الفأر الأسد من قبضة الصيادين، مما أدى إلى تقدير الأسد له.
قصة العصفور والفيل
كانت هناك عصفورة صغيرة تعيش مع عائلتها في العش. في يوم من الأيام، سقطت العصفورة، ووجدها فيل طيب جريح. ولكن الثعلب المكار حاول استغلال الموقف لمصلحته. لحسن الحظ، أنقذ الفيل العصفورة ورفض إلحاق الأذى بها.
وفي النهاية، تعلمت العصفورة أن التحامل على الأخرين بسبب مظهرهم ليس هو الصحيح.