تعتبر أضرار المضادات الحيوية على المرأة الحامل من القضايا الهامة، حيث يمكن أن تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية جسيمة تؤثر على صحة المرأة أو الجنين. وتعتمد تلك الأضرار على نوع المضاد الحيوي المستخدم وفترة تناوله، بالإضافة إلى وجود بعض الأنواع المناسبة خلال الحمل.
سنستعرض في هذا المقال المخاطر المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية لدى الحوامل، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تعتبر آمنة في تلك الفترة.
مخاطر المضادات الحيوية أثناء الحمل
- تتمثل أحد المخاطر في تأثير المضادات الحيوية على الجنين، مثل إمكانية تغيير لون الأسنان عند نموها.
- إذا أصبتِ بنزلة برد أو إنفلونزا أثناء الحمل، يجب عليك الانتباه لنوع المضاد الحيوي الذي تتناولينه، وذلك لتفادي المخاطر التي قد تؤثر عليكِ أو على طفلك، مثل الولادة المبكرة.
- من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مضاد حيوي، والتجنب تمامًا لمكونات مثل التتراسيكلين وسيبروفلوكساسين.
تأثير المضادات الحيوية على الجنين
- عند إصابة الأم بعدوى بكتيرية أو إنفلونزا، يكون العلاج بالمضاد الحيوي هو السبيل الوحيد للتعافي.
- إذا لم يتم تناول المضاد الحيوي الصحيح، قد يتعرض الجنين لمخاطر، مثل ضعف نمو المفاصل أو اليرقان.
- يمكن أن تؤدي بعض المضادات الحيوية إلى انسداد أو تشوه في مجرى التنفس الأنفي للطفل، وهي حالة تعرف بتشوه تشوانال أتريسيا.
- علاوة على ذلك، قد تتسبب في تشوهات قلبية أو مشاكل في تكوين الجمجمة أو انشقاق الحلق للجنين.
شاهد أيضًا:
هل تسبب المضادات الحيوية الإجهاض لدى الحوامل؟
نعم، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول بعض المضادات الحيوية، خاصة تلك التي تحتوي على الفلوروكينولونات، إلى زيادة خطر تمزق الشريان الأبهر أو حدوث الإجهاض.
أثر المضادات الحيوية على الحامل في الشهر الأول
- قد تسبب المضادات الحيوية أضرارًا متعددة على المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- في مرحلة معينة، قد تحتاجين إلى تناول مضاد حيوي بسبب ضعف جهاز المناعة durante pregnancy.
- غالبًا ما تكون الحامل عرضة للإصابة بالأمراض والعدوات، مما قد يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
- إذا لم تكن الحامل حذرة عند تناول هذه الأدوية، فإنها قد تواجه أعراضًا جانبية تؤدي إلى حدوث عيوب خلقية أو أمراض مزمنة كمرض الربو.
- تظهر بعض الدراسات أن الربو في الأطفال قد يكون نتيجة لاستخدام الأمهات المضادات الحيوية الضارة في بداية الحمل، إضافة إلى عوامل أخرى مثل زيادة وزن الأم أو التدخين.
- تشير أبحاث علمية إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد في حل مشكلة الربو عند الأطفال.
المضادات الحيوية الآمنة للحامل
- هناك أنواع متعددة من المضادات الحيوية التي لا تسبب أضرارًا للمرأة الحامل أو طفلها.
- يجب أن تكوني واعية أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي إلى آثار جانبية أيضًا.
- يجب تنظيم مواعيد تناول المضادات الحيوية خلال فترة الحمل، بخاصة في المراحل الأولى عندما تتشكل الأعضاء الحيوية للجنين.
- احرصي على التوقف عن تناول المضادات الحيوية بمجرد الشفاء.
- تعتبر المفيدة بشكل عام تلك التي تحتوي على مواد فعالة مثل البنسلين، الأموكسيسيلين، الأمبيسيلين، الأريثرومايسين، والسيفالوسبورينات.
أفضل مضاد حيوي للحامل
- اموكسيلين يعد من المضادات الحيوية الآمنة للحامل ولا تؤثر سلبًا على الجنين خلال مراحل نموه.
- كما أنه آمن للنساء المرضعات ولا يغير تركيبة حليب الأم.
- تعتبر الزينات أيضًا من الخيارات الآمنة للحوامل.
- ومع ذلك، ينبغي على الحامل توخي الحذر وعدم تناول المضادات الحيوية إلا للضرورة.
- تشير إحدى التجارب إلى امرأة تعرضت لالتهاب في اللوزتين وارتفاع في درجة الحرارة، مما جعلها مضطرة لتناول مضاد حيوي لتفادي الإجهاض.
- وأضافت أنها اكتشفت الالتهاب في مراحله الأولى، وإلا كان قد تسبب في التهاب رئوي أو تدهور في وظائف الكلى.
بدائل طبيعية للمضادات الحيوية للحامل
- بناءً على مخاطر استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل، هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تكون بدائل مناسبة.
- ولكن يجب أن ندرك أن تناول كميات كبيرة من الأعشاب قد يكون خطرًا أيضًا، لذا سنستعرض أفضل البدائل الطبيعية:
الثوم
- يعتبر الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي لا تؤثر سلبًا على المرأة الحامل أو جنينها.
- كما يتميز بقدرته على معالجة نزلات البرد ويحتوي على عناصر غذائية متعددة.
العسل الأبيض
- تناول ملعقة من العسل الأبيض صباحًا ومساءً يمكن أن يعزز جهاز المناعة؛ حيث يتمتع العسل الأبيض بخصائص رائعة في مقاومة البكتيريا والأمراض.
الزنجبيل
- يُعتبر الزنجبيل من أبرز المضادات الحيوية الطبيعية، حيث يساهم في تطهير الجسم من الجراثيم والميكروبات، ويتميز بقيمته الغذائية العالية.