معالم إسلامية تاريخية في مصر

أهلاً بكم في استكشاف آثار إسلامية في مصر، حيث نستعرض في هذا المقال الآثار الإسلامية العريقة والمعاصرة في البلاد، ما هي تلك الآثار وأماكن تواجدها، من قام بتشييدها، كيفية بنائها، والأسباب وراء إنشائها. نأمل أن تجدوا المقال ممتعًا ومفيدًا.

الآثار الإسلامية في مصر

  • عند الحديث عن الآثار الإسلامية في مصر، يبرز جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد أنشئ في البلاد بعد الفتح الإسلامي.
  • بدأ الفتح الإسلامي في مصر خلال حكم عمر بن الخطاب على يد الصحابي عمرو بن العاص.
  • كان المسجد هو المركز الإداري والديني الأساس، وأدى لاحقًا إلى تأسيس مدينة الفسطاط حوله، والتي تمثّل عراقة مصر القديمة.

المساجد

الجامع الأزهر

  • يعتبر الجامع الأزهر من أبرز المعالم الإسلامية في مصر، وقد تم إنشاؤه على يد جوهر الصقلي خلال العصر الفاطمي.
  • سمي بهذا الاسم تيمنا بالسيدة الزهراء، ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

جامع محمد علي

  • بني في فترة حكم محمد علي باشا ويقع في قلعة الجبل، ويعد من أشهر معالم القلعة.
  • كما عرف بمسجد المرمر بسبب نوع الرخام النادر المستخدم في بنائه، ويقع بجوار حي المقطم.

مسجد أحمد بن طولون

  • يقع هذا المسجد في حي السيدة زينب، ويعتبر ثالث مسجد تم بناؤه في مصر بتمويل من أحمد بن طولون، بمساحة تقارب 6.5 فدان.
  • أُنشئ لتوفير مكان يجمع المصلين خلال صلاة الجمعة، مما أسهم في نشر الإسلام.
  • يمثل المسجد انتقال العمارة الإسلامية العراقية إلى مصر، تأثراً بنشأته في العراق.

جامع الناصر بن قلاوون

  • أنشأ الملك الناصر محمد بن قلاوون هذا الجامع ويقع في منطقة القلعة بالقرب من القصر.
  • كان المسجد هو المساجد الرئيسية للقلعة قبل إنشاء مسجد محمد علي.

مسجد الرفاعي

  • يقع هذا المسجد في حي الخليفة بميدان صلاح الدين، ويشترك مع مسجد السلطان حسن في ارتفاعه وضخامته.
  • بني بطلب من خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، ويحتوي على العديد من الزخارف الجميلة.
  • على الرغم من اسمه، إلا أن الرفاعي مدفون في العراق، ويمتد المسجد على مساحة تقارب 6500 متر.

مسجد عمرو بن العاص في دمياط

  • يعتبر من أشهر المساجد في دمياط ويُعرف أيضًا بمسجد الفتح.
  • أنشئ على يد المقداد بن الأسود في عهد عمرو بن العاص، وتمتد جذوره إلى عام 21 هجرية في المدينة.
  • يتبع أسلوب جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، ويحتوي على كتابات باللغة الكوفية عند مدخله الغربي.
  • في عام 1219 ميلادي، تحول المسجد إلى كنيسة أثناء الاحتلال الصليبي، لكن عاد إلى مسجده بعد مغادرتهم عام 1221.
  • وفي عام 1249 دخل لويس التاسع، فتم تحويل المسجد إلى كاتدرائية، حيث كانت تقام بعض الاحتفالات الدينية.

مسجد قلعة قايتباي

  • أُسس هذا المسجد لخدمة الجنود لأداء شعائرهم الدينية.
  • يتميز بوجود قبة وممرات واسعة، مما يتيح للجنود الدفاع عن القلعة في حال حدوث أي هجوم، وقد اشتهر بمكانته الاستراتيجية.

القصور والقلاع

قلعة صلاح الدين الأيوبي

  • تعرف أيضًا بقلعة الجبل، وتعد من أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، وتقع في حي المقطم.
  • تعتبر من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصر الأيوبي، وكان موقعها يسيطر على مدينتي الفسطاط والقاهرة، مما جعلها حصنًا دفاعيًا.
  • أسسها صلاح الدين، لكن شقيقه الملك العادل هو من أكمل بنائها لتأمين العاصمة ضد الأعداء.

قصر بشتم

  • يسمى أيضًا بقصر بشتاك، وقد أُنشئ بعد شرائه من ورثة الأمير بدر الدين بكتاش، حيث أضاف إليه المالكين الكثير من المنشآت المحيطة.
  • تضرر القصر خلال زلزال عام 1992، ولكنه تم ترميمه ليظل معلمًا أثريًا بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه.

قلعة قايتباي

  • شيدت على جزيرة فاروس في الإسكندرية، حيث كانت تقع منارة الإسكندرية القديمة التي دمرت بسبب زلزال في عام 702 هجرية.
  • بدأ السلطان قايتباي بناء هذه القلعة في عام 882 هجرية، وأنهى العمل في غضون عامين.
  • يتعلق الاهتمام بالقلعة بموقعها الاستراتيجي لمواجهة التهديدات العثمانية، حيث كانت محاطة بالبحر من ثلاث جهات.

قصر الجوهرة

  • يتواجد بجوار مسجد محمد علي باشا، وقد أُسس ليكون مقرًّا لزوجة محمد علي عام 1814.
  • يمتاز بديكوره الفاخر، ويضم العديد من القاعات، ومنها قاعة الاستقبال وقاعة الساعات.
  • تاريخ القصر عموماً يمثل فن العمارة العثمانية، وما زال يحتفظ بجماله حتى تم تحويله إلى متحف للتراث الإسلامي.

المدارس

المدرسة الناصرية

  • تأسست في البداية على يد الملك العادل زين الدين كتبغا، لكن الناصر محمد بن قلاوون هو من أكمل بنائها وأعطاها اهتمامًا خاصًا.
  • أنشأ بها قبة كبرى، حيث تُعتبر مقبرة لوالدته ودفن بها أيضًا ابنه لاحقًا.
  • وللناصر محمد قبره بجانب والده المنصور، وكانت المدرسة تحتوي على مكتبة واسعة.

مدرسة السلطان حسن

تقع مدرسة السلطان حسن قرب جامع الرفاعي، وتقف كشاهد على المعمار الإسلامي الرفيع في مصر القديمة.

القباب والأضرحة

تعتبر العمارة الإسلامية في مصر غنية بالقباب والأضرحة التاريخية التي تسلط الضوء على جمال الفن الإسلامي وتاريخ الأمة. من أبرز هذه القباب والأضرحة:

  • قبة الصخرة (رغم أنها في القدس، يوجد لها نظير في القاهرة).
  • قبة الإمام الشافعي: ضريح الإمام الشافعي في القاهرة.
  • قبة سلطان الغوري: تقع في مجمع الغوري بالقاهرة وتتميز بزخارفها الفائقة.
  • قبة السيدة زينب: ضريح السيدة زينب، ابنة الإمام علي.
  • قبة الإمام الحسين: ضريح حفيد النبي محمد في القاهرة.
  • قبة الأمير محمد بك: في جامع الأمير محمد بك أبو الذهب.
  • قبة الشيخ عبد القادر الجيلاني: ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني.

الآثار الإسلامية الأخرى

العمارة الإسلامية

  • تمثل العمارة الإسلامية هوية المسلمين، وهي الخصائص المعمارية التي تبناها المسلمون في تلك الفترة.
  • تميزت العمارة في المناطق التي دخلها الإسلام مثل العراق، ومصر، والشام، والمغرب، وإيران، وخراسان، وتركيا.
  • تأثرت الخصائص المعمارية الإسلامية بشكل كبير بالدين الإسلامي نفسه وما تبعه من نهضة ثقافية.
  • أعزائي القراء، يوجد الكثير من الآثار الإسلامية القديمة ومعمارها الذي يظل موضوعًا غنيًا للنقاش.
  • تظهر تداخل الحضارات أروع الفنون المعمارية عبر العصور، مما يمنح الزائرين شعورًا بالراحة والسكينة عند زيارة هذه الآثار.
  • نأمل أن يكون حديثنا عن آثار مصر الإسلامية قد نال إعجابكم.

لا تفوتوا هذه الفرصة لتشملوا فوائد التعرف على:

الآثار الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top