تُعتبر الطيور من الكائنات الحية المتنوعة التي تُثري الحياة البرية في محيطنا، حيث يمكن تصنيف كل نوع منها بناءً على ميزاته الفريدة وأماكن تواجده. وفي هذا السياق، نسلط الضوء على طائر الشبنم، الذي يتمتع بسمات تجعله فريداً ومثيراً للدهشة.
هل يُمثل طائر الشبنم أي خطر على البشر؟ سنستعرض في هذا المقال عشر حقائق مخيفة حول هذا الطائر، فلنتعرف سوياً على المزيد من التفاصيل من خلال موقعنا الرائد.
10 معلومات مخيفة عن طائر الشبنم
- يدرج الكثير من الأشخاص تحت قائمة المهتمين بأنواع الطيور المختلفة، حيث يسعى البعض لاقتناء الأنواع النادرة أو المثيرة.
- من بين الطيور، يُعتبر الشبنم أحد الأنواع المثيرة للخوف والدهشة: هو طائر ضخم لا يستطيع الطيران، ويُعتبر ثاني أكبر الطيور بعد النعامة.
- يمكن لطائر الشبنم أن تصل سرعته إلى نحو 43 ميلاً في الساعة.
- موطنه الأصلي هو غينيا، ويتواجد بشكل رئيسي بين غينيا وأستراليا، وقد أطلق عليه هذا الاسم عند نسبة شبيهه الكبير للنعامة.
- يصل وزن الشبنم إلى 60 كجم، وفي كثير من الأحيان يكون طول جسمه مساوياً لطول الإنسان، أي حوالي متر ونصف.
- يمتلك هذا الطائر ثلاث مخالب قوية، حيث يصل طول كل مخلب إلى 13 سم.
- يتحرك طائر الشبنم نحو الفواكه وأنواع متنوعة من الحشرات والفطريات كغذاء أساسي.
- تشير الدلائل إلى أن العدوانية هي سمة بارزة في طبيعة هذا الطائر.
- فهو سريع التغير المزاجي، وقد يهاجم في لحظة إذا شعر بأنه مُهدد.
- من الأمور المخيفة بخصوص طائر الشبنم، أنه قادر على توجيه ضربات قاتلة للأشخاص أو الحيوانات إذا اقترب أحدهم منه.
- من الجدير بالملاحظة، أن الاقتراب من هذا الطائر قد يُسفر عن إصابات مؤلمة أو قد تهدد الحياة بسبب الطبيعة الحادة لمخالبه، التي تشبه الخنجر.
- بسبب هذه السمات، لا يعتبر طائر الشبنم خياراً مناسباً للأشخاص غير المحترفين في تربيته.
- في ثقافات السكان الأصليين، يُقدّر طائر الشبنم عالياً ويُستخدم بديلاً للخنزير أو كمهر في حفلات الزفاف، لما له من قيمة اقتصادية.
طيور أخرى ولكن خطيرة
بعد التعرف على 10 معلومات صادمة عن طائر الشبنم، الذي يُعتبر من أخطر الطيور في العالم، دعونا نستعرض مجموعة من الطيور الأخرى التي لا تقل عنه خطورة.
طائر النعامة الأفريقية
- تحتل النعامة الأفريقية المرتبة الثانية ضمن الطيور الخطيرة، حيث يبلغ طولها حوالي سبعة أقدام وتزن نحو 240 رطلاً.
- تُعتبر قادرة على المنافسة في السرعة مع طائر الشبنم، ولها القدرة على تهديد حياة الإنسان في أي لحظة.
طائر النورس الفضي
يأتي طائر النورس الفضي في المركز الثالث من بين الطيور التي تشكل مخاطر على حياة البشر، حيث تهاجم عادة عند حاجتها للطعام، خاصة في الأماكن القريبة من سكان البشر.
طائر البط الغواص
- يحتل طائر البط الغواص المركز الرابع، ويعيش في بحيرات روسيا وأمريكا الشمالية.
- يمتلك مخالب قوية تمكّنه من التسبب بإصابات خطيرة أو حتى الموت للإنسان.
- وزنه يتراوح بين 8 إلى 12 رطلاً.
طائر التم الأخرس
- يحتل هذا الطائر المرتبة الخامسة، ويمثل في الوهلة الأولى طائراً مسالماً.
- إلا أنه يتحول فجأة عند شعوره بالخطر، مستهدفًا خصومه بعنف.
- تتعمد أحيانًا إصابة أهدافها في عينيها أو إثارة كسور في أجسامهم بفضل قوتها في الأجنحة.
طائر البومة المخططة
تحتل البومة المخططة المرتبة السادسة بوزن يتراوح بين 2 إلى 3 أرطال، وتفضل الاستقرار في المستنقعات الأمريكية، حيث تعتمد على حدة مخالبها في الصيد.
طائر النسر ذو اللحية
- يحتل هذا الطائر المرتبة السابعة، وهو يتغذى عادة على النسور الأخرى ووجبات من النخاع المتواجد في عظام الحيوانات النافقة.
- يعمل على كسر العظام لتناول النخاع داخلها.
طائر بومة الثلج
- تخضع بومة الثلج للمرتبة الثامنة وهي تعيش في مناطق القطبين، حيث تحب الأجواء شديدة البرودة.
- تستطيع مهاجمة مناطق الرأس والعين لدى الإنسان باستخدام مخالبها الحادة.
طائر الصقر
- تأتي الصقور في المرتبة التاسعة من خطورة الطيور، حيث تتميز بمخالب قوية ومنقار معقوف.
- تستهدف الصقور الحبل الشوكي للفريسة، مما يؤدي إلى شللها في الحال.
طائر الباز ذو الذيل الأحمر
- يحتل طائر الباز المركز العاشر، حيث يتمتع بذكاء عالٍ ويدافع عن عشه بكل ما أسند له من قوة.
- تتميز مخالبه القوية بطولها، مما يجعلها سلاحه الفتاك ضد الفريسة.
- يمكن أن تُسفر إصاباته للفريسة عن مضاعفات خطيرة، تنتهي أحيانًا بالوفاة.