يُعتبر طه حسين من أبرز الأدباء والكتّاب والباحثين والنقاد المصريين. وُلد في قرية الكيلو في مصر عام 1889، وتوفي عام 1973. يُعتبر حسين القيام بعرض أهم الحقائق والمعلومات عن حياته وإرثه الأدبي.
سنتناول في الأسطر التالية تفاصيل نشأته في مصر، ونستعرض المزيد حول مسيرته الأدبية والعلمية من خلال موقعنا المتخصص دائمًا في تقديم المحتوى القيّم.
معلومات حول طه حسين:
- بدأ طه حسين تعليمه في الكتاب ثم انتقل للدراسة في الأزهر ليحل لاحقًا في إحدى الجامعات المصرية.
- حصل على درجة الدكتوراه في رسالته حول أبي العلاء المعري، التي كانت من أوائل الرسائل الأكاديمية في ذلك الوقت.
- سافر بعد ذلك إلى أوروبا لتطوير معرفته، حيث درس في إحدى الجامعات الأوروبية.
- تعلم اللغات الفرنسية والإيطالية واللاتينية، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة الأدب الفرنسي.
- في فرنسا، التقى زوجته، التي كانت لها دور كبير في دعمه له academically and professionally.
- أكمل دراسته في فرنسا وحصل على الدكتوراه حول موضوع ابن خلدون، وواجه هذا التحدي بنجاح ملحوظ.
المناصب التي شغلها طه حسين:
- كما هو مذكور، شغل طه حسين العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية.
- عمل معلمًا لمادة التاريخ في إحدى المدارس بعد تخرجه.
- ساهم في تطور الأدب العربي عندما أصبحت الجامعة المصرية حكومية، مما ساهم في انتشار الأدب الحديث.
- شغل منصب عميد كلية الآداب لفترة قصيرة بسبب ظروف معينة، ثم عاد ليتولى نفس المنصب مرة أخرى.
- كان جزءًا من مجمع اللغة العربية لفترة، ثم تولى رئاسة جامعة الإسكندرية.
- ساهم أيضًا في إنشاء جامعة عين شمس، وأنشأ متحفًا مصريًا في باريس لإبراز الثقافات المصرية.
مؤلفات طه حسين:
- يملك طه حسين العديد من المؤلفات التي لم يتم التعرف عليها بشكل واسع، حيث كتب أكثر من 1500 مقالة، بالإضافة إلى مقالات مترجمة وكتب أخرى.
- ألف كتابًا حول الشعر الجاهلي، مستعرضًا فيه نهج الشعر ومغزى الكلمات بالتفصيل.
- من أشهر أعماله كتاب “الأيام”، الذي يحكي سيرته الذاتية في ثلاث أجزاء، نُشر الأول عام 1929 والثاني عام 1939 والثالث عام 1968، مما أثّر بشكل عميق على الجمهور.
- كتب أيضًا بعض الأعمال المشتركة مع أدباء بارزين مثل محمد إقبال وحسنين هيكل وعباس العقاد.
- ترجم عدة كتب، منها “كتاب الواجب” و”روح التربية”.
معلومات عن عميد الأدب العربي طه حسين:
هناك العديد من المعلومات المثيرة والمفاجئة عن حياة طه حسين، الذي استطاع تحقيق إنجازات عديدة رغم فقدانه للبصر.
تطور تفكيره:
- خضع طه حسين لعدة مراحل فكرية منذ طفولته وحتى شبابه، بدءًا من التحاقه بالجامعة المصرية، حيث صادفه شعور بالإحباط بسبب صعوبة الالتحاق بالأزهر.
- تبع ذلك مرحلة “الدهشة من الغرب” حين سافر إلى فرنسا وأُعجب بتعامل الناس هناك وتقدمهم في مختلف المجالات.
- عاد بعدها إلى التفكير بشكل نقدي حول الاستعمار والدين، حيث كتب عن العلاقة بين الدين والدولة.
- شهدت الفترة الأخيرة من حياته اهتمامًا أكبر بالدين الإسلامي وكتب عدة مؤلفات حوله، مثل “امرأة الإسلام”.
طه حسين وزوجته:
- ناقش الكثير من الناس علاقة طه حسين بزوجته سوزان، التي كانت لها دور أساسي في حياته.
- تتحدث قصتهما عن الحب بين شخصيتين مختلفتين، حيث كان مسلمًا وهي قبطية، بالإضافة لاختلافات طبقية وجسدية.
- بغض النظر عن تلك الاختلافات، استمرت زيجتهما لأكثر من 56 عامًا دون مشكلات تذكر.
- بعد وفاة طه في عام 1973، نشرت سوزان رواية بعنوان “معك” تروي قصة حياتهما معًا.
- تُعتبر هذه القصة مثالًا للوفاء والتناغم في زمن صعب.
مؤنس، نجل طه حسين:
- مؤنس هو ابن طه حسين، درس الأدب في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وسنسلط الضوء على بعض جوانبه.
- كتب عدة مؤلفات، منها “الحياة”، وسافر لدراسة الأدب العربي في العديد من الدول.
- تربى مؤنس في منزل يعشق الأدب مما جعله يكوّن شغفًا كبيرًا له.