يُعتبر التاريخ وعلم الآثار من المجالات التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث يسعون للتعرف على القصص التي ترويها المعالم الأثرية وتاريخها العريق.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد ممن يهتمون بمعرفة حياة الأنبياء ومعجزاتهم، ويتمحور بحثهم حول سيرتهم حتى بعد وفاتهم. يبدأ هذا البحث غالبًا بالاستفسار عن أماكن وفاتهم ومدافنهم.
في هذا المقال، سنقوم باستكشاف مكان قبر سيدنا يوسف عليه السلام. دعونا نبدأ.
موقع قبر سيدنا يوسف عليه السلام
- قبر سيدنا يوسف عليه السلام يقال إنه يقع في دولة فلسطين، وبالتحديد في مدينة بلاطة التي تقع شمال شرق مدينة نابلس، في منطقة لا تزال محتلة حتى يومنا هذا.
- منذ عام 1967، بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، أصبح قبر سيدنا يوسف مكانًا مقدسًا للمجتمع اليهودي.
- تشير الروايات إلى أن عظام سيدنا يوسف تم نقلها من مصر إلى فلسطين إلى المكان الذي دفن فيه، والذي يُعرف بأنه قريب من مدينة يُسمى شكيم الواقعة شرق نابلس.
- يُعتقد أن عمر القبر لا يتجاوز بعض القرون، ويتشير بعض علماء الآثار إلى احتمالية عدم احتواء هذا الموقع على قبر سيدنا يوسف عليه السلام.
- على الرغم من ذلك، ارتبط المكان باسم شيخ مسلم يُدعى يوسف الدويكات، الذي قضى حياته وتوفي خلال الفترة العثمانية.
للاستزادة من المعلومات:
ما سبب دفن سيدنا يوسف في نهر النيل؟
- توجد رواية تقول إن سيدنا موسى عليه السلام عثر على جثمان سيدنا يوسف ملقى في نهر النيل بمصر.
- قام سيدنا موسى بإخراج جثمان يوسف عليهما السلام من النيل وانطلق به إلى المسجد الأقصى.
- حيث دفن سيدنا يوسف بجوار والده سيدنا يعقوب عليه السلام، إلى جانب سيدنا إسحاق وسيدنا إبراهيم عليهم السلام، في مدينة الخليل القريبة من المسجد الأقصى.
- هناك أيضًا من يقول إنه دفن في مدينة نابلس في قلب فلسطين.
- بعض المؤرخين يعتقدون أن جثمان سيدنا يوسف لا يزال موجودًا في نهر النيل.
- تتعدد الروايات حول قبور الأنبياء ومواقع دفنهم، حيث تبقى معظم هذه الأماكن غامضة، عدا عن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعد معروفًا في المدينة المنورة.
هل يمكن تحديد مكان قبر سيدنا يوسف بدقة؟
- لا يُمكن الجزم بشكل قاطع بشأن موقع قبر النبي يوسف عليه السلام. رغم وجود عدة روايات وتقاليد تشير إلى مواقع محتملة، إلا أنه لا تتوفر أدلة تاريخية أو أثرية تدعم هذه المواقع بدقة.
- فالخالق سبحانه وتعالى لم يُعلم أماكن قبور الأنبياء إلا قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- ويُحتمل أن يكون السبب في ذلك هو تجنب وقوع بعض العباد في الشرك إذا ما عرفوا بمواقع قبور الأنبياء ومعالمهم.