تُعد المملكة العربية السعودية من الدول ذات المكانة الفريدة بين الأمم الأخرى، نظرًا لما تتمتع به من مزايا متعددة تجعلها متميزة.
المملكة العربية السعودية
- في حين أن بعض الدول قد تُبرز جوانب اقتصادية تجعلها تتفوق على غيرها، فإن المملكة العربية السعودية تحقق توازنًا بين عدة مزايا.
- إذ تتميز بموقعها الجغرافي وسط العالم.
- هذا بالإضافة إلى العديد من المميزات الأخرى التي تملكها المملكة وتفتقر إليها دول عديدة.
- حيث أضحت المملكة العربية السعودية مركزًا دينيًا مرموقًا.
- كما تحتل مكانة اقتصادية مُرَتّبة تتعلق بموقعها الجغرافي.
مكانة المملكة العربية السعودية
- عند الحديث عن الجانب الديني، يتضح أن المملكة العربية السعودية تتمتع بخصوصية فريدة نتيجة موقعها الديني.
- إذ تحتوي على الكعبة الشريفة، التي بُنيت على يد نبي الله إبراهيم عليه السلام وابنه نبي الله إسماعيل عليه السلام.
- ومنذ بناء الكعبة، أصبحت وجهة ينطلق نحوها المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة.
- لذا، يزور الكعبة عدد هائل من الأفراد من مختلف الدول.
- ويعتبر الحج إلى البيت من أركان الإسلام الخمسة.
- (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد جعل الله الحج ركنًا أساسيًا دون فرضه على من لا يستطيع أدائه، نظرًا للأعباء المالية التي قد تثقل عاتق بعض الأشخاص.
- هذا المكان هو الهدف الوحيد الذي يتوجه إليه المسلمون في صلواتهم الخمس اليومية.
- فجميع المسلمين يتجهون نحو الكعبة عند أداء صلواتهم، مما يعطيها قدسية خاصة.
الجانب الاقتصادي والديني
- عند النظر في الجانب الاقتصادي، نجد أن المملكة العربية السعودية تمتلك موارد طبيعية هائلة تتمثل في النفط والغاز.
- وهي موارد منحها الله للمملكة.
- تعتبر هذه المصادر الطبيعية خارج نطاق السيطرة البشرية.
- فمن خلال هذه الموارد، تستطيع المملكة العربية السعودية التأثير على اقتصاد العالم.
- وانطلاقًا من الجانب الديني، يتبين أنّ له دورًا بارزًا في الاقتصاد السعودي.
- فمكانتها الدينية تُعدّ سببًا رئيسيًا لجذب العملات الأجنبية من دول العالم.
- بالإضافة إلى أن مواسم الحج والزيارة تُعتبر من الرافعات الاقتصادية الهامة في المملكة.
- لذا، تمثل هذه الفترات عائداً اقتصادياً قوياً.
- أما بالنسبة لموقع المملكة الجغرافي، فهي تقع على شبه الجزيرة العربية وتُحاط بشواطئ بحرية تمتاز بطولها وتنوع تضاريسها.
علم المملكة العربية السعودية
علم السعودية
- يعتبر العلم رمزاً مميزاً لكل دولة، حيث يُبرز الهوية الوطنية.
- فالعلم السعودي يُعتبر رمزًا يعبر عن تميز المملكة.
- يمتاز العلم باللون الأخضر، وهو مستطيل الشكل، بحيث يصل عرضه إلى ثلثي طوله.
- في المنتصف، يوجد نص الشهادة “أشهد أن لا إله إلا الله”، مكتوبًا بخط الثلث، ويرافقه من الأسفل سيف مسلول تتجه قبضته نحو السارية.
- ويصل طول السيف إلى ثلاثة أرباع طول الشهادة بالكامل.
- يُرفع العلم بشكل ثابت ولا يمكن عكسه.
موقع المملكة العربية السعودية في قارة آسيا
- تتمتع المملكة بالمزايا المتعددة، كما أن لها موقع جغرافي مميز في قارة آسيا.
- إذ تقع المملكة في الجنوب الغربي للقارة.
- تطل المملكة من الشرق على الخليج العربي، ومن الغرب على خليج العقبة.
- تشكل المملكة أربعة أخماس شبه الجزيرة العربية.
- من جهة الشمال، تحدها المملكة الأردنية الهاشمية بحدود تبلغ 731 كيلو مترًا، والعراق بحدود تصل إلى 811 كيلو مترًا، ومن الشمال الشرقي تحدها الكويت بحدود 221 كيلو مترًا.
- أما من الشرق، فتحدها الإمارات العربية المتحدة بحدود تصل إلى 456 كيلو مترًا، وعُمان من الجنوب الشرقي بحدود 658 كيلو مترًا.
- كما تحد اليمن المملكة من الجنوب والجنوب الغربي، حيث يصل طول الحدود إلى 1,307 كيلو مترًا.
- بالإضافة إلى ذلك، تتشارك السعودية حدودًا مع قطر بحدود تصل إلى 87 كيلو مترًا.
- بالنسبة لإحداثيات خطوط الطول والعرض، فإن المملكة تقع على خط عرض 25 درجة شمالًا، وخط طول 45 درجة شرقًا.
- وتتميز المملكة بارتفاعها عن سطح البحر بمقدار يقدر بـ790 متراً.
مساحة المملكة العربية السعودية
- تبلغ مساحة المملكة ما يعادل أربعة أخماس شبه الجزيرة العربية، حيث تصل مساحتها إلى 1,496,690 كيلومتر مربع.
- تشمل هذه المساحة اليابسة فقط دون احتساب المساحات الساحلية.
- تحتل المملكة المركز الرابع عشر بين دول العالم من حيث عدم وجود مسطحات مائية.
- أما من حيث المساحة، تُعتبر المملكة الثالثة في قارة آسيا بعد الصين والهند.