موقع جزر المالديف داخل أي دولة: معلومات وصور

تعتبر جزر المالديف مجموعة من الجزر الصغيرة الواقعة في المحيط الهندي، وهي معروفة بجمالها الطبيعي الخلاب، مما يجعلها وجهة مفضلة للمتزوجين حديثًا لقضاء أوقات ممتعة. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل موقع جزر المالديف والدولة التي تنتمي إليها، مع تضمين صور توضيحية.

موقع جزر المالديف والدولة التي تنتمي إليها

  • جزر المالديف هي دولة مستقلة تقع بين قارة آسيا، ولا تندرج تحت أي دولة أخرى. تُعتبر دولة إسلامية ذات دستور وبرلمان خاص بها، حيث يدين جميع سكانها بالإسلام. لذلك، يُشترط على من يرغب في الإقامة بها أن يكون مسلمًا.
  • يحظر الدستور في جزر المالديف إقامة أي شخص غير مسلم على أراضيها، استنادًا إلى المبادئ الإسلامية التي يؤسس عليها.
  • في عام 1982، انضمت جزر المالديف إلى دول الكومنولث، ومنذ ذلك الحين أصبحت عضوًا فيه.
  • يبلغ عدد سكان جزر المالديف حوالي 309 آلاف نسمة، ويتحدثون اللغة الديفيهية التي تتضمن العديد من المصطلحات العربية. العملة المستخدمة هي “الروبية المالديفية” التي تتضمن رمز الهلال, الذي يمثل الإسلام.
  • يتكون علم جزر المالديف من اللون الأحمر الذي يمثل تضحيات الشعب، بالإضافة إلى اللون الأخضر الذي يرمز للسلام الذي يسود في البلاد.

تاريخ جزر المالديف

  • تحت الاستعمار البريطاني، تعرضت جزر المالديف للحكم البريطاني لمدة 78 عامًا، إلى أن أعلنت استقلالها في عام 1965. في عام 1887، كانت جزر المالديف تخضع للسيطرة البريطانية، ومن ثم تم توقيع اتفاقية تُلزم بريطانيا بالتخلي عن الحكم مقابل تقديم الدعم العسكري سنويًا.
  • تتكون الجزر من مجموعة من الجزر المرجانية التي ترتفع عن سطح البحر، لكنها شهدت انخفاضًا في مستوياتها في عام 1907، حيث غمرت مياه البحر جزرًا بمقدار ثلاثين سنتيمترًا. في هذا السياق، قامت الهند وأستراليا بشراء بعض الجزر لتدعيمها وحمايتها من الغرق.
  • لا يزال التهديد البيئي قائمًا، حيث تتوقع الدراسات أن يرتفع مستوى البحر بنحو 60 سم بحلول عام 2100.

معلومات عن جزر المالديف

  • عاصمة جزر المالديف، مدينة ماليه، تعد أكبر مدينة في البلاد، وهي مدينة رائعة تجمع بين النظافة والأسواق التجارية المتنوعة، بالإضافة إلى العديد من المنشآت والمباني الحديثة.
  • تأتي مدينة أدو كأكبر مدينة بعد ماليه، وهي تستقطب عددًا كبيرًا من السكان وتاريخها يوضح محاولات سابقة للاستقلال عن المالديف.
  • تعتبر جزر المالديف منتجعًا سياحيًا عالميًا يجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، نظرًا لاحتوائها على العديد من المنتجعات التي تم تصميمها بعناية فائقة.
  • تشمل الجزر العديد من المواقع الصغيرة، بعضها مخصص للسكن والآخر للسياحة وصيد الأسماك وتطوير الفنادق والمنتجعات.
  • يعود أصل سكان المالديف إلى سريلانكا وشبه القارة الهندية، ويشتغل الكثير منهم في تجارة الأصداف البحرية، وهي واحدة من المهن البارزة في المنطقة، نظرًا لتنوع الأسماك المتاحة.

المناخ في جزر المالديف

  • يتسم مناخ جزر المالديف بارتفاع نسبة الرطوبة نتيجة موقعها في وسط المحيط الهندي المحمي من أشعة الشمس المباشرة.
  • تشكل المياه المرتفعة خطرًا على الجزر، مما يهدد بحدوث غرق محتمل.
  • يمتص المحيط الهادي الحرارة ويخرجها بشكل بطيء، مما ينتج عنه درجات حرارة تتراوح بين 24 و33 درجة مئوية مع زيادة نسبة الرطوبة، إلا أن نسمات البحر تُخفف من الشعور بها.
  • تكون الأمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الجنوبي، حيث يصل متوسط هطول الأمطار سنويًا إلى 2,540 ملم في الشمال وحوالي 3,810 ملم في الجنوب.

السكان في جزر المالديف

يتكوّن سكان جزر المالديف من عدة أعراق، مما يمنحهم ثقافات متنوعة تشمل العناصر الهندية والسريلانكية.

شهدت جزر المالديف طفرة سكانية ملحوظة في عام 1978، لكنها انخفضت تدريجياً بحلول عام 2000، حيث يجدر بالذكر أن متوسط عمر السكان لا يتجاوز 46 عامًا، وتراجع هذا المتوسط إلى 37 عامًا على الرغم من انخفاض معدلات الوفيات.

اقتصاد جزر المالديف

بلغ الناتج المحلي الإجمالي لجزر المالديف 1.877 مليار دولار وفقًا لإحصاءات عام 2009، ويتنوع اقتصاد البلاد ليشمل مجموعة من القطاعات الرئيسية:

  • قطاع الاستثمارات الأجنبية.
  • قطاع صيد الأسماك والأصداف البحرية.
  • قطاع السياحة الذي يمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد، نظرًا لتوافر العديد من المنتجعات والمعالم السياحية المتنوعة مثل المساجد والمتاحف.

السياحة في جزر المالديف

على الرغم من حجمها الصغير، تلعب السياحة دورًا محوريًا في جزر المالديف، حيث تستضيف عددًا كبيرًا من السياح من جميع أنحاء العالم سنويًا. تعتبر جزر المالديف واحدة من الوجهات السياحية الرائدة عالميًا.

تزداد الحركة السياحية بين ديسمبر وأبريل، حيث يتمتع الزوار بجو دافئ شتوي مثالي للهروب من برد أوروبا، ويعتبر شهر يناير الأكثر ازدحامًا بسبب احتفالات رأس السنة. تُلاحظ تراجع الحركة السياحية في مايو ويونيو بسبب تقلبات الطقس.

أبرز الأماكن السياحية في جزر المالديف

إليكم بعض من أشهر الوجهات السياحية في جزر المالديف:

1- جزيرة ايسدهو

تشتهر جزيرة ايسدهو بتاريخها العريق الذي يعود إلى الفترة البوذية قبل الإسلام، وهي تضم العديد من اللوحات المعدنية النادرة المصنوعة من النحاس.

2- ميدان الجمهورية

يسمى هذا الميدان بالساحة العامة، ويتميز بكثرة الزراعة الخضراء المورقة ويقع في الجهة الشمالية من الساحل، كما يحتوي الميدان على أماكن مخصصة لإقامة الوزراء والرؤساء الزائرين.

3- المتحف الوطني

يُعتبر المتحف الوطني من أبرز المعالم السياحية، حيث يقع في قصر قديم كان خاصًا بالسلطان، وقد تم تحويله ليعرض مجموعة ضخمة من الآثار والتحف النادرة.

4- رادهو ماديفارو

وهو واحد من الأماكن السياحية الفريدة حيث يمكن للسياح استكشاف الحياة البحرية من خلال رؤية الأسماك الملونة، بما في ذلك أسماك القرش والتونة.

5- هاكورو ميسكي

يعتبر هاكورو ميسكي أحد أقدم المساجد في جزر المالديف، وهو مزين بمنحوتات فريدة تجذب الزوار، كما أن جدرانه مبنية من المرجان.

موضوعات أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top