توجد مجموعة متنوعة من الأماكن التي تظل مجهولة للكثيرين، ومن بين الهوايات المثيرة اكتشاف أماكن جديدة، وخاصة الجزر غير المعروفة والمهملة.
موقع جزيرة باونتي
- تتواجد جزيرة باونتي في الجنوب الشرقي من الجزر الثلاث الرئيسية، وهي جزر الروك والأسد والبطريق، على بُعد حوالي كيلومتر ونصف.
- تبلغ أعلى نقطة في هذه المجموعة من الجزر الثلاث المذكورة حوالي ثلاثة وسبعين متراً فوق مستوى سطح البحر، حيث تتواجد في الجزء الشمالي من مجموعة جزر باونتي.
- تندرج جزيرة باونتي ضمن الجزر الجرانيتيه المتميزة بكثرة الصخور، وتقع في الأجزاء الجنوبية من المحيط الهادي، تحت إدارة دولة نيوزيلندا.
- تعتبر نيوزيلندا دولة جزرية تقع في الجنوب الغربي من المحيط الهادي، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه الجزر حوالي مائة وخمسة وثلاثين هكتاراً.
- تقع هذه الجزر في نطاق إحداثيات تتراوح بين خط عرض 47.75 درجة شمالاً وخط طول 179.05 درجة شرقاً.
- تتألف جزيرة باونتي من عدة جزر، إلى جانب الجزر الثلاثة المذكورة، مثل جزيرة السكيف والإكليل وبريون وكولي كاب وروك الشمالية والران فورلي.
تاريخ جزيرة باونتي
- تم اكتشاف هذه الجزر على يد الكابتن وليام بيلي خلال رحلته من سبيثسيد في هامبشاير، إنجلترا إلى تاهيتي في عام 1788م.
- قام ويليام بيلي برسم العديد من الرسومات البيانية للجزر، وبلغها في بداية عام 1866م مع القائد نورمان من فيكتوريا، حيث وصف الجزيرة بدقة.
- في وقت لاحق، زار جزيرة باونتي الكابتن جورج بالمر بحثًا عن بوكاهانتس، حيث اعتقد أنها من جزر نيوزيلندا.
- خلال القرن التاسع عشر، كانت هذه الجزر من أكثر المناطق شعبية بين صيادي الفقمة، وزارها الكثير من الباحثين للبحث عن السفن والطواقم المفقودة.
- في عام 1886م، زار الجزر هينيموا مع بحارته بعد صعوبة في مواصلة رحلتهم، وأشار الكابتن فير تشيل إلى أن الجزر تفتقر إلى المياه العذبة.
- تعرّض أحد المستودعات الموجودة على الشاطئ للتدمير في عام 1887م على يد بعض القانطين.
طبيعة جزيرة باونتي
- تعكس طبيعة جزيرة باونتي تنوع جزر شمال الساب الإيكولوجية، وتُعرف الجزيرة بتنوع الأعشاب والنباتات.
- كما تحتضن الجزيرة عددًا كبيرًا من الطيور البحرية المتنوعة، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي مائتين وثمانية وتسعين كيلومترا مربعا.
سكان جزيرة باونتي
- تتحدث الغالبية العظمى من سكان جزيرة باونتي باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى اللغة المالديفية.
- يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 301.475 نسمة، ومعظمهم يعتنقون الإسلام، الذي يُعتبر الدين الرسمي هناك.
- تُعتبر هذه الجزر موطنًا لأنواع متعددة من الطيور، بما في ذلك البطاريق وطيور القطرس، وكانت في القرن التاسع عشر موقعًا مشهورًا لصيد الفقمات.