يعتبر موضوع موقع زنجبار في أي قارة من المواضيع شيقة وممتعة، حيث قد لا يعرف الكثيرون عن هذا المكان سوى اسمه.
موقع زنجبار الجغرافي
- تقع زنجبار في المحيط الهندي، شرقي قارة أفريقيا، وهي جزء من جمهورية تنزانيا.
- تتكون جمهورية تنزانيا المتحدة من عدة مناطق، من بينها بيمبا، وتنجانيقا، وزنجبار، فضلاً عن بعض الجزر.
- تتضمن زنجبار مجموعة من الجزر مثل جزيرة أرشييل، وجزيرة أنغوجا.
- أيضًا، تضم زنجبار جزيرتي مافيا وبمبا، وتعد جزيرة أنغوجا الأكبر في زنجبار، وهي عاصمتها أيضًا.
- يعود أصل اسم زنجبار إلى مصطلح عربي تم تحريفه، حيث أصله “بر الزنج”.
- تبلغ مساحة زنجبار حوالي 1,554 كيلومتر مربع.
- وفقًا للإحصاءات في عام 2007، كان عدد سكان زنجبار حوالي 713,000 نسمة.
- على مر العصور، كانت زنجبار وبيمبا موطنًا مهمًا في القارة الأفريقية، قبل أن ينفصلتا خلال عصور الميوسين والبليوسين.
- تُعرف زنجبار بلقب “جزر التوابل” نظرًا لوفرة زراعة وإنتاج أنواع متعددة من نباتات التوابل فيها.
- تشتهر زنجبار بزراعة التوابل المتنوعة مثل القرفة، والقرنفل، وجوزة الطيب.
جغرافية زنجبار
- تتميز أرض زنجبار بكونها صخرية وتناسب الزراعة.
- من أبرز المحاصيل الزراعية في زنجبار الأرز، والطلح، والجزر، والحبوب المختلفة.
- بالإضافة إلى زراعة القرنفل بكثرة، يوجد في زنجبار نهر كبير يُعرف بنهر مويرا.
- تحتوي زنجبار أيضًا على عين مياه دائمة التدفق تقع في شمال الجزيرة، حيث يستفيد سكانها منها للشرب.
- يعمل معظم السكان في النشاط الزراعي، بالإضافة إلى التجارة في القرنفل والبهارات والفانيلا.
- تلقب جزيرة بمبا “الجزيرة الخضراء” نظرًا لخصوبة أرضها وأهميتها في زنجبار.
- تشتهر بمبا بزراعة القرنفل وجوز الهند، حيث تُعتبر أرضها رملية.
- تعد جزيرة أنغوجا من الجزر الصخرية بسبب الكثافة العالية للصخور فيها ومبانيها القديمة.
الديانة في زنجبار
- دخل الإسلام إلى زنجبار عبر الهجرات التي حدثت من شرق إفريقيا في عصر الدولة الأموية.
- يعتنق غالبية سكان زنجبار الدين الإسلامي، حيث يبلغ عددهم حوالي مليون نسمة.
- توجد أيضًا ديانات أخرى يمارسها بعض السكان مثل المسيحية والهندوسية.
- معظم سكان زنجبار هم مهاجرون من مناطق مختلفة مثل عمان وباكستان والهند.
اللغة في زنجبار
- كانت اللغة العربية هي اللغة الرسمية لزنجبار خلال فترة الحكم العماني، مثل العديد من الدول الإسلامية غير العربية آنذاك.
- بعد الاحتلال الإيطالي، أصبحت اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية التي يتحدث بها الناس في زنجبار.
- إلى جانب ذلك، تم اعتماد لغة زنجبار كلغة رسمية في البلاد بجانب الإنجليزية.
الوضع السياسي في زنجبار
- يتكون علم زنجبار من ثلاثة ألوان هي الأزرق، والأسود، والأخضر، ويحتوي شعارها على شكل الدولة.
- بالإضافة إلى اسم زنجبار، يتضمن الشعار سيفًا وفأسًا، كما أن الحكم في زنجبار ذاتي مع تبعيتها لتانزانيا.
- يترأس زنجبار السيد علي محمد شين، وقد تأسست الدولة في عام 1000 ميلادياً، حيث كان يُطلق على زنجبار اسم “منوثياس” أثناء الاستيطان الإغريقي والروماني.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم التعرف على:
السياحة في زنجبار
- تحتوي زنجبار على العديد من المعالم السياحية والتاريخية، حيث أن الجزيرة القديمة تُعتبر موقع تراث عالمي يتبع الأمم المتحدة.
- تُعتبر زنجبار وجهة ساحرة، تتميز بمزيج من الطابع الأفريقي، والهندي، والعربي، والكاريبي.
- تشمل المعالم التراثية والتاريخية مدنًا حجرية، وبيت العجائب الذي كان في السابق قصر سلطان زنجبار.
- يمكن للزوار ممارسة الغوص في بحار زنجبار لاستكشاف الشعاب المرجانية، حيث تُعتبر موطنًا للسلاحف والطاووس والظباء في جزيرة السجن.
- من بين الوجهات السياحية في زنجبار نجد جزيرة بمبا، ومركز فراشة زنجبار، ومراكز الغوص في شرق أفريقيا.
- أيضًا، يُعتبر شاطئ باجي وحديقة فورودهاني من الأماكن الساحرة الموجودة في زنجبار.
- تشمل المعالم الأخرى بركة السلاحف البحرية، ومتحف القصر المعروف باسم بيت الساحل في مدينة ستون.
- بالإضافة إلى جامع ماليندي، والحمامات الفارسية، وقصر ماراهوبي، التي تقع أيضًا في مدينة ستون.
- تضم زنجبار أيضًا كهوف كيونغوا، ومتحف السلام التذكاري الذي يُعرف البيت الألماني في مدينة ستون.
- من بين المواقع الأثرية المهمة أيضاً نجد بيت ليفينغستون، والقلعة العربية، والمستوصف القديم، وجزيرة تشومبي الخاصة.