موقع غدة بارثولين مع توضيحات بالصور

موقع غدة بارثولين مع صور توضيحية

توجد غدة بارثولين في الجهاز التناسلي، وتحديدًا على جانبي فتحة المهبل، أي بين المهبل والفرج. وتلعب هذه الغدة دورًا حيويًا في الجسم النسائي يتمثل في:

  • إفراز سائل يساعد في ترطيب المهبل، مما يقلل من شعور الألم الناتج عن الاحتكاك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وبالتالي يجعل التلامس في هذه المنطقة أكثر راحة.
  • تشير إلى أن شكل الغدتين بيضاوي، وهما موجودتان على جانبي الشفتين الداخليتين، ولا يمكن رؤيتهما بالعين المجردة.
  • في بعض الأحيان، قد يحدث انسداد في فتحات هذه الغدد، مما يؤدي إلى احتباس السائل داخل الغدة، ويترتب على ذلك تورم يُعرف طبيًا باسم “كيسة بارثولين”.

أسباب الإصابة بكيسة بارثولين

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بكيسة بارثولين، ومنها:

  • انتقال العدوى خلال العلاقة الجنسية، مثل “السيلان” و”الكلاميديا”.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية معينة مثل “إي كولاي”.
  • وجود ورم يعيق القنوات الخاصة بغدة بارثولين.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 20% من النساء قد يصبن بانسداد هذه الغدة في العقد الثاني من حياتهن، مع انخفاض احتمال الإصابة كلما تقدمت المرأة في السن.

أعراض تورم غدة بارثولين

استنادًا إلى الأعراض التي قد تشعر بها، يمكن للمرأة التعرف على ما إذا كانت تعاني من كيسة بارثولين، ومنها:

  • الشعور بعدم ارتياح أثناء الجلوس أو المشي.
  • الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • وجود شعور بالثقل على جانبي فتحة المهبل.
  • ظهور نتوء في منطقة الفرج دون ألم.
  • انتفاخ خفيف في منطقة الفرج مع احمرار ملحوظ في المنطقة.
  • في بعض الأحيان، قد تعاني المرأة من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.

تشخيص كيسة بارثولين

في حالة شعور المرأة بأي من هذه الأعراض، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات طبية تشمل:

  • أخذ عينة من الإفرازات المهبلة لتحديد سبب العدوى، إذا كان ناتجًا عن عدوى منقولة.
  • إجراء خزعة للنساء تحت سن الأربعين للتأكد من عدم وجود سرطان الفرج.

علاج كيسة بارثولين

بعد عرض موقع غدة بارثولين وآثار الإصابة بالكيسة، نستعرض الطرق العلاجية المتاحة:

  • استعمال المضادات الحيوية، والتي تساهم في تخفيف الالتهاب الناتج عن العدوى.
  • النقع في حمام دافئ؛ إذا كانت المرأة تحت الأربعين ولم تكن الكيسة مسببة لأي ألم، فيمكنها الجلوس في حمام دافئ عدة مرات في اليوم، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تحسين الحالة.
  • التصريف الخارجي؛ حيث يقوم الطبيب بوضع أنبوب صغير لتسهيل خروج سائل الغدة، وقد يستمر وجود هذا الأنبوب حتى ستة أسابيع مع تناول المريضة لمسكنات الألم.
  • إجراء التفريغ الجراحي؛ إذا كانت الكيسة تحدث بشكل متكرر، يقوم الطبيب بعمل شق دائم لتصريف السائل، وتستغرق العملية حوالي نصف ساعة.
  • إزالة الغدة؛ قد يحتاج الطبيب إلى هذا الإجراء إذا لم تنجح جميع طرق العلاج الأخرى، وتستغرق الجراحة حوالي ساعة وتتم تحت التخدير الكلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top