موقع مسجد الشيخ زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة

موقع مسجد الشيخ زايد

يقع مسجد الشيخ زايد في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي.
- حرصت أبوظبي على تعزيز تطورها لمواكبة مسيرة النمو التي تشهدها الدولة.
نظراً للتطور الكبير الذي تشهده الإمارات، تم إنشاء جميع المرافق الضرورية لخدمة المواطنين والمؤسسات العامة.
كما أولت الدولة اهتماماً بالغاً للجوانب الدينية، مما أدى إلى تشييد مسجد الشيخ زايد الذي يتميز بتصميمه الفاخر وقيمته العالية التي جذبت أنظار الجميع.

بعد التعرف على موقع المسجد، دعونا نستعرض الأهمية الفائقة التي يتمتع بها هذا المعلم الرائع.
يعد مسجد الشيخ زايد من أبرز المساجد التي تم بناؤها بتصميم هندسي متميز.
يمثل المسجد أحد المعالم الثقافية والفنية في أبوظبي بفضل جمال النقوش والقباب والأقواس المحيطة به.
سُمي المسجد باسم الشيخ زايد تيمناً بالشيخ الراحل زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي كان له الدور الرئيسي في إنشاء هذا المعلم.
اختار الشيخ زايد الموقع الذي بُني عليه المسجد، حيث تم تشييده على تلة مرتفعة بمقدار 11 متراً فوق سطح البحر، مما يمنح رؤية واضحة له من مختلف أنحاء المدينة.
أُسس المسجد بهدف نشر الثقافة والقيم الإسلامية بين الناس، وقد أصبح مركزاً مهماً لتعليم الدين الإسلامي.

بدأ بناء المسجد في عام 1996 وانتهى في عام 2007.
شُيد المسجد على مساحة واسعة تقع بين جسر المصفح وجسر المقطع.
يحتل المسجد المركز الرابع عالمياً من حيث المساحة بين المساجد، بعد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومسجد الحسن الثاني في المغرب.
- يعد واحداً من أكبر المساجد عالمياً.
أُقيمت أول صلاة في المسجد يوم 19 ديسمبر 2007، وكانت صلاة عيد الأضحى المبارك.

اختارت دولة الإمارات أفضل شركات الهندسة المعمارية لتصميم وبناء المسجد.
- تم تخصيص ميزانية ضخمة لإنشاء ديكورات وأعمال زخرفية رائعة تعزز من القيمة الفنية للبناء.
تم إنشاء العديد من المرافق العامة المحيطة بالمسجد، إضافةً إلى الأقواس الجميلة المتناسبة مع فن العمارة الإسلامية.
تأسس المسجد على 6500 عمود يحيط به ساحة واسعة ويحتوي على 83 قبة.
تعتبر القبة الرئيسية للمسجد أكبر قبة مسجد في العالم، حيث يصل ارتفاعها إلى 85 متراً وقطرها 32 متراً وتزنحوالي 1000 طن.
- تتميز القبة بنقوش رائعة تشمل آيات من القرآن الكريم.
كما يعد مسجد الشيخ زايد واحداً من أكبر المساجد من حيث القدرة الاستيعابية، حيث يتسع لنحو 7000 مصل داخل المسجد و40,000 مصلٍ في الساحات الخارجية.

تتميز المآذن الأربعة للمسجد بجمال تصميمها، حيث يصل ارتفاعها إلى 107 متر.
يحتوي المسجد على 24 عموداً تحمل القباب والأسقف، وكل عمود ينقسم إلى 4 ركائز رئيسية.
زُينت الأعمدة بالرخام المزخرف بالأصداف النباتية مما أضفى جمالاً لافتاً عليها.
غُطيت أرضية المسجد بسجادة مصنوعة يدوياً في إيران، تبلغ مساحتها حوالي 5627 متراً مربعاً.
صُنعت السجادة بواسطة 1200 حرفي وتحتوي على 2268 عقدة وتزن حوالي 47 طن، وقد زُينت بأشكال زخرفية أنيقة مما جعل تكلفة تصنيعها تصل إلى 30 مليون درهم إماراتي.

القباب:
- الوصف: يضم المسجد 82 قبة بتصاميم وأحجام متعددة، تتضمن قبة رئيسية كبيرة تعكس جمال العمارة الإسلامية التقليدية.
الأعمدة:
- الوصف: يحتوي على أكثر من 1000 عمود مغطاة بالرخام الأبيض ومزخرفة بتفاصيل إسلامية دقيقة، تعكس تصميمًا هندسيًا فريدًا.
المدخل الرئيسي:
- الوصف: يبرز المدخل الرئيسي بأقواس وأعمدة رخامية تعكس الفخامة في التصميم المعماري الإسلامي.
الزخارف:
- الوصف: يحتوي المسجد على زخارف رخامية وزخارف موزاييك تتضمن آيات قرآنية وزخرفات هندسية وفنية إسلامية تقليدية.
الأسطح والجدران:
- الوصف: تغطي الجدران والأسطح الرخام الأبيض الذي يضفي جمالاً وأناقة، مع تصميمات تشمل عناصر نباتية وهندسية تقليدية.

عدد المآذن: يحتوي المسجد على أربع مآذن، واحدة في كل زاوية من زواياه.
الوصف: ترتفع المآذن إلى حوالى 107 أمتار، تُعرف بتصميمها الدقيق والفريد الذي يعكس فخامة المسجد. فهي بارزة في الأفق وتعتبر عنصرًا معماريًا أساسيًا في البناء.

الوصف: سجادة مسجد الشيخ زايد تعد واحدة من أكبر وأجمل السجاد اليدوي عالمياً، تغطي الأرضية في قاعة الصلاة الرئيسية.
الخصائص: مصنوعة يدويًا من الصوف، ومزينة بزخارف إسلامية معقدة تم تصميمها على يد حرفيين من إيران، وتتميز بجودة عالية وتفاصيل رائعة.

الوصف: يحتوي المسجد على عدة ثريات ضخمة، منها واحدة تُعتبر من أكبر الثريات في العالم.
الخصائص: مصنوعة من الكريستال ومزينة بالذهب، وتضفي ضوءًا متميزًا على القاعات بفضل فخامتها وأناقتها.