ألم الدورة الشهرية المتقطع: هل يعني الحمل؟ يعتبر الحمل من الأحداث الهامة في حياة المرأة، حيث يترك أثرًا جوهريًا على حياتها، وذلك اعتمادًا على الأعراض التي قد تواجهها خلال هذه الفترة.
تسأل العديد من النساء عند شعورهن بآلام متقطعة خلال فترة الدورة الشهرية هل تعني هذه الآلام وجود حمل. سنتناول في مقال اليوم هذا السؤال الشائع: ألم الدورة يروح ويجي، هل يعني وجود حمل؟
ألم الدورة المتقطع: هل هو حمل؟
- تفتقر العديد من النساء إلى معرفة الأسباب التي تجعل ألم الدورة يتكرر، وما إذا كان يشير إلى الحمل أم لا.
- في الحقيقة، تختلف أعراض الطمث بشكل كبير عن أعراض الحمل.
- وقد أوضح العديد من الأطباء كيف يمكن التمييز بين المغص الناتج عن الدورة الشهرية والآلام الناتجة عن الحمل:
- بما في ذلك التباين بين الأعراض.
- ألم الدورة وآلام الحيض يظهر عادة كألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض.
- إضافة إلى ألم خفيف في الثدي، وعادة ما يبدأ ألم الطمث قبل الدورة بأسبوع تقريبًا.
- تصل شدة هذه الآلام إلى ذروتها خلال فترة الحيض، لتختفي في نهاية نزول الدم.
- على الجانب الآخر، فإن مغص الحمل أو آلام الحمل يتميز بأنها آلام مستمرة قد تمتد لأكثر من أسبوع.
- وتكون مصحوبة غالباً بوجود غازات بسيطة في المعدة.
- يُعتبر تأخر الدورة الشهرية مؤشراً قوياً على احتمالية الحمل.
أعراض الدورة الشهرية الشائعة
تمثل الدورة الشهرية مرحلة طبيعية في حياة المرأة، تستمر حتى سن اليأس، وعادة ما تكون لها آثار واضحة حتى على عدم حدوث الحمل.
- تتباين الأعراض بين النساء، فمن الممكن أن تكون مشابهة أو مختلفة.
- تمثل آلام البطن أو المغص العرض الرئيسي الذي يظهر قبل الدورة بأسبوع تقريبًا.
- بعض النساء يعانين من آلام في أسفل الظهر والشعور بالخمول وزيادة في العصبية، بالإضافة إلى آلام في الثدي.
- قد يحدث انتفاخ بسبب احتباس السوائل نتيجة لتغيرات هرمونية.
- هذه التغيرات تحدث في فترة الدورة الشهرية.
- بينما توجد فتيات ونساء لا يشعرن بأي ألم قبل الدورة أو خلالها.
أسباب آلام الدورة الشهرية
توجد عدة أسباب تجعل النساء يشعرن بآلام الدورة الشهرية، ومنها:
- تغيرات هرمونية وزيادة إفراز هرمونات الأنوثة.
- زيادة حجم الرحم عن الحجم الطبيعي.
- تقلصات في أربطة البطن تتسبب في الشعور بالألم.
- هرمون البروجيسترون يقلل من نشاط الأمعاء مما يؤدي إلى التقلصات والإمساك.
- عملية التخلص من الأنسجة والدم من الرحم تؤثر على حالته.
- انقباضات الرحم تساعد على التخلص من الدم وبقايا جدار الرحم مما يسبب الألم.
- فقدان السوائل والدم يؤثر على مستوى الطاقة ويؤدي إلى الصداع والشعور بالتعب.
أولى علامات الحمل
تختلف أولى علامات الحمل من امرأة لأخرى، لكن هناك علامات تقليدية شائعة تشمل:
- تأخر الدورة الشهرية، وهو أول علامة تظهر لدى الكثير من النساء.
- لكن في بعض الحالات، قد يكون هذا التأخير ناتجًا عن مشاكل هرمونية، لذا يُفضل إجراء اختبار الحمل.
- تورم الثديين والشعور بالألم عند لمسهما، وهو نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تشير إلى استعداد الجسم للحمل.
- الغثيان المتكرر والرغبة في القيء، وغالبًا ما يتضاعف في الصباح ويستمر طوال اليوم.
- زيادة وتيرة التبول بسبب خروج السوائل الزائدة من الجسم نتيجة لزيادة كمية الدم.
- الشعور بالتعب والخمول والنعاس المستمر خلال اليوم.
أعراض أخرى تشير إلى الحمل
توجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر، لكنها ليست شائعة بنفس القدر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:
- تقلبات المزاج الناتجة عن التغيرات الهرمونية في جسد المرأة.
- نوبات نزيف مهبلي، تتراوح بين بقع خفيفة إلى نزيف قوي، وينبغي استشارة الطبيب في حالة النزيف الحاد.
- تقلصات مؤلمة في منطقة الحوض وأسفل البطن نتيجة لتغيرات في بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
- احتقان الأنف الناتج عن زيادة تدفق الدم في الجسم.
الدورة الشهرية وتطورات الرحم
تُعد الدورة الشهرية عملية معقدة تتضمن تغيرات هرمونية كبيرة في جسم المرأة. إليك خطوات حدوث الدورة:
- فترة الحيض (الطمث): حيث يحدث نزيف نتيجة لطرح الرحم للدم والأنسجة.
- تختلف كمية ونوع النزيف بين السيدات.
- تبدأ فترة نمو بطانة الرحم من اليوم السادس للطمث، حيث تزداد نسبة هرمون الأستروجين تدريجيًا حتى اليوم الرابع عشر.
- في اليوم الرابع عشر، تتم عملية الإباضة حيث يتم إطلاق البويضات استعدادًا للتلقيح.
- في حال حدوث التلقيح، يتحول الجدار الممزق للبويضات إلى كتل خلوية تفرز هرمون البروجسترون.
اضطرابات الدورة الشهرية
في بعض الأحيان، لا تسير الدورة الشهرية بشكل منتظم، وتتواجد حالات معينة تؤدي إلى اضطرابات.
نستعرض بعض هذه الحالات:
- عسر الطمث: ينتج عن تأثير بعض الهرمونات التي قد تسبب تقلصات غير طبيعية.
- انقطاع الطمث، قد يحدث بسبب إجهاد بدني أو زيادة الوزن.
- عدم انتظام الدورة بسبب الهرمونات أو استخدام وسائل منع الحمل.
- ظهور أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية مثل الصداع والتعب.
- نزيف حيضي غزير ناتج أيضًا عن التغيرات الهرمونية.