تعرضت اليابان في عام 2011 إلى زلزال مدمر ألحق أضراراً جسيمة بالأرواح والممتلكات. في هذا المقال، سنستعرض بعض المعلومات الهامة حول زلزال توهوكو والتسونامي الذي تبعه.
أضرار زلزال اليابان
نتج عن الزلزال الذي ضرب اليابان أضرار فادحة، نعرض أبرزها فيما يلي:
الأضرار الاقتصادية
- وقع الزلزال في شمال شرق اليابان، مما أحدث آثاراً اقتصادية بالغة في كافة أنحاء البلاد.
- تضررت العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المدن الساحلية بشدة نتيجة الزلزال، لا سيما مع الأمواج المدمر التي أحدثتها موجات تسونامي الضخمة، ما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية.
- تسبب الزلزال في تدمير عدد هائل من المنازل، حيث أشارت إحصائيات من إحدى الوكالات اليابانية إلى أن حوالي 120,000 منزل تعرضت للتدمير الكامل نتيجة الزلزال وآثاره.
- كما دمرت ما يقرب من 275,000 منزل جزئياً بنسبة دمار تصل إلى 50%، إضافة إلى تضرر حوالي 725,000 منزل بأضرار جزئية. وقد قُدرت قيمة الأضرار المادية بحوالي 199 مليار دولار.
الأضرار البشرية
- أفادت التقارير الأولية بعد وقوع الزلزال أن عدد الوفيات وصل إلى مئات الأشخاص، في حين لم يُعثر على عدد مماثل من المفقودين.
- مع مرور الأيام، ازدادت الأضرار وضوحاً، وبدأت الحكومة عمليات الإنقاذ للأشخاص المدفونين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عمليات البحث عن الموتى والمفقودين.
- بعد 15 يوماً من الزلزال، أفادت جهة حكومية يابانية أن عدد الوفيات نتيجة الكارثة بلغ نحو 10,000 شخص، وظلت عمليات البحث جارية.
- ومع مرور الوقت، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 28,000 شخص، وحتى نهاية عام 2011، بدأت الأعداد تتناقص لتصل إلى حوالي 19,000 ، بناءً على العثور على العديد من المفقودين الذين كانوا قد اعتُبروا في الأصل ضمن العد التنازلي للضحايا.
- وفي التقارير الأخيرة، أكدت الجهات الحكومية أن عدد الوفيات بسبب الزلزال بلغ حوالي 18,500 شخص، منهم نسبة كبيرة تجاوزت النصف تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
الأضرار البيئية والإشعاعية
- الأضرار البيئية والإشعاعية الناتجة عن زلزال اليابان كانت أيضاً خطيرة جداً. تسبب الدمار الناتج عن الزلزال، إضافة إلى أمواج التسونامي، في انفجارات داخل مفاعلات نووية بمحطة فوكوشيما دايتشي.
- تم تدمير ثلاثة مفاعلات بسبب فشل أنظمة التبريد، مما أدى إلى انبعاثات مشعة تسببت في أضرار بيئية جسيمة.
- نتيجة للخطر الذي مثلته الإشعاعات على البيئة، بدأت الحكومة اليابانية بتهجير السكان من المناطق المحيطة بالمحطة على بعد 20 إلى 30 كم.
معلومات عن زلزال اليابان
بعد استعراض الأضرار التي نتجت عن زلزال اليابان، يتعين علينا تسليط الضوء على بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بالزلزال نفسه، كما يلي:
- وقع الزلزال المدمر في اليابان في 11 مارس 2011.
- يُعتبر الزلزال الأقوى في تاريخ اليابان، حيث بلغ قوته 9 درجات على مقياس ريختر.
- حدَث الزلزال في المنطقة الشمالية من المحيط الهادئ، على بعد 130 كم من الشرق لمدينة سينداي الواقعة في شمال جزيرة هونشو.
- سبب الزلزال هو تداخل الصفيحة التكتونية الخاصة بالمحيط الهادئ مع الصفيحة التكتونية لأوراسيا باتجاه الشمال الغربي.
- شعر سكان مدينة سينداي بالزلزال لمدة الست دقائق، رغم المسافة التي تفصلهم عن مركز الزلزال والتي تبلغ 130 كم، ويرجع ذلك لقوة الزلزال وشدته.