كيفية حدوث الفيضانات
في هذا المقال، سنستعرض خمسة أسباب رئيسية تؤدي إلى وقوع الفيضانات:
- تتسبب الفيضانات في حدوث تراكم مياه، مما يؤدي إلى تدفقها إلى الأراضي الجافة.
- تؤدي هذه الظاهرة إلى تدمير المنازل والسيارات، وتنتج عنها خسائر بشرية وحيوانية، بالإضافة إلى تضرر المحاصيل الزراعية.
- تتجمع المياه نتيجة لعدة عوامل، ومنها:
- هطول الأمطار بغزارة.
- فيضان الأنهار.
- العواصف القوية.
- انهيار السدود.
- ذوبان الجليد والثلج.
الأمطار وتأثيرها على الفيضانات
يمكن تلخيص تأثير الأمطار على ظاهرة الفيضانات في النقاط التالية:
- عندما تهطل الأمطار بشكل غزير خلال فترة زمنية قصيرة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث فيضانات.
- يرجع ذلك إلى ارتفاع منسوب الأمطار بشكل يفوق قدرة الأرض على تصريفها.
- يمكن أيضًا أن يتسبب هطول أمطار خفيفة أو متوسطة لفترة طويلة في حدوث الفيضانات.
فيضان الأنهار
توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع منسوب الأنهار وحدوث الفيضانات، وتتمثل هذه العلاقة في:
- عندما يتجاوز منسوب مياه النهر الحد الطبيعي، يؤدي ذلك إلى فيضان المياه على ضفافه.
- يحدث هذا نتيجة لزيادة تدفق المياه من المنابع، حيث تتجه المياه إلى الأسفل نحو المصب.
- في حالة تدفق المياه بشكل مفاجئ وكمية كبيرة، يرتفع منسوب الأنهار بشكل ملحوظ ويتسبب في الفيضانات.
الرياح الشديدة
سنستعرض كيف تؤثر الرياح الشديدة على حدوث الفيضانات:
- يمكن أن تؤدي الرياح العاتية والأعاصير إلى دفع مياه البحر نحو المناطق الساحلية، مما يتسبب في الفيضانات.
- كما يمكن أن تحمل هذه الرياح الأمطار، مما يؤدي إلى حدوث ظاهرة الفيضانات.
- في بعض الأحيان، قد تنجم الفيضانات عن حدوث تسونامي يسبب تدفق مياه البحر إلى اليابسة.
انهيار السدود
وفيما يلي نوضح كيف يؤثر انهيار السدود على حدوث الفيضانات:
- تم بناء السدود بغرض منع تدفق المياه إلى المناطق الجافة.
- لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب ارتفاع منسوب المياه في حدوث انهيار للسدود بسبب الضغط الكبير.
- يمكن التخطيط لإدارة المياه الزائدة لتحييد آثار الفيضانات، ولكن ذلك لا يمنع حدوث فيضانات مفاجئة تمامًا.
- عندما يتم التخطيط بشكل جيد، يكون الفيضان الناتج أقل خطورة مقارنة بالانهيار الكلي للسد.
ذوبان الجليد والثلج
يعتبر ذوبان الجليد أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الفيضانات. وفيما يلي نوضح العلاقة بينهما:
- توجد مناطق ذات درجات حرارة منخفضة جدًا حيث تتراكم الثلوج خلال فصل الشتاء.
- عندما تتعرض هذه الثلوج لدرجات حرارة مرتفعة، تبدأ في الذوبان، مما يؤدي إلى تدفق كميات كبيرة من المياه.
- يتحول الجليد المذاب إلى تيارات مائية غزيرة، تلحق بالأراضي الجافة، مما يعرف بطوفان الثلوج.
ما هي أنواع الفيضانات؟
توجد خمسة أنواع من الفيضانات، وتستند معظمها إلى علاقة بينها وبين هطول الأمطار الغزيرة أو المطري المستمر. وفيما يلي شرح لها:
- فيضان ساحلي: يحدث نتيجة ارتفاع منسوب المياه البحرية أثناء العواصف وبسبب المد والجزر.
- الفيضان النهري: يحدث عند انسداد مجاري الأنهار بالنفايات، وزيادة هطول الأمطار، وذوبان الثلوج.
- الفيضان المفاجئ: ينجم غالبًا عن الأمطار الغزيرة أو مشاكل في أنظمة الصرف الصحي.
- الفيضان الجوفي: يحدث عندما يرتفع مستوى المياه الجوفية بشكل يؤدي لنزوح المياه إلى السطح، ويرتبط عادةً بكميات الأمطار الكبيرة.
- فيضان مجاري المياه: يحدث نتيجة عدم قدرة شبكات الصرف الصحي على استيعاب المياه الناتجة عن الأمطار أو فيضانات الأنهار.
أضرار الفيضانات
هذه بعض الأضرار المحتملة الناتجة عن الفيضانات، وهل تقتصر على الإنسان فقط:
- تؤدي الفيضانات إلى فقدان الأرواح البشرية.
- تسبب خسائر في المحاصيل الزراعية والمواشي.
- تدمر البنية التحتية وتلحق الأضرار بالممتلكات.
- تسهم في انتشار الأمراض.
- تؤدي إلى انخفاض قيمة الأراضي المتضررة من الفيضانات.
- زيادة أعداد النازحين والمهاجرين بسبب الكوارث.
- تعرقل البرامج التنموية في الدول، مما يؤثر على النشاطات الاقتصادية والاستثمار.
طرق لتجنب الفيضانات
نتيجة لتأثير الفيضانات السلبي، تم البحث عن طرق للتقليل من آثارها. وفيما يلي بعض هذه الطرق:
- إنشاء أحواض للتجميع المؤقت لمياه الأنهار، مما يساعد على توفير وقت كافٍ للسكان لإخلاء منازلهم أثناء السيول.
- بناء جدران وبوابات خاصة للمد والجزر، لتوفير حماية من المياه المرتفعة.
- استخدام أكياس الرمل في نقاط استراتيجية للحد من الفيضانات.
- التوعية لمواجهة ظاهرة انسداد شبكات الصرف الصحي بسبب التصرفات غير المسؤولة للمواطنين.
- يجب تشجيع السكان على الحفاظ على ممرات الصرف، خاصة مع هطول الأمطار الغزيرة، لتقليل مخاطر الفيضانات.
- يجب التأكد من توفر ممرات التصريف الصحي قبل البدء في تشييد مشاريع البناء الجديدة، وتفادي أي عوائق قد تعيق تصريف المياه.