أثر النمل الضار على صحة الإنسان

تتباين أضرار النمل على الإنسان بناءً على نوعه، حيث توجد العديد من الأنواع المنتشرة حول العالم، وبعضها يتواجد بشكل خاص في دول معينة.

بصفة عامة، يحمل النمل مخاطر متعددة على الفرد، سواء كانت هذه المخاطر جسدية مباشرة أو أضراراً مادية.

أضرار النمل

  • تتواجد أنواع متنوعة من النمل، ومن بينها فئات تحمل مخاطر جسيمة.
    • إذ يمكن أن تسهم في إلحاق الأذى بالإنسان.
  • تعتبر من أخطر الأنواع هو النمل الفرعوني، الذي يسهم في نقل العديد من الأمراض إلى الإنسان وكائنات حية أخرى.
  • تشمل الأمراض الناتجة عن النمل الفرعوني المكورات العنقودية والسالمونيلا والمكورات العقدية.
    • إضافة إلى الكلوستريديوم، مما يجعل وجوده يسبب القلق.
  • تزداد المخاطر بشكل خاص عندما يتواجد النمل في مرافق صحية، مثل المستشفيات، حيث يجذب هذا النوع بشكل خاص سوائل الجروح الناتجة عن الحروق.

أنواع النمل

يوجد حوالي 8800 نوع من النمل في جميع أنحاء العالم، وإليكم أبرز الأنواع المنتشرة:

نمل المزارع

يعيش هذا النوع في المناطق الاستوائية ويتغذى على المزروعات التي يزرعها بنفسه.

النمل الناري

يعرف أيضاً بالنمل الاستوائي ويعيش في المناطق ذات درجات الحرارة العالية، حيث يتغذى على بذور النباتات والصراصير.

النمل الخياط

يتواجد في مناطق مثل جنوب شرق آسيا، وغابات أفريقيا، وأستراليا، حيث يبني عشه باستخدام الخيوط الحريرية.

أضرار النمل على الإنسان

بجانب الأضرار التي يسببها النمل الفرعوني، هناك مجموعة أخرى من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان، ومنها:

نقل الأمراض عبر الأغذية

  • يُعرف النمل بقدرته الملحوظة على نقل الكائنات الحية من خلال أنواع الطعام المختلفة، مثل الشيجيلا والسالمونيلا والإي كولاي.
  • عند انتشار النمل في المطابخ والحمامات، ينقل بكتيريا من الحمام إلى أدوات الطهي، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة.

لسعات ولدغات النمل

  • يمكن أن تؤدي لسعات ولدغات النمل إلى أعراض خطيرة.
  • تشمل الأمراض الناتجة عن ردود الفعل التحسسية لسم النمل نوعاً خطيراً يُعرف بالنمل الأحمر الناري.
  • يكون الأطفال أكثر عرضة لهذه المخاطر إذا كانوا يعانون من الحساسية المفرطة.
  • قد تسبب اللدغات أحياناً تهديداً على حياة الإنسان، مع الشعور بالحكة والألم والتقيؤ والتورم، بالإضافة إلى خطر الإصابات الثانوية إذا لم يتم علاجها بشكل جيد.
  • يتعرض أكثر من 5 ملايين شخص سنوياً لدغات النمل، ويقضي حوالي 80 شخصاً نتيجة للتحساسات الشديدة التي تسببها لدغات النمل الأحمر.

مخاطر النمل النجار

  • يعتبر النمل النجار من أكبر الأنواع، حيث يصل طوله إلى حوالي 8 مم.
  • يعرف أيضاً بالنمل الأسود النجار، ويعيش عادةً في مستعمرات داخل الأخشاب سواء كانت رطبة أو تلفت.
  • يبني هذا النوع أعشاشه في الهواء الطلق داخل جذوع الأشجار أو الهياكل المنزلية، مما قد يؤدي إلى مخاطر هيكلية كبيرة.
  • يمكن ملاحظة وجود النمل النجار من خلال ظهور نشارة خشب ناعمة بجوار الأعشاش.

الأضرار المادية للنمل

  • يتسبب النمل في خسائر مادية جسيمة تصل قيمتها إلى 5.65 مليار دولار سنوياً، نتيجة لإصابة بنية المنازل التحتية.
  • بالإضافة إلى أثر النمل الأحمر المدمر، يُلحق النمل الأذى بالمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة.

أهم الإجراءات الوقائية ضد أضرار النمل

يمكن تجنب الأضرار التي يسببها النمل باتباع بعض التوصيات، ومنها:

  • يجب حفظ الأخشاب غير المستخدمة بعيداً عن المنزل.
  • التخلص من الخشب الفاسد أو الرطب في الممتلكات.
  • فحص الكابلات وخطوط الغسيل بشكل منتظم لتفادي تكوين مستعمرات للنمل.
  • قص الفروع الطويلة للأشجار التي تلامس المنزل وتقليم النباتات والأعشاب.
  • إغلاق أي تشققات أو فواصل في المنزل.
  • تثبيت شاشات على الفتحات الخارجة لمنع دخول النمل.
  • الحفاظ على نظافة أرضيات المطبخ.
  • تخزين الطعام في حاويات محكمة الإغلاق.
  • عند العثور على أعشاش النمل، يفضل صب الماء المغلي أو الماء مع الصابون عليها.
  • التخلص من صناديق القمامة بشكل دوري.
  • استخدام مواد طاردة للنمل مثل البوراكس أو المبيدات الحشرية.
  • إذا لم تنجح خطوات السيطرة على النمل، يُفضل الاستعانة بخدمات مكافحة الحشرات المتخصصة.

هل من الممكن دخول النمل في أنف الإنسان؟

  • يمكن أن يدخل النمل أو غيره من الحشرات الصغيرة إلى أنف الإنسان، خصوصاً أثناء النوم.
  • هذا قد يؤدي إلى مشاكل تتعلق بحاسة الشم إذا استقرت الحشرة داخل تجويف الأنف.
  • في حالة حدوث ذلك، يجب تجنب استخدام أدوات حادة لإزالة الحشرة لتفادي الأذى.

من بين الأعراض الدالة على وجود النمل في الأنف:

  • سماع أصوات غير طبيعية داخل الأنف نتيجة محاولة الحشرة للخروج.
  • خروج كميات كبيرة من الإفرازات.
  • تورم الأنف.
  • ألم شديد في الرأس، خصوصًا في الأنف.
  • احمرار ملحوظ للأنف.
  • في بعض الحالات، قد يحدث نزيف.
  • صعوبة في التنفس.
  • صداع مستمر، خاصةً في منطقة الجبهة والأنف.
  • قد يصاب الأطفال أيضاً بالغثيان والقيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top