الآلات الموسيقية العربية
تتألف الفرقة الموسيقية العربية من مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية، وتشمل الآلات الوترية والإيقاعية. وفيما يلي نظرة تفصيلية على هذه الآلات:
آلة العود
العود هو آلة موسيقية وترية ذات أهمية كبيرة، تعود أصولها إلى العصور الوسطى. يتخذ العود شكلًا مماثلًا لشكل الكمثرى، ويتميز بوجود أوتار متعددة، ويُلقب بملك الآلات الموسيقية، وذلك نظراً لجودة خشب العود المستخدم في صنعه.
يتكون العود من 11 وترًا، حيث تشترك 10 أوتار في الربط معًا بشكل أزواج، بينما يبقى وتر واحد منفرد. كما يمتاز العود بفتحات تتفاوت بين 1 إلى 3، وقد تكون هذه الفتحات بيضاوية أو دائرية، وتعمل على إخراج الصوت. الجسم الخاص بالعود يتمتع بظهر منحني يشبه الوعاء.
آلة القانون
آلة القانون تُعرف بأنها آلة وترية تحمل تراثاً طويلاً ومنطقة نشأتها الشرق الأوسط، ولها جذور تعود إلى القيثارة المصرية القديمة. تشبه القانون آلة الربابة، وبالرغم من تشابهها مع الجيتار من حيث الشكل، إلا أنها تحتوي على عدد أكبر من الأوتار يصل إلى 78 وتراً. يمكن العزف عليها باستخدام الأصابع أو بواسطة أداة رقيقة تُمسك في الإصبع.
آلة الناي
الناي هو آلة موسيقية عربية تُعرف بصوتها العذب والواضح الذي يضفي لمسة دافئة ولحنًا فريدًا على الموسيقى. يُشار إلى أن بعض أنواع الناي تُصنع من مواد ثمينة كالأحجار الكريمة، الذهب، والفضة، بينما كانت تصنع في العصور القديمة من عظام الحيوانات. ازدهر استخدام الناي بشكل خاص خلال القرن السادس عشر في عصر النهضة، واستمر حتى منتصف القرن الثامن عشر.
آلة الكمان
الكمان هو آلة موسيقية وترية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال عصور النهضة والقرون الوسطى. يتم العزف على الكمان عن طريق تثبيته بين الكتف والذقن، ثم استخدام اليد اليمنى لتحريك القوس، بينما تُستعمل أصابع اليد اليسرى للضغط على الأوتار لإنتاج النغمة المرغوبة.
الطبلة
لإنتاج الموسيقى باستخدام الطبلة، يتم العزف بيد واحدة، وعادة ما تتكون الطبلة من أسطوانة ذات رأس واحد، غالباً ما تكون مصنوعة من الخشب. يبلغ ارتفاع الطبلة حوالي 25 سم وعرضها 15 سم. يستمد اسم هذه الآلة من الكلمة العربية “طبل”، ويتميز الصوت الناتج منها برنانته التي تنتج عن امتداد الغشاء. تستخدم الطبلة في مجموعة متنوعة من الفنون الموسيقية، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية والشعبية.