تُعد حصوات الكلى من أكثر الحالات الصحية انتشارًا في العالم المعاصر، ولذلك يقدم لكم موقع مقال maqall.net معلومات وافية حول أسماء الأدوية التي تُساعد في علاج حصوات الكلى والمتاحة في الصيدليات، مما يسهم في تسريع عملية الشفاء.
ما هي حصوات الكلى؟
- حصوات الكلى هي عبارة عن كتل صلبة تتشكل نتيجة لتجمع الأملاح في الكلى، ويعاني نحو 3 ملايين شخص من هذا المرض على مستوى العالم.
- تصبح هذه الحصوات مُؤلمة للغاية وقد تتواجد في الكليتين أو في أي جزء آخر من المسالك البولية.
- تتطلب الحالات الشديدة استخدام أدوية تقلل من تركيز الأملاح مع بعض المسكنات لتخفيف الألم.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحصوات أكبر من أن تُعالج بالأدوية فقط، مما يستدعي إجراء جراحة لإزالتها، ولكن الحصوات الصغيرة عادةً ما تكون أقل خطورة.
- في معالجة الحصوات الكبيرة، قد يلجأ الأطباء لتقنية تفتيت الحصوات باستخدام الموجات الصادمة.
- في العديد من الحالات، يمكن الاكتفاء بتناول الأدوية، لذا سنتعرف على أسماء الأدوية الفعالة في علاج حصوات الكلى دون الحاجة للتدخل الجراحي.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
أنواع حصوات الكلى
تختلف أنواع حصوات الكلى بناءً على أسباب تشكلها، وهي كالتالي:
- حصوات الكالسيوم: تتشكل نتيجة لتجمع أملاح الكالسيوم والأكسالات أو الفوسفات، وتُعتبر الأكثر انتشارًا.
- حصوات حمض اليوريك: تتكون عندما يكون البول حامضيًا للغاية نتيجة لزيادة تناول البروتين الحيواني، وغالبًا ما تُصيب الرجال وتُعد شائعة بين المصابين بالنقرس.
- حصوات ستروفايت: تتكون في حالات التهابات المسالك البولية وقد تؤدي أحيانًا إلى انسداد المسالك البولية.
- حصوات السيستين: تنتج عن تجمع حمض السيستين بسبب مشاكل وراثية في الكلى.
أسباب الإصابة بحصوات الكلى
على الرغم من أن جميع الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بحصوات الكلى، إلا أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة، خاصة الرجال. تشمل العوامل التي تؤدي لعلاج الحصوات:
- التاريخ العائلي، حيث أن وجود حالات سابقة من حصوات الكلى تزيد من المخاطر.
- الجفاف الناتج عن عدم تناول كميات كافية من الماء.
- النظام الغذائي الغني بالصوديوم والبروتين.
- السمنة، خاصة عند ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
- أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص الماء والكالسيوم.
- سابق إجراء عملية في المعدة.
أعراض حصوات الكلى
غالبًا ما تسبب حصوات الكلى مجموعة من الأعراض المؤلمة، ومنها:
- غثيان.
- ألم أثناء التبول.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ألم حاد.
- التبول المتكرر.
- صعوبة في التبول.
تشخيص حصوات الكلى
- تتطلب حالة اشتباه وجود حصوات في الكلى إجراء عدة فحوصات تشمل:
- تحليل الدم: يكشف عن مستويات الكالسيوم وحمض البوليك لتقييم صحة الكلى.
- تحليل البول: يُظهر كمية الأملاح التي قد تؤدي لتشكل الحصوات.
- فحوصات التصوير: تُستخدم للكشف عن الحصوات في المسالك البولية.
أسماء أدوية حصوات الكلى
1- أدوية مسكنة للألم
- من أبرز المسكنات المستخدمة: فولتارين، كتافلام، أولفين، التي تُخفف من ألم الحصوات والمغص الكلوي.
- أدوية مدرات البول مثل دوريل وتينوريتيك، التي تساهم في تقليل كمية السوائل والأملاح في الجسم.
- يوصى بعدم تناول هذه الأدوية قبل النوم مباشرة، ويفضل منح فاصل زمني لا يقل عن 4 ساعات.
- الأدوية التي تحتوي على الوبيورينول مثل نويوريك وزيلوريك تُستخدم لعلاج النقرس وتذويب حصوات الكلى.
2- أدوية موسعة للحالب
تُساعد موسعات الحالب مثل تامسولين ونيفيديبين على تسهيل مرور الحصوات وتخفيف الألم، ولكن يجب تناولها تحت إشراف طبي.
- يمكن استخدام تقنيات مثل تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية أو بواسطة المنظار لإزالة الحصوات بأمان.
- تعتمد طرق العلاج على حجم الحصوة، من الموجات الصوتية للبعض إلى إجراءات أكثر تعقيدًا للحالات الكبيرة.
- توجد أنواع من الفوارات التي تساعد في تفتيت الحصوات، مثل يوروسولفين وعلاج أملاح الأوكسالات والفوسفات.
الأطعمة والمشروبات المفيدة لمرضى حصوات الكلى
- تُساهم بعض الأطعمة مثل البطيخ والخيار والأناناس في تقليل مخاطر تكوّن الحصوات.
- شرب كميات كافية من الماء وعصائر الفواكه الطازجة يُعد مهمًا جدًا في دعم صحة الكلى.