أسباب الإصابة بتقرحات القولون ووسائل العلاج المتاحة

أسباب تقرحات القولون وطرق العلاج

• تعتبر العوامل المرتبطة بالغشاء المخاطي من الأسباب الرئيسية لتقرحات القولون، حيث يظهر الاحمرار وضعف في الغشاء.
• نتيجة لذلك، يواجه العديد من الأشخاص مشاكل عديدة تتعلق بتقرحات القولون، مما يجعلهم يبحثون عن طرق للعلاج.
• ترافق تقرحات القولون مجموعة من الأعراض، مثل وجود دم في البراز.
• يمكن أن تتضمن الأعراض أيضًا الحمى الشديدة والإسهال المتواصل لدى بعض الأفراد، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالحاجة للتبول.
• تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تقرحات القولون، ومنها الالتهابات، العدوى، أو الأمراض المزمنة في منطقة البطن.
• توجد أيضاً مجموعة متنوعة من الجراثيم التي تساهم في ظهور تقرحات القولون لدى المصابين.
• على الرغم من وجود العديد من الأسباب المعروفة، إلا أن بعض الأسباب لا تزال غير محددة، مثل المعالجة الإشعاعية في منطقة الحوض.
• بالإضافة إلى ذلك، قد تكون مشاكل تدفق الدم إلى منطقة معينة أحد الأسباب في حالات معينة عند الرجال.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

تشخيص التهابات وتقرحات القولون

• يختلف التشخيص المبدئي للمريض وفقاً لأسباب وأعراض الحالة.
• نظرًا لخطورة القرحة، ينصح الأطباء دائماً بضرورة تحديد كل الأسباب للتوصل إلى التشخيص الصحيح.
• كما يقوم الطبيب بفحص الغشاء المخاطي للمريض للتحقق مما إذا كان هناك احمرار أو ضعف ناتج عن تقرحات القولون وأيضاً يراقب حالة البراز إذا كان المريض يعاني منها.

علاج تقرحات القولون

• يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق. إذا كانت هناك عدوى في القولون، قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية.
• يمكن أيضاً استخدام مضادات الفيروسات لتحقيق نفس الهدف وحل المشكلة.
• في حالة وجود التهاب معوي، الذي قد يصيب بعض الأفراد بشكل شائع، قد يوصي الطبيب ببعض مضادات الالتهاب للتخفيف من الأعراض.

تشخيص التقرحات من خلال التحاليل الطبية

• في بعض الحالات، يحتاج الأطباء لإجراء فحوصات وتحاليل طبية لتحديد نوع التقرحات والالتهابات المرتبطة بالقولون بعد استبعاد الأعراض المحتملة.
• كما يحتاج الأطباء إلى تحاليل الدم لتحديد كمية الدم المضخة لبعض الخلايا والأنسجة المحيطة بالقولون.
• إذا وجدت حالة فقر دم، فإن ذلك قد يؤثر على نقل الأكسجين إلى الأنسجة أو يساعد في حدوث العدوى.
• يمكن أيضاً أن يطلب الطبيب تحليل البراز للتأكد من وجود التهابات عن طريق خلايا الدم البيضاء.
• يجب التأكد من عدم وجود طفيليات وبكتيريا في القولون، لأن بعض الأطباء قد يحتاجون في بعض الأحيان إلى إجراء تنظير القولون للحصول على تشخيص دقيق.
• التنظير هو عبارة عن أنبوب صغير مزود بكاميرا يمرره الطبيب في القولون لرؤية حالته وأخذ عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها.
• بالنسبة لحالات التهاب القولون الحاد، يوصي الأطباء بالتنظير السيني المرن، والذي يستخدم لفحص الجزء الأخير من القولون.
• في حالات الأعراض الشديدة، قد يُنصح الطبيب بإجراء الأشعة السينية لتحديد نشاط القولون واستبعاد الأعراض التي تشير لوجود ثقب في القولون.
• بعض الأطباء يفضلون الفحص بالتصوير المقطعي لمعرفة مدى التهاب القولون
• كما يعد اختبارات حركة الأمعاء الدقيقة من الوسائل الفعالة لتحديد وجود التهابات في الأمعاء.

علاج تقرحات القولون بالطرق الطبيعية

• نظرًا لأن العلاجات الطبيعية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض، يلجأ كثير من الأشخاص إلى هذه الأساليب لتخفيف المعاناة.
• يعد الزبادي من أبرز العلاجات الطبيعية التي تساعد في تقليل الأعراض.
• يحتوي الزبادي على بروتينات معينة تعزز نمو البكتيريا النافعة في المعدة، مما يساعد على تحسين حركة الجهاز الهضمي وعلاج تقرحات القولون.

كما يمكنك التعرف على:

أمثلة العلاجات الطبيعية لعلاج تقرحات القولون

• من أهم العلاجات الطبيعية اتباع نظام غذائي يتجنب التقرحات ويقلل من تفاقمها.
• يُعتبر الزبادي من العوامل الداعمة للصحة الهضمية وبالتالي يقلل من تقرحات القولون.
• يجب تقليل استهلاك السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض.
• يتعين اتباع حميات غذائية صحية لحماية القولون من التقرحات.
• تتميز حمية البحر الأبيض المتوسط بغناها بالمكسرات، الفواكه الطازجة، الخضروات، والحبوب الكاملة.
• تناول التوت البري الغني بمضادات الأكسدة يُعتبر مفيدًا.
• بعض المواد الكيميائية الموجودة في بعض الأطعمة والعناصر الطبيعية يمكن أن تساعد في تقليل تقرحات القولون بشكل سهل ومفيد.
• تشمل هذه العناصر الطبيعية التوت الأسود، زيت الزيتون، والتفاح، بالإضافة إلى الكاكاو والشاي الأخضر.

الاستراتيجيات اللازمة لعلاج تقرحات القولون

• على الرغم من فوائد الأنظمة الغذائية الصحية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات الأخرى التي يجب اتباعها.
• كثير من الأشخاص يعانون من الجفاف، مما يتطلب شرب كميات كافية من المياه لتفاديه.
• نقص الأملاح أيضاً يعد من المشاكل الشائعة، لذا يُنصح بتناول السوائل الغنية بالشوارد اللازمة للحفاظ على توازن الأملاح المعدنية في الجسم.
• يجب التركيز على تناول الأطعمة الصحية المحتوية على فيتامين “دي” والكالسيوم لتفادي أي نقص قد يزيد من تفاقم تقرحات القولون.
• تجنب تناول عدد كبير من الوجبات في اليوم والتوجه نحو تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر.
• ينبغي الابتعاد عن العادات الغذائية الصارمة وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف أو الدهون الضارة.
• ممارسة الرياضة بشكل منتظم تُعتبر من الطرق الفعالة في تخفيف الأعراض، كما يُنصح بتقليل الألبان للأشخاص الذين يعانون من تقرحات القولون، ولا تعتبر العلاجات الطبيعية بدائل للدواء.

أعراض تقرحات القولون

• تعتبر تقرحات القولون من الأمراض التي تظهر أعراضًا شديدة، حيث يشعر الشخص بألم في أسفل البطن، خصوصًا في الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة.
• بالنسبة لبعض المرضى، يمكن أن يحتدم الألم، وقد تنتشر الالتهابات في المنطقة المصابة.
• تتراوح الأعراض من معتدلة إلى شديدة في بعض الحالات، وقد تشمل وجود دم في البراز أو مخاط بكميات كبيرة.
• قد يعاني بعض الأفراد من فقدان الشهية والنزول الملحوظ في الوزن، فضلًا عن زيادة معدل ضربات القلب.
• تتضمن الأعراض الأخرى مشكلات في الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال وآلام البطن.

اقرأ من هنا عن: