تعد مشكلة التهاب الأعصاب واحدة من أبرز القضايا التي يواجهها الكثيرون في الوقت الحالي، حيث تسبب الألم وتعتبر من المشكلات المزعجة لأغلب الأشخاص.
ومن بين الأنواع الأكثر شيوعاً، يأتي التهاب العصب السابع كمصدر قلق كبير. سنتناول في هذا المقال تفاصيل حول العصب السابع، أسبابه، وطرق علاجه في موقعنا المتميز دائماً.
ما هو العصب السابع؟
- هو أحد الأعصاب المخية المهمة.
- يمتد من المخ ليصل إلى أسفل الأذن.
- يلعب دوراً حيوياً في حركة عضلات الوجه.
- ويعرف العصب السابع أيضاً بالعصب الوجهي أو العصب القحفي السابع.
ما هو تأثير إصابة العصب السابع؟
- يمكن أن تؤدي إصابة العصب السابع أو التهابه إلى ظهور عدة أعراض مزعجة، أبرزها الشلل النصفي للوجه.
- قد تمنع هذه الحالة المصاب من القيام بالمهام اليومية، مما يتسبب في تدهور الحالة النفسية.
ما هي الأسباب وراء التهاب العصب السابع؟
تتعدد الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى التهاب العصب السابع، ومن أبرزها:
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الذي يُعتبر مرتبطاً بشكل كبير بالتهاب الأعصاب نتيجة عدم انتظام مستوى السكر في الدم.
- الإصابة بأمراض معينة، مثل النكاف أو الحصبة الألمانية التي قد تكون عوارض جانبية تؤدي إلى التهاب العصب السابع.
- الالتهابات الفيروسية التي تعتبر أسباباً رئيسية تؤدي إلى التهاب العصب السابع نتيجة انخفاض مناعة الجسم.
- تلف الأعصاب نتيجة السكتة الدماغية، وهو أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى التهاب العصب السابع، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الشلل النصفي للوجه.
- الإصابة بفيروس الهربس وما يتعلق به من أعراض مثل التقرحات الفموية.
- بعض الأمراض مثل الحزام الناري أو جدري الماء، التي تُعتبر خطيرة على الأعصاب.
- وجود أورام حميدة أو كيس دهني في منطقة الرأس قد يشكل ضغطاً على أعصاب الوجه بما في ذلك العصب السابع، مما يؤدي إلى التهاب.
ما هي أعراض التهاب العصب السابع؟
تظهر على مرضى التهاب العصب السابع مجموعة من الأعراض، من أبرزها:
- ألم شديد حول منطقة الفم، والذي يعتبر من الأعراض المميزة.
- ألم أسفل الأذن.
- تغير في حاسة التذوق.
- حساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية والضوء.
- صعوبة في القيام ببعض تعبيرات الوجه مثل غلق العين أو الضحك.
- صعوبة في التركيز.
- صداع شديد يُعد من الأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب الأعصاب.
علاج التهاب العصب السابع
تتوفر عدة خيارات علاجية تهدف إلى تخفيف أعراض التهاب العصب السابع.
العلاج الدوائي
تعتبر الأدوية من العلاجات الأساسية الموصى بها عند الإصابة بالتهاب العصب السابع، حيث تساعد نسبة كبيرة من المصابين.
وهناك أنواع مهمة من الأدوية تشمل:
- مضادات الفيروسات لحالات الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات المسببة لالتهاب الأعصاب، مثل فيروس نقص المناعة وفيروس الهربس البسيط.
- قطرات العين للتقليل من مشكلة جفاف العين المصاحبة.
- الأدوية الكورتيكوستيرويدية التي تُساهم في تقليل التهاب العصب السابع، مما يساهم في تخفيف الأعراض.
- مسكنات الألم، لأنها تعد من الأعراض المزعجة التي ترافق التهاب العصب السابع.
العلاجات الطبيعية
- لقد أثبت العلاج الطبيعي فعاليته في تخفيف الأعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب، ويشمل طرقاً فعالة لتحقيق ذلك.
أهم التقنيات تشمل:
- التدليك الذي يساعد في إعادة تأهيل عضلات الوجه، من خلال استخدام الزيوت والأجهزة المناسبة.
- التمارين الرياضية مثل رفع الحاجب، غلق العين، وإنزالها، والتي تُساعد في تحسين وظائف العين والوجه.
العلاج الجراحي
أظهرت بعض الدراسات أن هناك إجراءات جراحية قد تكون ذات فائدة في معالجة حالات التهاب العصب السابع.
نصائح للتقليل من التهاب العصب السابع
- الانتظام في تناول الأدوية في مواعيدها لتخفيف الأعراض مع مرور الوقت.
- ممارسة العلاج الطبيعي والتمارين لتحسين الحالة العامة لعضلات الوجه.
- العناية بالفم لتجنب المضاعفات مثل صعوبة مضغ الطعام وتراكمه.
- العناية بالعين باستخدام القطرات المرطبة والقيام بتمارين لها بانتظام.
خطوات وتعليمات لتجنب التهاب العصب السابع
يمكن اتباع بعض الخطوات والارشادات من أجل التقليل من فرص الإصابة بالتهاب العصب السابع، ومن أبرزها:
- ضبط مستوى السكر في الدم للأشخاص المُعرضين للإصابة بالسكري.
- تجنب القلق والتوتر، حيث تؤثر الحالة النفسية بشكل كبير على صحة الأعصاب.
- اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين.