تُعاني العديد من السيدات من نغزات متكررة في منطقة المهبل قبل بداية الدورة الشهرية، وقد تسبب هذه النغزات آلامًا شديدة مما يدفعهن للبحث عن أسبابها.
لفهم كيفية التعامل مع هذه الحالة والحد من العواقب المرتبطة بها، قد تصاحب النغزات المهبلية بعض التشنجات.
معلومات حول النغزات المهبلية
قبل التطرق إلى أسباب نغزات المهبل قبل الدورة، من المهم أن نعرف تعريف النغزات المهبلية وكيف يمكن التعامل معها:
- تعتبر مشكلة النغزات المهبلية من أكثر القضايا إزعاجًا التي تواجه النساء قبل فترة الدورة، حيث تتفاوت درجات تعرض السيدات لهذه النغزات.
- قد تشعر بعض النساء بألم بسيط، بينما تعاني أخريات من ألم شديد نظرًا لحساسية هذه المنطقة.
- في كثير من الأحيان، يمكن أن تتكرر النغزات في منطقة المهبل، خصوصًا من الاتجاه السفلي للبطن، وهي شائعة بين النساء.
- كما قد تظهر هذه النغزات في منطقة الحوض، ولكن بشدة أقل من حدوثها في منطقة المهبل.
- تنقسم منطقة المهبل إلى جزئين: الجزء الداخلي والجزء الخارجي.
- تحتوي هذه الأجزاء على جميع الأعضاء التناسلية للإناث، بما في ذلك الرحم، الذي يرتبط مباشرة بمنطقة المهبل عبر قناة فالوب.
- المنطقة الخارجية أيضاً تشمل الفرج والمهبل نفسه، وقد تحدث النغزات في أي من هذه الأعضاء، مع تفاوت شدتها.
- بعض النساء قد يتعرضن لهذه النغزات بشكل مستمر وليس فقط قبل الدورة، مما يزيد من قلقهن.
تشخيص الأطباء لحالات النغزات المهبلية
- يوصي الأطباء المتخصصون في أمراض النساء والتوليد بتقديم نصائح قيمة للسيدات.
- يجب على النساء أن يحافظن على هدوئهن عند مواجهة هذه النغزات وأن يقمن بإجراء الفحوصات اللازمة للتعرف على أسباب النغزات.
- يجب أن تكون نتائج الفحوصات مبنية على الأسباب الطبيعية التي قد لا تمثل سببًا للقلق.
- مع ذلك، قد تكشف الفحوصات عن أسباب أكثر خطورة تحتاج إلى علاج سريع.
- يمكن أن يختلف تشخيص الحالات حسب الوضع الاجتماعي لكل سيدة.
- الصحيات يمكن أن تختلف من الفتاة العزباء إلى المرأة المتزوجة، كما أن للمرأة الحامل ظروفها الخاصة.
أسباب نغزات المهبل قبل الدورة
تتعدد أسباب النغزات المهبلية وقد تختلف من سيدة إلى أخرى حسب الحالة الصحية لكل منهن. ومن بين الأسباب الممكنة ما يلي:
- عند حدوث عسر الطمث، فإن ذلك يُعتبر من أبرز الأسباب المؤدية لظهور النغزات المهبلي.
- حيث تعاني النساء من آلام شديدة ومتكررة نتيجة الدورة الشهرية والتغيرات الفيزيولوجية التي تحدث في الجسم.
- قد يكون السبب أيضًا ناتجًا عن الإصابة ببعض الالتهابات المهبلية.
- تستهدف هذه الالتهابات جميع أنواع النساء بدءًا من سن البلوغ حتى سن الشيخوخة.
- بالرغم من أن الالتهابات قد تكون عادية، إلا أنه يُنصح بزيارة الطبيب إذا تفاقمت الأعراض.
- تشير الشكاوى من نغزات المهبل قبل الدورة أحيانًا إلى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- يؤدي ذلك إلى اضطراب في وظيفة المبيض، مما يعكس تأثيره على منطقة المهبل ويُسبب النغزات.
- إصابة عنق الرحم بالتهاب تُعد من أسباب النغزات، حيث يمكن أن تؤدي الحساسية إلى تراكم البكتيريا حول منطقة الرحم.
- قد تؤدي وجود أورام في الرحم إلى شعور بالنغزات، حيث أن العديد من النساء قد يعانين من هذه الأورام دون معرفتها.
- وأخيرًا، فإن معرفة الأسباب الخاصة بالنغزات يساعد في تقليل الأعراض المزعجة.
بعض أسباب الإصابة بالتهابات المهبل
تعتبر التهابات المهبل من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور النغزات وعدم الراحة. من المهم التعرف على الأسباب المحتملة لتجنبها، ومنها:
- اختلال التوازن البكتيري في جسم الإنسان، وخاصة في الأعضاء التناسلية.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية المؤذية الموجودة في منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو أو الصابون، وخاصة ملح الاستحمام.
- تزايد خطر الالتهاب في مرحلة البلوغ بسبب إفرازات المهبل الطبيعية.
- يمكن أن يحدث هذا نتيجة لاضطراب في إفراز هرمون الأستروجين.
- قد يؤدي الاحتكاك المباشر إلى التهاب المهبل أيضاً.
طرق الوقاية من التهابات المهبل
يمكن تفادي العديد من الأمراض المرتبطة بالأعضاء التناسلية، بما في ذلك التهابات المهبل، من خلال اتباع إجراءات النظافة الشخصية الصحيحة. تشمل هذه الأساليب:
- عند تنظيف المنطقة الحساسة، يجب الاتجاه من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
- يُنصح بالجلوس بشكل مريح أثناء التبول لتجنب الضغط على المفاصل.
- ارتداء الملابس الجافة، وتجنب الملابس الرطبة لتقليل خطر نمو البكتيريا.
- اختيار الملابس الداخلية المناسبة والابتعاد عن الضيقة حتى لا تسبب احتكاكًا مفرطًا.
- الحفاظ على نظافة منطقة المهبل بالغسل الجيد والتقليل من استخدام المواد الكيميائية الضارة.
- تجنب استخدام الفوط المعطرة، حيث إن الروائح قد تسبب حساسية وتزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المهبل.
- غسل الملابس بمجرد تغييرها لضمان نظافتها والحد من تراكم الجراثيم.