7
أسباب تجعل الأفوكادو الخيار الأمثل لإنقاص الوزن
،
تعتبر فاكهة الأفوكادو من أكثر الفواكه شهيةً، كما أنها غنية بمكونات غذائية قيمة، مما يجعلها مفيدة للراغبين في اتباع أنظمة الرجيم.
تتشارك الأفوكادو في بعض الخصائص مع فواكه أخرى، لكنها تتفوق في فعاليتها عند اتباع الحميات الغذائية. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الأفوكادو المتعلقة بالتخسيس، بالإضافة إلى 7 أسباب تجعلها من الأطعمة المثالية لهذا الغرض.
ما هو الأفوكادو؟
- تعتبر فاكهة الأفوكادو من المصادر الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي تعود بالفائدة على مختلف أعضاء الجسم.
- تتميز بمذاقها الكريمي.
- تشبه في الشكل الكمثرى.
- تسمى أيضًا في بعض البلدان بـ”كمثرى التمساح”.
- لها سطح خشن بلون أخضر داكن، مما يميزها عن باقي الفواكه.
- يتم تناول الجزء الداخلي منها بعد إزالة القشرة والبذور.
- تستخدم الأفوكادو في مجموعة متنوعة من الأطباق والعصائر، حيث يُمكن خلطها مع فواكه أخرى أو إضافة العسل.
- تنمو الأفوكادو في المناطق الاستوائية.
- تشمل الأشجار من هذه الفاكهة على أعمار طويلة، وقد تصل أطوالها أحيانًا إلى 18 مترًا.
- تزهر شجرة الأفوكادو في فصل الربيع.
- تُزرع في مناطق متعددة مثل أوروبا، أستراليا، الولايات المتحدة، وبعض الدول العربية كلبنان والأردن، وفي جنوب أفريقيا.
- تحتاج إلى تربة خالية من الأملاح وخصوبة معتدلة مع تهوية جيدة.
- يتم قطف الثمار في حالة خضراء قبل اكتمال نضوجها، وتُترك في درجات حرارة معتدلة لتكتمل نضوجها.
- تحتوي الأفوكادو على مجموعة متنوعة من القيم الغذائية، مما يجعلها فعالة بالتخسيس والرجيم.
7 أسباب تجعل الأفوكادو الخيار الأمثل لإنقاص الوزن
تتوفر العديد من فوائد الأفوكادو في مجال التخسيس، ومن أبرز 7 نقاط تجعلها ضرورية في النظام الغذائي الخاص بالرجيم:
- الأفوكادو يعزز من معدل حرق الدهون في الجسم.
- تحتوي على نسبة كافية من الألياف الغذائية، مما يمنح شعورًا بالشبع طويل الأمد.
- تساعد الأفوكادو في تقليل الشهية، لذا يُنصح بتناول ثمرة منها قبل الغداء أو في أوقات مختلفة خلال اليوم.
- تساهم فاكهة الأفوكادو في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وتقليل الدهون الثلاثية.
- تُعتبر مصدراً غنياً بحمض الفوليك ومضادات الأكسدة، مما يجعلها مفيدة في حالات التخسيس وتساعد في مواجهة الأمراض.
-
تحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم والكالسيوم والمعادن الأساسية، مما يلبي احتياجات الجسم اليومية.
- توفر كافة العناصر الغذائية اللازمة للجسم.
- تساعد الأفوكادو في تقليل وزن الجسم، كما أنها تحتوي على نسبة من الماء تجعل الجسم مرطبًا وتمنع الجفاف.
- تدعم صحتها القلبية تدفق الدم بشكل جيد، مما يعزز من نشاط الجسم وصحة أعضائه أثناء اتباع الرجيم.
تجعل جميع الفوائد المذكورة من الأفوكادو خيارًا مهمًا للراغبين في إنقاص وزنهم والحصول على جسم صحي ورشيق.
القيم الغذائية لثمرة الأفوكادو
تتكون فاكهة الأفوكادو من مجموعة من العناصر الغذائية الفعالة، ومن أبرزها:
- تعتبر الأفوكادو من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مستعصية وفيروسية مثل السرطان وأمراض القلب، كما أنها تساهم في الحفاظ على صحة العينين والجلد.
- الأفوكادو غنية بالدهون غير المشبعة، والتي تمثل 15% من تركيبتها، مما يجعلها فوائد صحية للجسم.
- تساعد على تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية اللازمة لطاقة وحيوية الجسم.
- تحتوي كل ثمرة أفوكادو على 50 غرامًا من حمض الفوليك، والذي يُعتبر ضروريًا للجسم ويحتاجه يوميًا.
- يُوصى بتناول ثمرة أفوكادو يوميًا للحماية من الأمراض المختلفة، وخصوصًا للنساء الحوامل والجنين.
- تحتوي الأفوكادو على مجموعة هائلة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، مثل فيتامينات ب2، ب3، ب5، ه، ج، ك، بالإضافة إلى معادن مثل البوتاسيوم والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز.
-
تحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الألياف الغذائية.
- تساهم هذه الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي وحماية الجسم من الإسهال، بالإضافة إلى تحقيق شعور بالشبع، مما يجعلها مثالية للتخسيس والرجيم.
فوائد ثمرة الأفوكادو للأطفال
تتوفر العديد من الفوائد لفاكهة الأفوكادو، خاصة للأطفال، حيث تمنحهم القيم الغذائية اللازمة لضمان صحة أجسامهم ونموهم المثالي، ومن أبرز هذه الفوائد:
- تحتوي الأفوكادو على نسبة مرتفعة من البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية لنمو الطفل بشكل صحي.
- تضم ثمار الأفوكادو دهوناً غير ضارة، تعد مفيدة لصحة الدماغ.
- تُعتبر من أفضل الأطعمة المناسبة لإدخالها كغذاء للطفل خلال السنة الأولى من حياته.
- يمكن أن يؤدي تناول عصير الأفوكادو، سواءً بمفرده أو مع فواكه أخرى، إلى زيادة وزن الطفل وتوفير الطاقة اللازمة له لممارسة الأنشطة اليومية.
- يمتاز عصير الأفوكادو بفوائده العديدة، لكن يجب مراعاة كمية تناوله لتجنب أي آثار سلبية.
- لا يُنصح بتقديم العصير للأطفال الأقل من السنة، ولكن للأطفال من سنة إلى ست سنوات، يُوصى بكمية 180 ملليلتر يوميًا، في حين يجب أن تصل الكمية إلى 240 ملليلتر للأطفال فوق السبع سنوات.
- يجب أن يكون الأفوكادو جزءًا من الوجبات الغذائية وليس إضافة غير ضرورية.
طرق استهلاك الأفوكادو في الرجيم
توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من الأفوكادو في النظام الغذائي لإنقاص الوزن، منها:
- تناول ثمرة أفوكادو يوميًا، حيث يمكن توزيعها على مدار اليوم مع الوجبات الرئيسية.
- يمكن شرب عصير الأفوكادو كجزء من وجبة يومية بمقدار مناسب دون إضافات أو سكر.
- يمكن تحضير شرائح الأفوكادو كوجبة خفيفة، وتقديمها مع صلصات حمضية خفيفة.
- يمكن تناول قطع من الأفوكادو مع فواكه أخرى كوجبة بديلة عن الوجبة الرئيسية.
- يمكن تناول الزبادي على الفطور مع قطع من الأفوكادو دون سكر للحصول على طاقة جيدة حتى موعد الغداء.
- يمكن خلط الأفوكادو مع بعض الخضروات وضربها في الخلاط وتناولها مع قطعة خبز.
- يمكن استخدام قشور الأفوكادو بعد تجفيفها وغليها كمشروب بديل للشاي ليمنح الجسم طاقة ويساعد في إنقاص الوزن.
أضرار الإفراط في تناول الأفوكادو
على الرغم من فوائد الأفوكادو، يجب تجنب الإفراط في تناولها، حيث قد تترتب على ذلك آثار سلبية، ومن أبرز الأضرار الناتجة عن الاستهلاك المفرط:
- قد يؤدى تناول الأفوكادو بكميات زائدة إلى زيادة الوزن، نظرًا لاحتوائها على سعرات حرارية مرتفعة ودهون.
- قد يتسبب الإفراط في تناول الأفوكادو في ظهور حالات حساسية، وخصوصًا بين الأطفال والحوامل.
- قد يترتب عن الإفراط في استهلاك الأفوكادو بعض الأعراض مثل السعال وضيق التنفس.
- قد يحدث خلل في مستوى الفيتامينات بالجسم بسبب احتواء الأفوكادو على نسب مرتفعة من الفيتامينات، مما يؤثر على سيولة الدم.
- كثرة الألياف الغذائية في الأفوكادو قد تؤدي إلى مشاكل بالجهاز الهضمي، مثل الإمساك.
- قد يؤدي حمض الفوليك المرتفع في الأفوكادو إلى مشكلات صحية إذا تجاوزت الكمية المطلوبة للجسم.
قد يهمك: