أسباب تدفع المرأة إلى اتخاذ قرار الطلاق

أسباب تدفع المرأة إلى طلب الطلاق

1- عدم التوافق الجنسي

  • تعد مسائل عدم التوافق الجنسي من التحديات الكبيرة التي قد تؤدي إلى الطلاق، حيث تلعب العلاقة الجنسية دورًا أساسيًا في تعزيز الحب والتفاهم بين الزوجين.
  • في بعض الحالات، قد يحاول الأزواج معالجة هذا الأمر بهدف تحقيق الرضا لكلا الطرفين، لكن إذا لم يتمكنوا من ذلك، فقد يصبح الطلاق هو الحل النهائي.

2- غياب المودة والرحمة

يعتبر الافتقار إلى المودة والرحمة من بين العقبات الكبيرة التي قد تعصف بالحياة الزوجية، مما يجعل استمرار العلاقة أمرًا صعبًا.

3- الضغوط المالية

  • في بعض الأسر، قد تنجح الضغوط المالية في التخفيف من الأزمات دون أن تؤدي إلى الطلاق.
  • إلا أن الضغوط المالية الكبيرة غالبًا ما تسبب مشاعر الإحباط ووسائل القلق مما قد يؤدي في النهاية إلى الطلاق.
  • الضغط النفسي الناتج عن الصعوبات المالية قد يعزز مشاعر مثل القلق والاكتئاب، مما ينعكس سلبًا على الحياة الزوجية ويساهم في حدوث الطلاق.

4- الخيانة الزوجية

  • تعد الخيانة الزوجية من الحالات الشائعة التي تؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية، خصوصًا عندما تكون الزوجة عاجزة عن تحمل هذه الخيانة.
  • تقلل الخيانة من ثقة الزوجة بزوجها، مما يجعل حياتهما الزوجية تكاد تكون مستحيلة.

أسباب تجعل المرأة تنفر من الرجل

هناك عدة أسباب تجعل المرأة تشعر بالنفور من زوجها، ومن أبرزها:

1- المشاجرات العقيمة

تنشأ هذه المشاجرات من خلافات بسيطة جدًا قد تتصاعد لتصل إلى مرحلة الطلاق.

2- إهانة وضرب الزوجة

لا يمكن لأي زوجة أن تتحمل الإهانة أو الضرب، حيث أن هذه الأفعال تعتبر انتهاكًا للحقوق وقد تؤدي إلى نهاية العلاقات الزوجية.

الإهانة تضر بالنفسية وتؤدي إلى فقدان الشعور بالثقة بالنفس، وقد ينتج عن ذلك ممارسة العنف من قبل المرأة كنوع من الدفاع عن النفس.

3- الزواج في سن مبكرة

تواجه العديد من الفتيات معضلة التزويج المبكر، مما يؤثر على نفسيتهم ويجعلهم ينفرون من الزوج بسبب الأعباء التي يحملها الزواج.

4- تدخل أهل الزوج في الحياة الزوجية

يسبب تدخل أهل الزوج شعور المرأة بعدم الخصوصية وعدم الأمان، والذي يمكن أن يسفر عن شعور بالنفور تجاه زوجها.

أسباب تستدعي الطلاق شرعياً

يتواجد بعض الأسباب التي يعتبرها الشرع أسبابًا معقولة للطلاق ومنها:

1- عدم الإنجاب

الأطفال هم زينة الحياة، وعندما يواجه أحد الزوجين مشاكل في الإنجاب، يصبح من حق أي طرف طلب الطلاق.

2- العيوب في الزوج

  • يعود الزواج إلى الألفة والمودة، وأي عيب في شخصية الزوج يمكن أن يجعل الزوجة تشعر بالنفور، مما يؤدي بها إلى طلب الطلاق.
  • قال الله تعالى: (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكم مِّنْ أَنْفُسِكْم أَزْوَاجًا لِّتَسْكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَلك لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) صدق الله العظيم.
  • كما قال تعالى: (( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)) صدق الله العظيم.
  • أيضًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ضررَ ولا ضِرارَ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • لذا، في حالة استحالة العشرة بين الزوجين، يتعين على الزوجة طلب الطلاق.

عيوب الزوج التي تبرر طلب الطلاق

  • البرص: وهو مرض جِلدي يؤدي إلى ظهور قشور في الجسم.
  • الجذام: مرض جلدي خطير يؤدي إلى تآكل الأطراف.
  • الجنون: تعاني الزوجة من الحق في طلب الطلاق إذا كان زوجها مصاباً بهذا المرض.
  • العجز أو عدم القدرة على المعاشرة، رغم وجود أعضاء تناسلية.
  • العنة: حالات عدم القدرة على المعاشرة بسبب اختلاف الأسباب.
  • الجب: فقدان جزء من العضو الذكري أو فقدانه بالكامل.
  • الخصاء: إزالة الخصية مما يجعل الزوج غير قادر على الإنجاب.

يمكنكم أيضًا الاطلاع على:

دوافع التفكير في طلب الطلاق

هناك عدة دوافع تدفع الزوجة للتفكير في الطلاق، منها:

1- عدم الإنفاق

  • يعتبر الإنفاق واجبًا للزوج تجاه زوجته، لكن وفقاً للحنفية، لا يحق للزوجة مطالبة الزوج بالإنفاق في حالة العسر.
  • بينما يرى الحنابلة والشافعية أنه في حال عدم قدرة الزوج على الإنفاق، من حق الزوجة أن تطلق نفسها.

2- غياب الزوج

  • تعتبر الزوجة من حقها طلب الطلاق إذا كان الزوج غائبًا عنها ولا ترى.
  • في حين أن الغياب يعني توفر معلومات عن مكان الزوج، لا يمكن للزوجة الوصول إليه.
  • أما الحنابلة، فيرون أن غياب الزوج يعني عدم معرفة مكانه ولا معرفة أخباره.

3- الضرر

  • يمكن أن يشمل الضرر الاعتداء الجسدي أو النفسي على الزوجة.
  • ويشمل ذلك أيضًا أي سلب لحقوق الزوجة.
  • إذا عزل الزوج زوجته عن الحديث أو التفاعل دون سبب.
  • أي اعتداء على الزوجة فيما يتم تحريمه.
  • ممارسة الفاحشة أو الإدمان على المواد المخدرة ينتهك حقوق الزوجة.
  • حبس الزوجة لعدة سنوات بدون مبرر.
  • عدم حصول الزوجة على حقوقها الشرعية.

4- الشقاق والنزاع

  • قال الله تعالى: (( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِمَا، وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّه بَيْنَهُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)) صدق الله العظيم.
  • المقصود بالشقق هو تزايد الخلافات التي ينتج عنها نزاع دون الوصول إلى حل.

طلب الطلاق لعدم الاستقرار النفسي

  • يمر العديد من الأزواج بفترات من عدم الاستقرار النفسي نتيجة لعدم وجود أهداف مشتركة.
  • تعتبر قلة الألفة والتفاهم من بين الأسباب القوية التي تؤدي إلى صعوبة الاستمرار في الزواج.
  • أو قد يكون سبب عدم الاستقرار هو غياب الاحترام والتقدير بين الزوجين.

حقوق الزوجة في حال طلب الطلاق بسبب الضرر

  • تتمتع الزوجة الحاضنة بحق المسكن في حالة وجود أطفال، ويجبر القانون الزوج على تأجير مسكن لها.
  • تعتبر قائمة المنقولات من حقوق الزوجة، حيث يواجه الزوج العواقب القانونية عند الامتناع عن تسليمها.
  • من حق الزوجة أيضًا الحصول على النفقة، المسماة نفقة التعويض وليس نفقة المتعة.
  • تكون الحضانة للأبناء من حق الزوجة إذا كانوا في سن الحضانة، وفي حالة زواجها مرة أخرى، تظل الحضانة مع الأم.
  • يجب أن تتلقى الزوجة نفقة الأطفال بما يتناسب مع مستوى المعيشة ودخل الزوج.
  • يتحمل الزوج مسؤوليات النفقات المدرسية وتوفير المأكل والملبس والمأوى للزوجة والأبناء.
  • ومن حق المرأة أيضًا الحصول على مؤخر الصداق المنصوص عليه في عقد الزواج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top