أسباب تكرار التبول لدى الأطفال خلال اليوم والليل

يعاني العديد من الأطفال من شعور دائم بحاجة ملحة لدخول الحمام، وتزداد هذه المشكلة بشكل خاص في فصل الشتاء بسبب برودة الطقس، مما يجعل الطفل يشعر بالبرد بصورة متواصلة.

قد يؤدي هذا الشعور إلى عدم قدرة الطفل على الانتظار حتى الوصول إلى الحمام، مما يترتب عليه تصرفات غير واعية في بعض الأحيان. لذلك، ينبغي أخذ هذه الحالة بعين الاعتبار.

تعريف كثرة التبول عند الأطفال

  • تعتبر عملية التبول من الوظائف الطبيعية التي يتم من خلالها التخلص من فضلات الجسم والسموم والمعادن الزائدة في صورة بول.
  • إذا كان الطفل يتبول أكثر من ثلاث مرات يوميًا، فإن ذلك قد يكون مؤشرًا مقلقًا.
    • يجب علينا معرفة السبب وراء هذه الزيادة وما إذا كان يتطلب علاجًا.
  • تظهر هذه الحالة بشكل شائع بين الأطفال في الفئة العمرية من ست سنوات إلى خمس عشرة عامًا.

الأعراض الدالة على كثرة تبول الطفل

  • يفضل الطفل الذهاب للحمام ويستمر في ذلك، وعندما يدخل، يُخرج كمية قليلة جدًا من البول.
  • الدخول المفرط للحمام بشكل غير مألوف، قد يتجاوز عدد مرات التبول اليومي من خمسة عشر إلى ثلاثين مرة، وهي علامة تنذر بخطر.
    • تشير هذه الحالة إلى احتمال وجود مرض يستدعي الفحص والعلاج الفوري.
  • التبول اللاإرادي أثناء النوم، حيث يشعر الطفل بأنه غير واعٍ لهذه العملية، وتحدث بدون علمه.
  • الدخول إلى الحمام في أقل من نصف ساعة لأكثر من عشر مرات.
  • هذه الحالة قد تظهر بشكل شائع بين الأطفال، خاصة ممن تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وأربعة عشر عامًا، وهي مرحلة حساسة.
  • من الضروري معالجة هذه الحالة ومعرفة أسبابها لتفادي تأثيرها النفسي على الطفل، حيث قد يشعر بعدم الاندماج بالمجتمع.

ننصح بمراجعة:

أسباب كثرة التبول عند الأطفال

  • قد تظهر كثرة التبول عند الأطفال الصغار تحت سن الخمس سنوات كحالة طبيعية، وغالباً ما تعزى إلى فرط نشاط المثانة، مما يُحفز الرغبة في الذهاب للحمام.
  • تعتبر هذه الحالة طبيعية ولا تستدعي القلق، ولكن ينبغي متابعة الطفل بين الحين والآخر للتأكد من عدم حدوث أي تغيرات سلبية.
  • قد يُولد الطفل ببعض التشوهات الخلقية في مجرى البول أو المثانة.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى كثرة التبول وصعوبة الانتظار حتى الوصول إلى الحمام.
  • كما يمكن أن تتعرض المثانة لنوع من الحساسية، خاصة في فصل الشتاء، ويُشار إليها بحساسية المثانة بسبب الطقس البارد.
  • يمكن أن يكون سبب كثرة التبول ضعف العضلات المحيطة بمجرى البول.
    • إذا كانت هذه العضلات ضعيفة، فقد يتسبب ذلك في سوء التحكم في عملية التبول، مما قد يؤدي إلى التبول اللاإرادي.
  • التعرض لحالات الإمساك المتكررة لدى الطفل قد تؤدي أيضًا إلى كثرة التبول.
    بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الحالة النفسية على هذا الأمر.

    • إذ يمكن أن يتسبب الضغط النفسي والجسدي في زيادة تكرار التبول، وقد يصل الأمر للتبول اللاإرادي أثناء اليوم.

العوامل النفسية المتعلقة بكثرة التبول

  • تعامل غير مناسب مع الطفل يتجاوز قدراته الذهنية والعاطفية.
  • عدم الاستقرار في البيئة الأسرية، مثل انفصال الوالدين، مما يؤدي إلى شعور الطفل بالتشتت.
  • الشعور الدائم بالذنب أو الخطأ يجعل الطفل يشعر بالانزعاج.
    • يجب تصحيح مثل هذه المعاملات والتحلي بالصبر وتشجيع الطفل عند قيامه بالأشياء الصحيحة.
  • استخدام العنف مع الطفل وعدم إعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه.
  • تمييز الطفل عن إخوته يمكن أن يسبب له عدم الأمان والشعور بالنقص.
    • ينبغي للآباء أن يكونوا حذرين في معاملتهم للأخوة، لتجنب شعور أحدهم بالاستبعاد.
    • حتى لو لم يشعر الأهل بذلك، فإن الأطفال يلاحظون هذه الأمور ويتذكرونها جيدًا.

لا تفوتك قراءة:

كيفية تشخيص كثرة التبول لدى الأطفال

  • يجب استشارة طبيب مختص إذا لاحظت الأم أن طفلها يعاني من كثرة التبول.
    • إذا كان الطفل يتردد على الحمام بشكل غير طبيعي، يجب التوجه للطبيب فورًا لمعرفة السبب.
  • سيقوم الطبيب بطلب إجراء تحليل بول، ومن ثم عليك الذهاب إليه بعد ظهور النتائج.
  • سيتم الكشف عن منطقة المثانة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.

طرق معالجة كثرة التبول عند الأطفال

  • إذا كان الطفل يعاني من سلس البول، فسيوصي الطبيب بالعلاج المناسب.
    • وغالبًا ما يكون مضاد حيوي من نوع الكولين، الذي ينشط عملية العلاج بشكل سريع.
  • إذا تبين بعد التشخيص أن كثرة التبول ناجمة عن ضعف عضلات الحوض المحيطة بمجرى البول،
    • سيكون على الأم مساعدة طفلها في ممارسة تمارين لتقوية تلك العضلات.
  • قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية إذا كانت كثرة التبول بسبب عدوى المثانة.
    • تساعد هذه الأدوية في القضاء على العدوى بشكل نهائي.
  • إذا كانت المشكلة تتعلق بالحالة النفسية للطفل ولا توجد أعراض جسدية أخرى،
    • ينبغي على الأم اللجوء إلى أخصائي نفسي لمساعدتها في التعامل مع الأمر وتحسين حالة الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top