أسباب حدوث الانتفاخ في المنطقة بين الرقبة والكتف الأيسر

تتعدد أسباب انتفاخ المنطقة الواقعة بين الرقبة والكتف الأيسر، حيث يعاني العديد من الأفراد من هذه الأعراض المؤلمة التي تؤثر على الرقبة والكتف.

تجسد هذه الأعراض في تقلصات عضلية قد تكون شديدة لدرجة لا يمكن لبعض الأشخاص تحملها.

أسباب انتفاخ المنطقة بين الرقبة والكتف الأيسر

يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث انتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر، بالإضافة إلى الآلام والتقلصات المرتبطة بتلك المنطقة. من أبرز الأسباب التي تجب مراعاتها ما يلي:

• ورم سرطاني: تُعتبر الأورام السرطانية من الأسباب الشائعة التي تسبب انتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر.
  • يكون ذلك بشكل خاص بين الأفراد الذين تجاوزوا الأربعين عامًا من المدخنين.
  • تساهم العادات الغذائية غير الصحية في تفاقم الحالة، لذلك ينبغي على المرضى المصابين بهذه الأورام متابعة طبيب مختص.
  • تختلف طبيعة العلاج وفقًا لنوع الورم الموجود، مما يجعل المتابعة الطبية حتمية.
• تضخم الغدة الدرقية: يُعتبر تضخم الغدة الدرقية أحد الأسباب المسؤولة عن انتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر.
  • تقع الغدة الدرقية إلى جانب القصبة الهوائية، مما يسهل حدوث الانتفاخ.
• تضخم الغدد الليمفاوية: قد يحدث التهاب في الغدد الليمفاوية نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية أو مرض سرطاني.
  • يُعتبر تضخم الغدد الليمفاوية مقدمات لانتفاخ المنطقة بين الرقبة والكتف الأيسر، مما يتطلب تدخلًا طبيًا على وجه السرعة نظرًا لأهمية الغدد الليمفاوية في جهاز المناعة.
• الأكياس الدهنية في الرقبة: تُعتبر الأكياس الدهنية من الأسباب المحتملة وراء ذلك الانتفاخ.
  • قد تشير هذه الأكياس إلى وجود ورم حميد أو خبيث، لذا ينبغي استشارة طبيب متخصص على الفور.
• التهاب الضفيرة العضلية: تُعتبر الضفيرة العضلية نقطة تجمع الأعصاب التي تمتد من الرقبة إلى الكتف وصولًا إلى الذراع.
  • تُعتبر الضفيرة مركز الإحساس والحركة، وتظهر علامات الالتهاب في الرقبة والكتف.
• الإصابة بالبكتيريا والفيروسات: تُعد البكتيريا والفيروسات من العوامل المسببة للانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر.
  • لذا، يتعين زيارة طبيب مختص على وجه السرعة للسيطرة على هذه الحالة.

أعراض انتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر

بعد استعراض الأسباب المحتملة للاحتقان بين الرقبة والكتف الأيسر، نقدم لكم الأعراض المرتبطة بها، والتي تشمل ما يلي:

• إذا كان الانتفاخ ناتجًا عن التهاب الغدد الليمفاوية، فقد تتضمن الأعراض:
  • التهاب في الحلق.
  • صعوبة ملحوظة في البلع.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • سعال.
  • التعرق الليلي.
  • آلام في الأذن.
• أما في حالة التهاب اللوزتين، فتكون الأعراض كما يلي:
  • صداع حاد.
  • تعب وإرهاق عام.
  • آلام عند البلع.
  • احمرار في اللوزتين.
• إذا كان الانتفاخ ناتجًا عن تضخم الغدة الدرقية، يمكن أن تتضمن الأعراض:
  • رجفة.
  • فقدان في الوزن.
  • سرعة ضربات القلب.
• توجد أيضًا مجموعة من الأعراض الأخرى المرتبطة بانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر، ومنها:
  • غثيان.
  • إعياء.
  • قيء.
  • أرق.
  • دوخة.

أنواع الانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر

تتنوع أنواع الانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر وفقًا للسبب الكامن وراء ذلك، وتتمثل أنواع التورم في:

• يمكن أن يظهر على شكل حب شباب.
• أو يظهر كأكياس دهنية تتجمع تحت الجلد.
• قد تظهر أيضًا على شكل كتلة صلبة، تكون إما واضحة وسهلة الإحساس أو ناعمة الملمس.
• يمكن أن يحدث هذا التورم في العضلة التي تربط بين الرقبة والكتف.

كيفية تشخيص الانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر

لتشخيص سبب الانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر، يعتمد الأطباء على الخطوات التالية:

• يبدأ الفحص عادةً بمراجعة الطبيب المختص لأحوال الرقبة، مع استفسار المريض عن تاريخه العائلي فيما يتعلق بالإصابات بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو الأورام السرطانية.
  • قد يُطلب من المريض أيضًا إجراء تحليل دم للكشف عن أي أمراض مناعية.
• لتحديد السبب الدقيق وراء الانتفاخ، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية.
• من الممكن أن يُطلب إجراء أشعة باستخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد سبب التورم.
• إذا اعتقد الطبيب أن التورم له علاقة بالبلعوم أو الجهاز الهضمي، فإنه قد يطلب إجراء منظار.
• في بعض الحالات، يقوم الطبيب بأخذ عينة من الورم لتحديد العلاج المناسب لحالة المريض.

طرق علاج الانتفاخ بين الرقبة والكتف الأيسر

تتعدد طرق العلاج المتاحة حسب الحالة وسبب الانتفاخ، ويختلف العلاج وفقًا للتشخيص الذي يتوصل إليه الطبيب المعالج. تشمل بعض خيارات العلاج ما يلي:

• قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كان سبب التورم عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• إذا كان الانتفاخ نتيجة ورم، يتم وصف العلاج بناءً على طبيعة الورم (حميد أو خبيث).
• يمكن أن يتم العلاج إما بواسطة العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو حتى من خلال التدخل الجراحي إذا استدعى الأمر.