يعتبر فيتامين ب المركب علاجًا فعّالًا، ولكن يفضل استخدامه فقط في حالات نقص الفيتامينات لدى الشخص.
الأضرار المحتملة لفيتامين ب1، ب6، وب12
توجد مضاعفات متعددة قد تنجم عن تناول فيتامين ب1، ب6، وب12 بشكل غير ضروري أو بكميات مفرطة. يمكن أن تؤثر هذه الآثار السلبية على جوانب متعددة من الصحة الجسدية. فيما يلي عرض لأهم هذه الأضرار:
- الإصابة بالأرق.
- الشعور بحكة جلدية.
- صعوبة في البلع.
- تشوش في الرؤية.
- الشعور بالعطش المفرط.
- آلام ومغص في البطن.
- زيادة في معدل التبول مع تغير لون البول إلى الأصفر الفاتح.
- تلف الأعصاب، خاصة عند تناول جرعات كبيرة من البيريدوكسين.
- الشعور بهبات ساخنة.
- احمرار في الجلد.
- الإصابة بالسعال.
- صعوبة في التنفس.
- زيادة التعرق.
- الشعور المستمر بالدفء.
- تصلب في العضلات أو في مواضع الحقن.
- مشاكل في التنفس.
- هبوط في ضغط الدم.
- طفح جلدي عرضي.
- الإحساس بالتعب والإعياء.
- انتفاخ الوجه.
- تورم الشفاه والجفون.
- ردود فعل تحسسية.
- تهيج جلدي.
- ضعف عام.
- غثيان.
- احساس بحرقان.
- الشعور بالانزعاج.
- اضطراب في المعدة.
- الإحساس بالوخز.
- النعاس المستمر.
- تنميل في الأطراف.
- صداع.
- تأثيرات مدمرة على الأعصاب المحيطية، والتي تعتبر من أخطر مضاعفات فيتامين ب1، ب6، وب12.
- تورم في مناطق متنوعة من الجسم.
- زيادة سريعة في الوزن.
- إسهال.
- تورم اللسان والحلق.
- دوخة.
- تقيؤ.
- احتمالية الإصابة بالوذمة الرئوية.
- فشل القلب الاحتقاني.
- الإصابة بتجلط الأوردة.
- الانتفاخ.
موانع الاستخدام ونصائح لمكملات فيتامين ب
هناك بعض الجوانب التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار قبل تناول فيتامين ب بمختلف أنواعه، لتفادي الأضرار والآثار السلبية المذكورة أعلاه.
توجد حالات يصبح فيها تناول هذا الفيتامين ضارًا أكثر من كونه مفيدًا، ومنها:
- يُنصح بتجنب مكملات فيتامينات ب في حال كان الشخص لديه حساسية تجاه فيتامين ب أو الكوبالت، أو تجاه مكونات فيتامين ب المركب الأخرى.
- إذا لم يكن الشخص بحاجة لهذا الفيتامين، ينصح بعدم تناوله لتفادي اكتنازه في الجسم.
- في حال تناول كميات كبيرة من فيتامين ب المركب، قد يستدعي الأمر الحصول على مساعدة طبية.
- يمكن تناول هذا الفيتامين مع مراجعة طبية للنساء الحوامل أو المرضعات مع الالتزام بالجرعة الموصى بها.
مصادر طبيعية للحصول على فيتامينات ب
تتوفر مصادر غذائية طبيعية للحصول على فيتامينات ب عبر الأطعمة التي نتناولها يوميًا. هذه العناصر تساعد في تجنب مخاطر زيادة الفيتامينات في الجسم. ومن هذه المصادر:
- الأسماك.
- اللحوم البيضاء مثل الدجاج.
- اللحوم الحمراء.
- الفطر.
- المكسرات.
- الحليب ومشتقاته مثل الزبادي والجبنة.
- البيض.
- الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، البرغل، والشوفان.
- البقوليات مثل العدس، الفول، اللوبيا، الحمص، والفاصوليا.
- الخبز والحبوب المدعمة بفيتامينات ب.
- الفواكه والخضروات الحمضية مثل البرتقال والليمون.
- الأفوكادو.
- الخضروات الورقية.
كيفية تقليل مستوى فيتامين ب في الجسم
يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة لتقليل مستوى فيتامينات ب، حيث أن تراكمها في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية متنوعة. وفيما يلي بعض الطرق:
- تذوب فيتامينات ب طبيعيًا في الماء الموجود في جسم الإنسان، ومن ثم تنتقل إلى الكلى لتتمكن من التخلص من الفائض.
- يمتلك الجسم القدرة على تخزين كمية محدودة من فيتامينات ب في الكبد لعدة سنوات، لذا يُفضل عدم الإفراط في تناول أي فيتامين.
- بتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامينات ب، يمكن خفض الكمية الموجودة في الجسم، مما يُعتبر أسهل وسيلة لتجنب زيادة فيتامينات ب.
- شرب كميات كبيرة من الماء يساعد في إذابة الفيتامينات وخروجها مع البول.
- ممارسة النشاطات الرياضية تسهم أيضًا في إخراج السوائل بشكل عرق، والذي يحتوي بدوره على بعض الفيتامينات، مما يحسن عمل الكلى.
- ينصح بتجنب مشروبات الطاقة التي قد تسهم في زيادة مستويات الفيتامينات في الجسم.
- توصى بزيادة تناول المشروبات المدرة للبول بشكل معتدل مثل القهوة والكاكاو، مع تقليل منتجات الألبان التي تحتوي على كميات مرتفعة من فيتامينات المجموعة ب.