في هذا المقال، سنتناول أسباب نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم وطرق علاجها. يعتبر نزول الدم بعد هذه العملية أمرًا شائعًا وطبيعيًا، حيث قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. للاحتياجات اليومية، يمكن استخدام الفوط القطنية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من النصائح التي ينبغي أخذها في الاعتبار للتخفيف من الألم الذي قد يحدث بعد العملية. سنستعرض في هذا المقال أسباب نزول الدم وسبل العلاج بالتفصيل.
أسباب نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم وطرق العلاج
- السبب الرئيسي وراء نزول الدم هو عدم التئام بطانة الرحم بشكل كامل بعد العملية، مما يتطلب متابعة طبية وتناول المسكنات لتخفيف الشعور بالألم.
- يتساءل الكثيرون عن أسباب النزيف بعد عملية إزالة لحمية الرحم، ويعتمد العلاج على الراحة الكاملة والانتظار حتى يتم التعافي، كما يفضل الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية.
- أيضًا، يمكن أن يؤثر استخدام المنظفات الكيميائية في منطقة المهبل بشكل سلبي، مما يشكل أحد الأسباب المحتملة لنزول الدم.
نبذة عن عملية إزالة لحمية الرحم
تعتبر هذه العملية إحدى أساليب علاج لحمية الرحم، حيث يتم إجراؤها باستخدام المنظار أو القشط تحت التخدير الموضعي أو العام.
في حال وجود خلايا سرطانية في الرحم، يتطلب الأمر استئصالًا كاملًا يتم عبر عملية جراحية مع التخدير المناسب.
بعد إجراء استئصال لحمية الرحم، تُرسل العينة إلى المختبر للتقييم وتحديد خطط العلاج المحتملة. كما أنه من الممكن أن تعود الأورام الحميدة مرة أخرى، مما يستدعي استخدام أدوية إضافية.
لماذا يحدث نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم؟
قد تظهر تقلصات ونزيف بعد العملية، حيث قد تعاني النساء من خروج سائل مائي مع الدم لفترة تمتد لأسابيع؛ إذ يبدأ التدفق بشكل كثيف ثم ينخفض تدريجيًا. كما تستمر الإفرازات لمدة تصل إلى أسبوعين، ويكون لونها ورديًا فاتحًا أو بنيًا.
نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم يعتبر طبيعيًا، وستعود الدورة الشهرية في وقت لاحق. يُفضل تجنب استخدام السدادات القطنية لمدة 14 يومًا على الأقل بعد العملية. وإذا تم استئصال الرحم، فإن ذلك يعني انتهاء الدورة الشهرية.
ترتبط أسباب نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم بعدم شفاء بطانة الرحم بشكل كافٍ، وعند التعافي، سيقل مقدار الدم بشكل تدريجي حتى يختفي. يتطلب العلاج تناول المضاد الحيوي والمسكنات الموصوفة من قبل الطبيب.
نصائح بعد عملية إزالة لحمية الرحم
- احرصي على أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم حتى يتم التعافي.
- تجنبي حمل الأثقال واتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا، وفي حال شعورك بألم في المعدة، يُفضل تناول أطعمة خفيفة مثل الدجاج المشوي، الأرز، والخبز المحمص.
- حاولي التخلص من الإمساك وتقليل مستويات التوتر عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف. إذا استدعت الضرورة، يمكن استخدام ملين لكن يجب أن يكون بوصفة طبية.
- استشيري الطبيب بشأن موعد تناول الأسبرين بعد العملية.
- تأكدي من تناول المسكنات الموصوفة في مواعيدها، ويفضل عدم تناول أكثر من نوع منها في نفس الوقت.
- إذا تسبب مسكن الألم في شعور بالغثيان، يمكن استبداله بدواء آخر أو تناوله بعد الوجبة.
- اتبعي تعليمات الطبيب بشأن تناول المضادات الحيوية واستمر في تناول الأدوية الموصوفة حتى تحصلي على تحسن ملحوظ.
- استخدمي الفوط القطنية بدلاً من السدادات القطنية نظرًا لاحتمالية وجود نزيف بعد العملية.
- تجنبي استخدام وسادة دافئة لتخفيف الألم في البطن، لكن يمكنك استعمال غسول مهبلي وفقًا لتعليمات الطبيب.
- لا تتعبي نفسك بمجهودات شاقة أو ممارسة الرياضة العنيفة أو حمل الأثقال.
- ابتعدي عن ممارسة العلاقة الحميمية حتى تكتمل عملية التعافي.
- قد تشعرين بألم ليوم واحد بسبب التخدير، يمتد إلى البطن والكتف، ويمكن تخفيف هذا الألم بالمشي قليلاً.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا شعرت بصعوبة في التنفس أو ألم شديد في الصدر.
- إذا كان النزيف شديدًا مع حدوث تجلطات دموية، يجب التوجه للطبيب فورًا.
- وجود إفرازات ذات رائحة كريهة تزداد بشكل ملحوظ يعتبر أيضًا من الحالات التي تتطلب الرعاية الطبية.
- الشعور بالقيء والغثيان وفقدان الرغبة في تناول السوائل، بالإضافة إلى الألم الناتج عن المسكنات وصعوبة الإخراج.
- إذا ظهرت حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة، احمرار، تهيج، أو تورم، فهذه علامات تؤكد الحاجة إلى استشارة طبيب.
أسباب لحمية الرحم
- تعد زيادة العمر عاملًا مساهمًا في الإصابة بلحمية الرحم، حيث يرتبط ذلك بالسمنة وارتفاع الضغط على الرحم.
- الأدوية التي تحتوي على الأستروجين وأدوية معالجة السرطانات تعد أيضًا من الأسباب المهمة للإصابة بحالات اللحمية.
أعراض لحمية الرحم
- من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- حدوث نزيف مهبلي.
- وجود إفرازات غير طبيعية وخروج دم خارج الفترة الشهرية وبكمية غير معتادة.
- نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم هو عرض طبيعي ولا يستدعي القلق، حيث يُعتبر نزول الدم أحد الأعراض البارزة للإصابة بلحمية الرحم، ويستمر لمدة بعد العملية حتى شفاء الرحم.
- الشعور بألم شديد في المعدة مع تقلصات ونزيف أثناء الجماع، الإصابة بالالتواء والالتهابات.
- تأخر الحمل ووجود تأثيرات سلبية على الخصوبة، حيث يمنع وجود اللحمية وصول الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب، مما يؤثر سلبًا على حدوث الإخصاب.
عملية التعافي بعد استئصال لحمية الرحم
تعاني المرأة من انزعاج وألم بعد هذه العملية، حيث يصف لها الطبيب مجموعة من المسكنات للتخفيف من الألم، وهو مشابه لما يحدث أثناء الدورة الشهرية. يمكن استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم أيضًا.
من المتوقع حدوث نزيف لمدة تصل إلى أسبوعين بعد عملية إزالة لحمية الرحم، ويتعين الانتظار لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع حتى يتم الشفاء الكامل للرحم.
نزول الدم بعد عملية إزالة لحمية الرحم أمر طبيعي ولا يتطلب علاجًا محددًا، بل عادةً ما يتعافى المريض من تلقاء نفسه، وكل ما تحتاج إليه المريضة هو استخدام السدادات القطنية وتناول المسكنات والمضادات الحيوية الموصوفة بعد العملية.
هل يمكن أن تعود اللحمية بعد إزالتها؟
يعتبر سؤال عودة لحمية الرحم بعد العملية من أكثر الأسئلة شيوعًا التي تثير قلق النساء. ويمكن الإجابة على ذلك بأنه في بعض الحالات قد تعود اللحمية إذا كان هناك إنتاج مرتفع من الأستروجين أو بسبب تكيسات المبايض أو السمنة.