أسباب رائحة العرق
- من المهم في البداية التأكيد على أن العرق يُعتبر إفرازًا هامًا يقوم به الجسم.
- تكمن أهمية العرق في دوره في تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث أنه في حالته الطبيعية لا يحمل أي رائحة.
- عند ظهور رائحة غير مستحبة للعرق، فإن ذلك يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود خلل في أحد أعضاء الجسم أو الهرمونات، حيث ترتبط رائحة العرق بوجود بكتيريا.
- تعمل البكتيريا على تكسير البروتين المعروف بالكيراتين، مما يُسفر عن ظهور رائحة العرق.
- تنقسم أسباب رائحة العرق إلى نوعين؛ الأول يمثل أسبابًا غير ضارة، والثاني يتعلق بمسببات أكثر خطورة تحتاج إلى معالجة فورية.
أسباب رائحة العرق المؤقتة
- تتعلق أسباب رائحة العرق المؤقتة بتغيرات في العادات الغذائية أو النشاطات البدنية، وهي غير ضارة.
- بشكل عام، إن أي رائحة غير مستحبة للعرق ناتجة عن تغييرات في الأنشطة يمكن التخلص منها بمجرد معرفة الأسباب ومعالجتها.
تشمل الأسباب المؤقتة ما يلي:
- التغيرات في الأنشطة الجسدية أثناء مرحلة المراهقة.
- يمكن أن تسبب ممارسة أنواع معينة من الرياضات العنيفة رائحة عرق نتيجة لتكوين الجسم وطبيعته.
- قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية تُعتبر من الأسباب الشائعة لظهور رائحة العرق، وهي ناتجة عن عدم الوعي بأهمية هذه العادة.
- اتباع أنظمة غذائية غير صحية تحتوي على نسبة عالية من التوابل والدهون، بالإضافة إلى أن زيادة الوزن تؤدي إلى ظهور رائحة العرق.
- التعرض لطقس حار وأشعة الشمس القوية يمكن أن يُسفر عن رائحة عرق غير مستحبة.
- استخدام أدوية مرتبطة بالاكتئاب قد تؤدي أيضًا إلى ظهور رائحة العرق.
أسباب رائحة العرق الغير مؤقتة
- يمكن أن تعود أسباب رائحة العرق إلى مجموعة من الأمراض أو الخلل في إفراز الهرمونات.
- إذا ظهرت رائحة العرق بصفة مفاجئة ودون وجود أسباب مؤقتة، يُفضل استشارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الجذري.
- قد تكون بعض الأسباب وراثية، حيث يحمل الفرد سمات وراثية تؤدي إلى ظهور رائحة العرق.
أمراض الكبد والكلى
- تُعتبر أمراض الكبد والكلى من الأسباب الرئيسية لظهور رائحة العرق الكريهة، حيث تلعب هذه الأعضاء دورًا مهمًا في تنظيف الجسم من السموم.
- عند حدوث أي عجز في وظيفة الكبد أو الكلى، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق رائحة غير محببة من العرق.
- في حال ظهور أعراض أو رائحة عرق كريهة بشكل مفاجئ، يجب مراجعة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة المتعلقة بوظائف الكبد والكلى.
مرض السكري
- يُعتبر مرض السكري من الأمراض الشائعة التي تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص، وله العديد من المضاعفات الخطيرة على الصحة.
- من المضاعفات المعروفة هي ظهور رائحة غير مستحبة للعرق.
- تنخفض نسبة السكر في خلايا الجسم مما يؤدي إلى إفراز حمض يُعرف بالحمض الكيتوني، الذي يُعتبر المسؤول عن ظهور رائحة العرق.
زيادة نشاط الغدة الدرقية
- تُعتبر الغدة الدرقية من الغدد الأساسية في جسم الإنسان، حيث تؤثر على إفراز العديد من الهرمونات.
- عند زيادة نشاط الغدة الدرقية، يقوم الجسم بالعمل بشكل إضافي لتنفيذ العمليات الحيوية، مما قد يتسبب في ظهور رائحة عرق غير مستحبة.
- لذا من الضروري متابعة الحالة مع الطبيب في مثل هذه الحالات.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
نصائح للحد من رائحة العرق المزعجة
- هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل رائحة العرق، من أبرزها الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- يُفضل الاستحمام بانتظام واستخدام مستحضرات تحتوي على مكونات تساهم في القضاء على البكتيريا.
- توجد عدة وصفات طبيعية فعالة لمكافحة رائحة العرق، مثل استخدام صودا الخبز مع الليمون، لذا يُنصح بتجربتها.
- التوتر والقلق يُعتبران من العوامل المؤثرة على رائحة العرق، لذلك يُنصح بتجنب الضغوط النفسية وممارسة الاسترخاء.
- اختيار ملابس من القطن أو الحرير يُعد خيارًا جيدًا لتفادي الاحتباس الحراري في الجسم وبالتالي التقليل من رائحة العرق.
- يجب تنظيم النظام الغذائي وتناول الأطعمة الصحية، مع التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والتوابل بشكل مفرط.