تعتبر الدورة الشهرية عملية بيولوجية طبيعية جدًا تحدث للنساء. عند بلوغ الفتاة سن البلوغ، تظهر مجموعة من التغيرات الجسدية، من بينها بدء الدورة الشهرية.
فهم الدورة الشهرية
- تُعرف الدورة الشهرية بأنها تدفق الدم الذي يحدث عبر المهبل.
- ينتج هذا التدفق عن تقشير بطانة الرحم.
- عندما لا يتم تخصيب البويضة، يتم التخلص من هذه البطانة، مما يمنع الحمل، الذي يحدث فقط عند تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي.
- تختلف كمية التدفق الشهري بين الفتيات؛ فقد تشهد إحداهن تدفقًا بطيئًا بينما تكون الأخرى أسرع.
- تتباين أيضًا مدة الدورة الشهرية من فتاة إلى أخرى، حيث يمكن أن تستمر لدى بعضهن ثلاثة أيام، بينما تستمر لدى أخريات لأربعة أيام أو أكثر.
- تتراوح مدة الدورة الشهرية عادةً بين ثلاثة إلى سبعة أيام، حسبما تعتاد كل فتاة.
- بينما تنخفض كمية الدم المتدفقة خلال الدورة الشهرية لتتراوح ما بين 20 إلى 80 ملليلتر، يُعتبر النزيف القليل جدًا إذا كانت هذه النسبة أقل من المعدل الطبيعي.
أسباب نزول دم الدورة بألوان قاتمة وبكميات قليلة
تحدث قلة نزول دم الدورة الشهرية فجأة دون أي مقدمات لعدة أسباب، منها الأسباب الطبية وأخرى تتعلق بأسلوب الحياة:
1- الحمل
- يُعد الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتوقف دورة الطمث، خصوصًا إذا لم تستخدم الفتاة وسائل منع الحمل.
- عادةً ما تتوقف الدورة الشهرية في حالة حدوث حمل.
- من الطبيعي أن يحدث نزول بعض قطرات الدم في الثلث الأول من الحمل، حيث تعاني واحدة من كل أربع نساء من هذه الظاهرة.
2- تغيرات الوزن
- تؤثر التغيرات المفاجئة في وزن الجسم، سواء نقصًا أو زيادةً، على انتظام الدورة الشهرية.
- كما أن الإفراط في ممارسة الرياضة يؤثر أيضًا على الدورة.
3- وسائل تنظيم النسل
- قد تؤدي وسائل منع الحمل الهرمونية إلى تغيير نمط الدورة الشهرية المعتاد.
- يمكن للنساء التبديل إلى وسائل غير هرمونية لتحقيق انتظام أكبر في الدورة الشهرية.
- من المهم استشارة طبيب مختص قبل تغيير أي وسائل تنظيم الحمل للحصول على توصيات تناسب الحالة الصحية.
4- التوتر النفسي
- يؤثر التوتر على توازن هرمونات الجسم، ما قد يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية.
5- العمر
- تكون الدورة الشهرية منتظمة في العقدين الثاني والثالث من العمر، لكن يبدأ الانتظام بالانخفاض في نهاية الثلاثينيات.
- قد يصبح النزيف أكثر أو أقل انتظامًا، وقد يتوقف أحيانًا لعدة أشهر.
6- الحالة الصحية العامة
- يمكن أن تؤثر الأمراض المختلفة، مثل تكيس المبايض وأمراض الغدة الدرقية، سلبًا على مستويات الهرمونات.
7- اضطرابات الأكل
- تؤدي اضطرابات الأكل إلى نقص كبير في السعرات الحرارية والدهون، ما يؤثر على توازن الهرمونات.
8- الرضاعة الطبيعية
- هرمون الحليب يمنع التبويض، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة.
- عندما تعود الدورة، قد تكون غير منتظمة.
9- الحمل خارج الرحم
- إذا زُرعت البويضة المخصبة خارج الرحم، قد تحدث نزيف يُخطئ البعض في اعتباره دورة شهرية.
10- زراعة الأجنة
- نزول دم خفيف بعد زرع البويضة المخصبة قد يُفهم بشكل خاطئ على أنه دورة شهرية.
11- الإجهاض
- يمكن أن يحدث لبس بين دم الإجهاض والدم الناتج عن الدورة الشهرية، خاصةً إذا لم تدرك المرأة حدوث الإجهاض.
12- وجود كيس على المبيض
- قد يكون الكيس على المبيض، الذي يحتوي على سائل، سببًا في ظهور نزيف قد يُعتبر دورة شهرية.
13- فشل مبكر في المبايض
- يحدث هذا عندما تتعطل وظائف المبايض المبكرة، مما يؤدي لسلسلة من الانتظامات غير المنتظمة للدورة.
14- متلازمة اشرمان
- هذه المتلازمة نادرة وتؤدي إلى قلة تدفق الدم خلال الدورة الشهرية.
15- تضييق عنق الرحم
- يحدث ضيق عنق الرحم غالبًا نتيجة لجراحة سابقة، مما يمنع التدفق الطبيعي للدورة الشهرية.
16- متلازمة خلل الغدد النخامية
- تسبب هذه الحالة نزيفًا شديدًا بعد الولادة، مما قد يؤدي إلى الخلط بينه وبين الدم الناتج عن الدورة الشهرية.
اللون الأسود لدم الدورة الشهرية
- قد يدل على حدوث إجهاض مبكر أو وجود حالات مرضية تحتاج لاهتمام خاص.
- إذا شعرتِ بوجود أي كتل غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب فورًا.
احتياطات هامة عند ظهور الدم الأسود
- ينبغي على كل امرأة المحافظة على النظافة الشخصية دائمًا لتجنب العدوى.
- تناول تغذية صحية أمر ضروري خلال هذه الفترة.
- تناولالفواكه والخضروات الطازجة بشكل كافٍ.
- شرب كميات وافرة من الماء والمشروبات السائلة.
- يفضل تناول المشروبات الساخنة مثل القرفة والزنجبيل، والتي تساعد على التخلص من الدم الفاسد.
- يمكن استخدام قربة من الماء الدافئ لتخفيف الألم في الأيام الأولى من الدورة.
- النوم بانتظام ومحدد يساعد على تحقيق توازن أفضل للجهاز التناسلي.
- ممارسة الرياضة، وخاصة رياضة المشي، تنشط الدورة الدموية وتساعد في تسريع التخلص من الدم الفاسد.
- يجب إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب مختص كل ثلاثة أشهر لتجنب مشاكل محتملة.
- احرصي على تتبع موعد دورتك الشهرية بدقة.
دلالات تغير لون الحيض
- قد تصاب النساء بالذعر عند رؤية دم الحيض باللون الأسود، ولكن لا داعي للقلق، فهو يدل على أن الدم استغرق وقتًا طويلًا للخروج من الرحم.
- اللون البني يعني دمًا قديمًا تعرض للأكسدة.
- الحيض باللون الأحمر الداكن يعني بقاء الدم لفترة داخل الرحم لكنه غير كافٍ للأكسدة.
- الحيض باللون الأحمر الفاتح يشير إلى تدفق سريع للدم.
- اللون الوردي قد يظهر في بداية أو نهاية الدورة نتيجة اختلاط الدم بسوائل عنق الرحم.
- اللون البرتقالي يشير أيضاً إلى اختلاط الدم مع سوائل عنق الرحم، وقد يكون نتيجة لعدوى أو زرع بويضة.
- في حالة ملاحظة أي تغيرات ملحوظة، ينبغي استشارة الطبيب على الفور.
هل يمكن أن يختلف لون الحيض خلال الدورة الواحدة؟
- نعم، قد يتغير لون الحيض خلال الدورة الواحدة، ويعتبر هذا أمرًا شائعًا.
متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟
- عند استمرار الدورة لأكثر من سبعة أيام.
- إذا كان النزيف دائمًا غزيرًا.
- في حال وجود عدم انتظام في الدورة.
- إذا تأخرت الدورة لأكثر من ثلاثة أشهر.
- عند حدوث نزيف مهبلي أثناء الحمل.