في هذا المقال، سنكشف لكم أسرارًا جديدة عن الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، حيث تُعتبر الأهرامات واحدة من عجائب العالم السبع.
تُعد الأهرامات من أكبر الألغاز التي حيرت البشرية على مر العصور، سواء من حيث تصميمها المعمارى الرائع أو الطرق التي استخدمت في بنائها.
سنستعرض في هذا المقال معلومات قد تكون غير معروفة للجميع، عبر موقعنا المتميز.
تاريخ بناء الأهرامات
- تعود أهرامات الجيزة إلى آلاف السنين، وتتضمن هرم خوفو، هرم خفرع، وهرم منقرع.
- كثير من العلماء حاولوا فك لغز طريقة بناء تلك الأهرامات.
- تؤكد الدراسات الأثرية أن هرم خوفو تم بناؤه حوالي عام 2551 قبل الميلاد.
- ويصل ارتفاعه إلى 128 مترًا، مما يجعله يُعرف بالهرم العظيم.
- أما هرم خفرع، فقد بُني عام 2520 قبل الميلاد، ويقع على أرض مرتفعة عن هرم خوفو.
- هرم منقرع بُني قبل نحو 2490 عامًا قبل الميلاد، ويصل ارتفاعه إلى 65 مترًا.
- تم بناء هذه الأهرامات خلال حكم الأسرة الرابعة في مصر، أي منذ حوالي 4000 سنة.
- تُظهر بعض الدراسات أن المسافة بين الأرض والشمس تعادل طول الهرم الأكبر، أي حوالي 149.4 مليون كيلومتر.
أسباب بناء الأهرامات
- كان الفراعنة يؤمنون بفكرة البعث بعد الموت، ويعتقدون أن الروح تعود لتستمتع بحياة أبدية.
- بُنيت الأهرامات لتكون مقابر للملوك، بحيث تكون مكان إقامتهم بعد وفاتهم.
- احتوت الأهرامات والمقابر على الطعام والملابس والشراب التي يحتاجها الملوك.
- كما كانت تُرسم على جدران الأهرامات مشاهد تمثل الفرح لتمنح الملوك الطاقة الإيجابية عند بعثهم.
أسماء الأهرامات
هرم خوفو:
- يحتوي هرم خوفو على حجرة دفن الملك، ويتضمن العديد من الغرف الخاصة بعائلته وخدمه.
- كما يحتوي على غرف سرية تحتوي على مجوهرات.
- يمتاز بوجود ممرات عديدة تجعل من الصعب سرقته.
هرم خفرع:
يتضمن هرم خفرع ممرات تؤدي إلى غرفة الدفن، تم تصميمه من الصخر.
كما يحتوي على حجرات متعددة.
هرم منقرع:
يضم هرم منقرع عدة حجرات وممرات سرية تصل إلى قبر الملك.
طريقة بناء الأهرامات
- لفتت الأهرامات الأنظار، ولم يتمكن العلم حتى الآن من تحديد الطريقة المتبعة في بنائها.
- رغم التقدم الكبير في مختلف المجالات، إلا أن العلماء ما زالوا غير قادرين على فك شفرات بناء الأهرامات.
- الأهرامات تتطابق في اتجاهاتها الأربعة (الجنوبية، الشمالية، الشرقية، والغربية)، مما يسمح لضوء الشمس بالدخول إلى حجرة دفن الملك.
- بُنيت الأهرامات وفق تماثل مع النجم الشمالي القطبي لحمايتها من السرقات.
- تعتقد الأساطير أن الآلهة ستمنح الأهرامات بركتها، مما يوفر طاقة إيجابية كبيرة.
أبو الهول
- يعتبر تمثال أبو الهول من أبرز التماثيل في العالم، ويرتفع نحو 20 مترًا ويصل عرضه إلى 73 مترًا.
- يمتاز بجسد يشبه الأسد ورأس إنسان، وقد نُحت من الحجر الجيري.
- استغرق بناء تمثال أبو الهول ثلاث سنوات وتم بواسطة 100 عامل.
أهداف بناء أبو الهول
- بُني أبو الهول ليكون حاميًا لمقابر الملوك الفراعنة ولحماية ما يحتاجونه عند بعثهم للحياة مرة أخرى.
- يُعتقد أنه تم بناءه بشكل مدبب لنقل روح الملوك إلى السماء والالتقاء بإله الشمس.
- في القرن التاسع عشر، حدث انفجار في الجهة الشمالية من الهرم الأكبر، مما أدى إلى فتح مدخل جديد للهرم.
- يدخل الزوار الآن عبر ممر الهيكل الذي يقود إلى الغرفة الكبيرة.
- ممر الغرفة الكبيرة واسع وارتفاعه يبلغ 8.53 مترًا، ويوصل إلى غرفة الملك المكونة من الجرانيت الأحمر.
- داخل هذه الغرفة، يوجد تابوت الملك الذي تم كسره على يد اللصوص، لكنهم لم يعرفوا كيفية إخراجه.
أسرار مدهشة حول أبو الهول
- صُنع تمثال أبو الهول بواسطة نحت الصخور، مع قاعدة مسطحة من الحجارة المتراكمة.
- تم استخدام الأزاميل النحاسية لقطع الحجر الجيري المستخدم في بناء تمثال أبو الهول.
- كما أن التمثال مُصمم بدقة، ويبلغ طوله 73.5 مترًا وارتفاعه 20 مترًا.
- عُرف التمثال بأنفه العريضة التي فقدت طوال الزمن، والتي يُعتقد أنها دُمرت أثناء الحملة الفرنسية أو بسبب هجمات المماليك.
- توجد بعض الروايات التي تقول إن الفراعنة استخدموا الأنف في الرماية.
أسرار مثيرة عن الأهرامات الثلاثة وأبو الهول
- لون الأهرامات كان أبيض ناصع يُعّد جيرًا أبيض يعكس نور الشمس بشكل رائع.
- يُعتبر هرم خوفو الأطول الذي بناه الإنسان على وجه الأرض.
- تُعتبر الأهرامات إحدى عجائب العالم السبع على مر العصور.
- تراوح عدد العمال الذين ساهموا في بناء الأهرامات ما بين 100 ألف عامل، مع توفير مدينة لهم للعيش والطعام والعلاج.
- بناء الأهرامات ساهم في تقليص مشكلة البطالة في تلك الفترة.
- تعتبر الأهرامات تجسيدًا لعقيدة الخلود الفرعونية، حيث تواجه غروب الشمس على الضفة الغربية لنهر النيل.
- استغرق بناء الهرم نحو 20 عامًا.
- إيمحوتب هو وزير الفرعون والمصمم المعروف للهرم المدرج، ويعتبر أول مهندس في هذا العصر.
- لا يزال العلماء في حيرة حول تقنيات البناء المستخدمة في الأهرامات.
- حاول العزيز، سلطان العصر الأيوبي، هدم الأهرامات ولكنه اكتشف قوتها الكبيرة التي لا يمكن كسرها.
- أكثر من 3 مليون قطعة من الحجر استخدمت في بناء الأهرامات، ويصل وزن بعضها إلى 50 طن.