أسماء أشكال النجوم في السماء
تتزين السماء بعدد هائل من النجوم، ولكل نجم شكل خاص واسمه الذي يميزه عن باقي النجوم. ومن بين الأسماء المعروفة لمجموعات النجوم، نجد:
- مثلث الصيف: يعد من أبرز النجوم التي تُرى في فصل الصيف، ويتكون من ثلاث نجوم مرتبة لتشكل مثلثاً واضحاً.
- أندروميدا: يُشار إليها عادةً بتوأم درب التبانة، نظراً للتشابه الكبير بينهما، وتعرف في علم الفلك باسم “أم ثري وان”.
- سديم الحلقة: يتميز بقربه من نجوم مثلث الصيف، وهو سهل الرؤية بفضل كثرة نجومه الساطعة.
- النيازك: تُصنف كنجوم مضيئة، وفي بعض الأحيان تتعرض للاحتكاك، مما يؤدي إلى ظهور ألوان مشعة.
- سهيل: يبعد عن الأرض حوالي 300 سنة ضوئية، يتميز بسطوعه ويتجاوز عمره 27 مليون سنة.
- قوس درب التبانة: يظهر فقط في السماء، وخاصة في منطقة الولايات المتحدة، ويتكون عادة من غازات أو دخان كثيف.
- الثريا: تشبه العنقود، وتتميز بلونها الأزرق الذي يسهل من التعرف عليها في السماء.
تعريف النجوم
يمكن وصف النجوم بأنها أجسام سماوية ضخمة تتشكل من سحب تحتوي على نسبة عالية من الهيدروجين.
تظهر للعين البشرية في أشكال صغيرة، بعضها مضيء والبعض الآخر غير مضيء، وتتنوع أنواع النجوم وتختلف تسمياتها، مما يعكس قدرة الله عز وجل.
فوائد النجوم في السماء
خلق الله النجوم وجعلها في السماء، ولها فوائد متعددة لا تعد ولا تحصى، إليك بعضاً منها:
- تعد من العلامات القوية التي تدل على قدرة الله وتستدعي التأمل في الكون.
- تستخدم كوسيلة لتحديد الاتجاهات والتوجيه، وهو ما اعتمد عليه العرب في عصور سابقة.
- كما تُستخدم في رجم الشياطين، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين).
- تضفي جمالاً على السماء بالليل، مما يجعلها رائعة للنظر.
- تستخدم كعلامات لتحديد اتجاه القبلة في بعض الأحيان.
أسماء النجوم في القرآن الكريم
وردت بعض أسماء النجوم في القرآن الكريم، ومن بينها:
- نجم الطارق: كما ورد في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ).
- الشمس: كما ورد في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا).
- النجم الشعري: ذُكِر في القرآن الكريم في قوله: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى}.
أسماء النجوم في الشعر العربي
ظهرت العديد من النجوم في الشعر العربي، حيث استخدمها الشعراء لتحديد الاتجاهات، ومن أشهرها:
- بنات نعش: كما قال الشاعر:
(كَأن بَنات نَعشٍ إِذ تَبَدّت حَوائِمُ حَول منهلها ظَوامي).
- الفرقدان: كما قال عمر بن أبي ربيعة:
كَأَنَّ الفَرقَدَينِ يَدا بَغيضٍ أَلَحَّ عَلى إِفاضَتِهِ قَميري.
- نجم الشِّعْرى: كما ذكر شاعر عن هذا النجم:
ويومٍ من الشِّعرى يذوبُ لعابهُ أفاعيه في رمضائه تتململ.
- نجم الثريا: قال شاعر:
ليلتي هذه عروس من الزنـ ـــج عليها قلائد من جمانِ.
- نجم سُهيل: كما جاء في قصيدة:
وسهيل كوجنةِ الحُبِّ في الَّلو نِ وقلب المُحِبِّ في الخَفقانِ.
- زُحل: قال الشاعر:
- وارْقَ كما رقى زُحَلٍ صاعدًا إلى المعالي أشرف المقصدِ.
أسماء النجوم عند العرب
تاريخ العرب ينص على اعتمادهم على النجوم لتحديد الاتجاهات، حيث أطلقوا عليها العديد من الأسماء، منها:
- الحوت.
- الجوزاء.
- الفرقد.
- الشعر اليمانية.
- الشعر الشمالية.
- سهيل.
- بنات نعش.
- الثريا.
بعض المعلومات عن النجوم في السماء
من الضروري توضيح بعض المعلومات حول النجوم، ومنها:
- تُعتبر النجوم والأجرام السماوية الكبيرة من الأجسام الهائلة جداً في الفضاء.
- تحتوي على نسبة كبيرة من الهيدروجين كمكون أساسي لها.
- تدخل غازات أخرى مثل الهيليوم في تكوين النجوم.
- الشمس تُصنف كواحدة من أكبر النجوم وأقربها إلى الأرض.
- تبعد الشمس عن الأرض بمسافة تقدّر بحوالي 150 كيلومتراً.
المرحلة الحياتية للنجم
يمر النجم بمراحل متعددة قبل أن يتكون، ومن أبرز هذه المراحل:
- تبدأ عملية تكوين النجم من سحابة مكونة من غاز الهيدروجين.
- ثم يتم تكوين الجزء الأول من النجم.
- تتبعها مرحلة النسق الأساسي.
- يمر النجم بعد ذلك بمرحلة العملاق الأحمر.
- وبعد فترة، يبدأ النجم في تقليل إضاءته حتى ينتهي به الأمر إلى الموت.