تُعَد مادة بيسوبرولول، التي تُستخدم كعنصر نشط في دواء كونكور، من المواد القلبية الانتقائية، حيث تستهدف مستقبلات بيتا الموجودة بجدران الأوعية الدموية والقلب. وبفضل هذه الآلية، يعمل الدواء على إبطاء معدل ضربات القلب وتقليل قوة ضخ الدم، مما يسهم في تنظيم نبضات القلب وتخفيض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها. يحتوي دواء كونكور على تركيزين رئيسيين هما 10 ملغ و205 ملغ.
5 أضرار جانبية محتملة لتناول حبوب كونكور للرجال
يُستخدم دواء كونكور بشكل شائع من قِبَل مرضى ضغط الدم الذين يعانون من تسارع في ضربات القلب أو الذبحة الصدرية، نظراً لقدرته على تنظيم ضربات القلب وتقليل ضغط الدم. ويتوفر هذا الدواء تحت عدة أسماء تجارية، منها:
- بي كور
- بيسكور
- بيزوكارد
- فورسيكور
- بستول
- كارديوبرول
- كاردكس
- سيليكتا
- كاردكس
جرعة وطريقة استعمال دواء كونكور
- تعتمد الجرعة الموصى بها من دواء كونكور على مدى الحالة المرضية وتتراوح عادة بين 5 إلى 10 ملغ مرة واحدة يومياً.
- في حالة نسيان الجرعة، يجب تناولها عند تذكرها، إلا إذا كان الوقت قريباً من الجرعة التالية، فعندها يجب تفويت الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية في موعدها المحدد.
- لا ينبغي على المريض تناول جرعات مضاعفة لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
- إذا تم تناول جرعة زائدة، يُنصح بإبلاغ الطبيب. كما يُفضل استشارته قبل التوقف عن تناول الدواء، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية واحتمال حدوث احتشاء لعضلة القلب.
تحذيرات لاستخدام دواء كونكور
يُنصح بتوخي الحذر عند استخدام دواء كونكور من قبل النساء الحوامل، حيث لم تثبت سلامته أو تأثيراته الإيجابية أو السلبية على الجنين. ولا يُفضل استخدامه خلال فترة الرضاعة، حيث لم يُثبَت كونه آمناً. كما يُحذر كبار السن من استخدامه بسبب احتمالية تأثيره السلبي عليهم.
يجب على الأشخاص الذين يتناولون كونكور تجنب القيادة، حيث إن الدواء قد يسبب شعورًا بالدوار والترنح أثناء القيادة. وعند الحاجة لإجراء عملية جراحية، ينبغي إعلام طبيب التخدير بأن المريض يتناول كونكور.
الأعراض أو التأثيرات الجانبية لدواء كونكور
توجد عدة أعراض جانبية شائعة قد تظهر عند استخدام دواء كونكور، من بينها الدوار، والإسهال، والصداع، والأرق، والنعاس، والتعب.
وفي حالات نادرة، قد تشمل الأعراض الهبوط في ضغط الدم، وعدم انتظام نبض القلب، وصعوبة في التنفس، وزيادة التبول، وبرودة الأطراف.
موانع استعمال دواء كونكور
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء كونكور، وتشمل:
- الحساسية المفرطة تجاه المادة الفعالة أو أي مكونات أخرى في الدواء.
- انسداد الجهاز التنفسي، خاصة في حالته الشديدة.
- التسبب في اضطرابات بصرية، تشوهات في حاسة الذوق، أو انخفاض السمع.
- حالات التهاب القصبات الهوائية.
- احمرار الوجه، الإصابة بالصدفية، أو التهاب الأوعية الدموية الجلدية.
- الشعور بآلام في الجهاز العضلي الهيكلي مثل تشنجات العضلات، وآلام الرقبة والمفاصل.
- جفاف الفم، وبطء في معدل ضربات القلب.
- الشعور بالخفقان، وألم في الصدر، وبرودة الأطراف.
- اضطرابات النوم والأرق.
- يمكن أن يؤدي استخدام الدواء بالنسبة لمصابي السكري إلى هبوط مستوى الجلوكوز في الدم.
- احتمالية الإصابة بقرحة معوية، التهاب المعدة، وعسر الهضم.
- بطء ضربات القلب وصدم القلب.
- التهاب الجيوب الأنفية والبلعوم.
- حالات الفشل القلبي الحاد.
- ألم صدري غير مبرر، تعب عام، وتورم الأطراف نتيجة تجمع السوائل.
- انخفاض الرغبة الجنسية والتأثير على انتصاب القضيب، وقد يؤدي إلى العجز الجنسي.
تأثير علاج كونكور والعلاجات الأخرى لخفض ضغط الدم على الخصوبة
أشارت دراسة حديثة إلى أن الأدوية المستخدمة في خفض ضغط الدم قد تؤثر سلباً على معدلات الخصوبة لدى الرجال. حيث أظهرت الدراسة أن حاصرات بيتا المستخدمة في هذا النوع من العلاجات تقلل من فرص إنجاب الأطفال بنسبة 11%. كما بينت أن عقار “ACE” المستخدم في علاج ضغط الدم قد يقلل من فرص التكاثر بنسبة 9%. وقد قام باحثون من جامعة ستانفورد بدراسة بيانات صحية لحوالي 800,000 رجل بريطاني يتناولون أدوية ضغط الدم المرتفع.
تم فحص بيانات هؤلاء الرجال حول العقم قبل عام من تناول الدواء وبعد عام من الاستخدام بين عامي 2001 و2009، وكشفت النتائج أن حاصرات بيتا وACE لها عدة آثار سلبية، منها:
- تقليل حجم الحيوانات المنوية.
- تقليل تركيز الحيوانات المنوية.
- التأثير على حركة الحيوانات المنوية.
- التأثير على القدرة الجنسية.
- تقليل الانتصاب ورخاوة العضلات.