تعتبر أعراض الإصابة بفيروس المعدة والقولون، المعروف أيضًا بأنفلونزا المعدة، من الحالات الشائعة التي تحدث بسبب عدوى من شخص آخر، أو عبر تناول طعام أو مياه ملوثة. وتشمل الأعراض الرئيسة تقلصات البطن، وفي بعض الحالات قد تترافق مع حمى.
عوامل مرضية تشير إلى وجود فيروس في المعدة والقولون
- إسهال مائي غير دموي، حيث يعتبر ظهور الدم في الإسهال علامة على حالات صحية أكثر خطورة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل تقلصات البطن، القيء، والصداع الشديد.
- حمى خفيفة قد تظهر بعد يومين أو ثلاثة من الإصابة، وقد تستمر لفترة تتراوح بين يومين إلى عشرة أيام حسب شدة الحالة.
متى يجب زيارة الطبيب للبالغين؟
- إذا عانت الجسم من الجفاف بسبب عدم الاحتفاظ بالسوائل لمدة تصل إلى أربع وعشرين ساعة.
- في حال حدوث قيء متكرر لمدة تفوق يومين.
- إذا كانت الأعراض تشمل عطش مفرط، بول ذو لون أصفر شديد، وجفاف في الفم، بالإضافة إلى شعور عام بالدوار والضعف.
- عند ملاحظة وجود دم في البراز، مما قد يدل على التهابات حادة في المعدة تستدعي التدخل الطبي العاجل.
- إذا تجاوزت درجة الحرارة أربعين درجة مئوية، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
متى يجب زيارة الطبيب للأطفال؟
- إذا تجاوزت الحرارة 38 درجة مئوية وظهر على الطفل علامات الخمول أو الانفعال غير المعتاد.
- إذا كان هناك فرق واضح بين كمية السوائل التي يشربها الطفل والكمية التي يتبولها، مما يعني جفاف.
- في حالات ظهور إسهال دموي، حيث تكون الأعراض أكثر حدة لدى الأطفال والرضع بسبب ضعف جهاز المناعة.
- إذا كان الطفل يتقيأ بشكل متكرر لمدة تفوق ست ساعات.
- جفاف ملحوظ في الحفاض لأكثر من ست ساعات.
- حالة من الخمول والنعاس، وعدم استجابة غير المعتادة.
- بكاء الطفل دون دموع، مما يدل على جفاف في العيون.
- ظهور تجويف غير معتاد في رأس الطفل، والمعروف باليافوخ.
ما هي أسباب الإصابة بفيروس المعدة والقولون؟
- الإصابة غالباً تحدث عند الاتصال المباشر بشخص مصاب، أو استخدام أدواته الشخصية مثل الأواني أو المناشف، فضلاً عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- الفيروسات تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لانتقال الأمراض من خلال التغذية أو الاختلاط، مما يسهل العدوى بين مجموعات مختلفة.
- يمكن للأطفال الانتقال الإصابة بالعدوى عبر لمس أسطح ملوثة ثم وضع أصابعهم في أفواههم، مما يعرّضهم لأعراض أكثر حدة.
- يمكن أن تنتقل العدوى عند تحضير الطعام من قبل شخص مصاب دون غسل يديه، مما يسمح لتنقل الجراثيم عبر البراز إلى الفم.
- المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا يعتبر أيضًا مصدراً محتملاً للعدوى.
عوامل الخطورة المرتبطة بالتهابات الجهاز الهضمي
- الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة، خاصة في المدارس ومراكز الرعاية، بسبب عدم نضوج جهاز المناعة لديهم.
- كبار السن قد يواجهون صعوبة أكبر في مواجهة العدوى بسبب ضعف جهاز المناعة مع تقدم العمر، مما يجعلهم معرضين للإصابة بسهولة في مراكز التمريض.
- الأماكن المزدحمة مثل المدارس والجامعات تسهل انتقال العدوى بسبب قرب الأفراد من بعضهم ومن إمكانية استخدام الأدوات المشتركة.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، مثل مرضى الإيدز أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي، يكونون في مقدمة خطر الإصابة بالفيروسات.
المضاعفات الممكنة الناتجة عن فيروس المعدة والقولون
- الجفاف هو أحد المخاطر الرئيسية، وقد يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة.
- في حالات الجفاف الحاد لدى كبار السن أو الأطفال، قد يتطلب الأمر العلاج في المستشفى، حيث أن الجفاف يمكن أن يكون قاتلاً في بعض الأوقات.
كيفية الوقاية من فيروس المعدة والقولون
- غسل اليدين جيدًا وتعليم الأطفال أهمية ذلك، خاصةً بعد استخدام الحمام.
- ينصح بإعطاء الأطفال اللقاحات اللازمة في السنة الأولى من العمر لتقليل خطر الإصابة.
- إذا كنت مصابًا، يفضل استخدام أدوات الطعام الخاصة بك لتجنب تعرض الآخرين للعدوى.
- قم بتعقيم الأسطح مثل النوافذ والأبواب والمقابض بالمطهرات المناسبة.
- حاول الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين وتجنب استخدام أدواتهم.
- عند السفر، احرص على نظافة الطعام والماء الذي تستهلكه، وابتعد عن الأطعمة المكشوفة.
- تجنب شرب المياه الملوثة ومكعبات الثلج المحتملة أن تكون مصنوعة من مياه غير نظيفة.
- اختر المشروبات المعبأة بإحكام، وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
- تأكد من نظافة المركز الذي يقدم الرعاية للطفل وأن مناطق تغيير الحفاضات مفصولة عن مواقع الطعام.
علاج الالتهاب المعدي وطرق مقاومته
يتوفر لقاح مضاد للفيروسات المعوية في بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقد ثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة.
فترة حضانة المرض
- تتراوح فترة الحضانة بين يومين إلى عشرة أيام، وقد تطول في بعض الحالات.
- تبدأ الفيروسات بالانتشار في الجهاز الهضمي والتنفسي قبل الانتقال إلى الأنسجة المختلفة.
- يمكن أن تؤدي العدوى إلى أعراض أكثر خطورة، بما في ذلك التهاب السحايا أو حتى الشلل في بعض الحالات النادرة.