أعراض التسمم بمادة الزرنيخ

تعتبر أعراض التسمم بالزرنيخ حالة صحية تنجم عن ارتفاع مستوى الزرنيخ في الجسم، حيث يعد المصدر الأساسي لهذه المادة هو المياه الجوفية التي تحتوي على تركيزات مرتفعة. منذ قرون عديدة، تم التعرف على الزرنيخ كعنصر سام للغاية، ويستخدم في القتل بسبب سمّيته القاتلة.

ما هو الزرنيخ؟

الزرنيخ هو عنصر معدني موجود بشكل طبيعي، يتميز بلونه الرمادي، ويعتبر موصلًا جيدًا للكهرباء والحرارة. يمكن العثور عليه في صورته النقية، ولكنه شائع في شكل مركبات كيميائية، ويتواجد بنسب عالية في المأكولات البحرية.

استخدامات الزرنيخ

  • استُخدم الزرنيخ من قبل قدماء المصريين في عمليات التحنيط.
  • يستخدم في عدة صناعات، مثل المبيدات الحشرية والسيراميك وبعض أنواع الزجاج، بالإضافة إلى كونه مادة حافظة للخشب.
  • يتم استخدام الزرنيخ في ري الأراضي الزراعية وكمصدر للمياه للشرب من خلال المياه الجوفية.
  • يُدخل في تصنيع الورق والمنسوجات.
  • تستخدم الصين الزرنيخ في صناعة السبائك والمواد اللاصقة.
  • يستخدم كذلك في صناعة التبغ والذخائر.
  • يستعمل الفنانون الألمان الزرنيخ كصبغة صفراء.
  • استُخدم كأحد أسلحة الحرب الكيميائية خلال الحرب العالمية الأولى.
  • تم استخدام إحدى مركباته لتدمير مزارع الأرز خلال الحرب الفيتنامية.
  • وظف الزرنيخ في علاج سرطان الدم وبعض اضطرابات النوم.
  • تم استخدام العديد من مركبات الزرنيخ لأغراض طبية في القرنين الثامن والتاسع.
  • يستخدم غاز الزرنيخ في تصنيع الرقائق الدقيقة مع ضرورة الالتزام بالقيود المشددة بسبب سميته العالية.
  • أثبت مختبر لوس ألاموس الوطني أن الزرنيخ يمكن استخدامه لتحسين كروية طلقات الرصاص.
  • يستخدم كعامل مساعد لزيادة فعالية أجهزة الترانزستور.

أسباب التسمم بالزرنيخ

  • استنشاق الهواء الملوّث بالغبار أو الدخان الناتج عن حرق الخشب أو النفايات المطلية بالزرنيخ.
  • التعرض للهواء المليء بالزرنيخ في المناجم حيث تستخدم هذه المادة.
  • العيش بالقرب من المناطق الصناعية ومواقع الطمر والنفايات.
  • تناول الأطعمة الملوثة بالزرنيخ، مثل تناول كميات كبيرة من المأكولات البحرية.
  • التدخين للمواد التي تحتوي على التبغ.

أعراض التسمم بالزرنيخ

  • الإسهال الشديد الذي قد يؤدي إلى الجفاف.
  • الصداع والشعور بالنعاس.
  • الارتباك والتوتر العصبي، بالإضافة إلى اضطرابات نفسية وأرق.
  • التشنجات مصحوبة ببياض الأظافر.
  • تساقط الشعر.
  • آلام في المعدة.
  • طفح جلدي نزفي في راحة اليد وباطن القدمين.
  • وجود دم في البول.
  • اعتلال الأعصاب المتعدد.
  • صعوبة في البلع والشعور بحرقة في الفم.
  • عدم انتظام ضربات القلب مع ألم في عضلة القلب.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام مع ألم في الفم.

الأعضاء الأكثر تأثرًا بالتسمم بالزرنيخ

  • الكبد.
  • القلب.
  • الكليتين.
  • الرئتين.

الإسعافات الأولية لعلاج التسمم بالزرنيخ

  • يجب الاتصال بسيارة الإسعاف بشكل فوري لتجنب المضاعفات أو موت المصاب.
  • إذا فقد المصاب وعيه، يجب وضعه على أحد جانبيه والبدء في إنعاشه بطريقة الإنعاش القلبي.
  • بعد استعادة الوعي، يجب على المصاب شرب كمية كبيرة من الماء مع ملح.

علاج التسمم بالزرنيخ

  • يجب نقل الدم للمصاب بسرعة.
  • غسل المناطق المتعرضة للزرنيخ بشكل جيد.
  • تقديم أدوية القلب فور ظهور أعراض فشل القلب.
  • مراقبة وظائف الكلى باستمرار.
  • تجنب الملابس التي قد تكون ملوثة بالزرنيخ.
  • غسل الأمعاء لطرد السموم من الجسم.
  • استخدام مواد كيميائية خاصة لاستخلاب الزرنيخ وعزله عن بروتينات الدم.
  • محاولة تدفئة المصاب إذا شعر بالبرد نتيجة التسمم.
  • تناول فيتامين ج، الميثونين، وأقراص الكبريت والسيلينوم.
  • تناول التفاح لطرده للزرنيخ من الجسم بسبب احتوائه على البكتين.
  • تناول الثوم لما يحتويه من كمية كافية من الكبريت لطرد الزرنيخ.
  • شرب كميات وفيرة من الماء أو الحليب لتفادي الجفاف الناتج عن الإسهال الشديد.
  • تناول 5 أقراص من الفحم لتقليل تأثير الزرنيخ قبل نقل المصاب للمستشفى.
  • يمكن استخدام مواد ماصة مثل الكربون النشط وأكسيد الألومنيوم لمعالجة الزرنيخ وتحويله إلى مواد غير ضارة.
  • إمكانية استخدام الخميرة، الفطريات، والطحالب كوسائل لعلاج التسمم.

الوقاية من التسمم بالزرنيخ

  • استبدال مصادر المياه التي تحتوي على نسب مرتفعة من الزرنيخ بمصادر أقل تركيزًا.
  • خلط المياه ذات النسب العالية من الزرنيخ بالمياه التي تحتوي على نسب منخفضة للحصول على مياه بالصيغ المقبولة.
  • طلاء المضخات اليدوية والآبار بألوان مختلفة كوسيلة فعالة وبمkosten منخفضة للحد من التعرض للزرنيخ.
  • تركيب شبكات مركزية أو محلية لإزالة الزرنيخ والتأكد من التخلص منها بشكل ملائم.

قضايا بارزة حول التسمم بالزرنيخ عبر التاريخ

  • في أوائل عام 82 قبل الميلاد، أصدر الدكتاتور الروماني لوسيوس كرنيليوس سولا أول قانون معروف ضد التسمم بالزرنيخ.
  • عائلة بورجيس، المعروفة باقتناص العروش، استخدمت الزرنيخ لتسميم الأغنياء والمشاهير، مما جعلها واحدة من أقوى الأسر في عصر النهضة.
  • أظهرت الأدلة الجنائية أن فرانسيسكو الأول دي ميديشي وعائلته قُتلوا بواسطة الزرنيخ على يد شقيقه.
  • في عام 2008، أثبتت الفحوصات الصينية أن الإمبراطور جوانجيسكو الثاني قُتل بجرعة كبيرة من الزرنيخ، وتم اتهام عمته ورجلها.
  • موت الحصان الشهير “فاري لاب” بعد تعرضه لجرعة كبيرة من الزرنيخ قريباً من وفاته.
  • اعترفت مربية الملك فيصل الأول بملاحظة أعراض شبيهة بتسمم الزرنيخ خلال زيارته لسويسرا.
  • تبين بعد تشريح جثة الناشط الإندونيسي منير سعيد طالب أنه تناول الزرنيخ أثناء مروره عبر سنغافورة.
  • تدهورت صحة أندرسون مازوكا، قائد المعارضة الشعبية في زامبيا، ووجهت الاتهامات بتسميمه بالزرنيخ نتيجة للمضاعفات الكلوية.
  • أعلن معهد الصحة العامة في شيكاغو أن بيتهوفن توفي نتيجة تسمم الزرنيخ، إذ أظهرت الفحوصات وجود مستويات عالية منه في شعره.
  • تم تسميم موظف حكومي روسي من قبل زوجته، التي تبين أنها قامت بتسميم عمتها وعشيقها كذلك.
  • يعتبر الرائد سيمون بوليفار قد مات نتيجة التسمم بالزرنيخ بعد شربه مياه ملوثة في بيرو.
  • أظهرت الفحوصات أن نابليون الأول تعرض للتسمم بالزرنيخ أثناء سجنه في جزيرة سانت هيلينا.
  • توفي المستكشف الأمريكي تشارلز فرانسيس هول، وتبين من تشريح العظام والشعر أنه توفي بسبب جرعة كبيرة من الزرنيخ في نهاية حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top