أعراض التهاب العصب السابع وطرق علاجه، في هذا المقال، سنأخذكم في جولة لاستكشاف الأعراض المرتبطة بالنوبات البسيطة للعصب السابع.
سنستعرض جميع المعلومات المتعلقة بالعصب السابع، مع توضيح عدد من طرق العلاج المتاحة، مما يتيح لكم إمكانية استخدامها للمساعدة في عملية الشفاء بجانب الأدوية الطبية.
أعراض التهاب العصب السابع وطرق العلاج
بينما نقوم بالبحث عن الأعراض الخاصة بالعصب السابع وطرق التعامل معه، نجد أن العصب السابع هو مجموعة من الأعصاب التي تتحكم في وضعيات الوجه المختلفة عند الحركة، مثل الضحك والبكاء والتحدث.
يؤدي التهاب العصب السابع إلى تغيير كبير في ملامح الشخص المصاب، حيث تظهر عليه مجموعة من الأعراض المتنوعة التي تشير بوضوح إلى إصابته بهذا العصب.
في البداية، وقبل ظهور أي علامات أخرى، يشعر المريض بألم شديد في الأذن الواقعة في الجهة المتضررة.
يكون الألم في الأذن متقطعًا، حيث يظهر أحيانًا ويختفي في أوقات أخرى، وقد يتكرر الألم ما بين مرتين إلى ثلاث مرات قبل أن تظهر الأعراض الأخرى.
- يشعر المصاب بضعف واضح في جانب واحد من الوجه، حيث أن التهاب العصب السابع يؤثر عادة على جانب واحد فقط، مما يؤدي إلى شلل نصفي يمنع المصاب من الإحساس بشكل طبيعي.
- قد يلاحظ تغيرات ملموسة في الفم، كجفافه أو انحرافه نحو الجهة المصابة، مما يجعل من الصعب تناول الطعام أو الشراب بصورة طبيعية.
- يعاني المريض من فقدان القدرة على الإحساس بمذاق الطعام، مما يؤثر على التمتع بالأطعمة.
- يمكن أن تحدث تغيرات في نبرة الصوت، حيث تظهر على الشخص صعوبة في التحدث بشكل طبيعي.
- من الأعراض الرئيسية جفاف كامل في العين، إذ يصبح المريض غير قادر على فتح أو إغلاق العين المصابة، مما يفقده السيطرة عليها.
- لا يستطيع المصاب أيضًا تحريك الحاجب في المراحل الأولى من الإصابة.
- قد يظهر انحراف في الفم نحو الجهة المصابة، وكلما حاول المريض الانفخ أو التصفير، يكون الانحراف ملحوظًا للآخرين.
- من الأعراض التي قد يشكو منها المصاب، سقوط الطعام من فمه أثناء المضغ، ولا يستطيع المريض إدراك ذلك.
مدّة العلاج للعصب السابع
- تختلف مدة العلاج من حالة إلى أخرى وتعتمد على شدة الإصابة، ولكنها تتطلب عادةً بعض العناية والالتزام لمساعدتها على الشفاء.
- توجد حالات عديدة من الشفاء تحدث بعد خمسة عشر يومًا فقط من بدء العلاج عبر الأدوية وممارسة بعض التمارين المنزلية البسيطة.
- بعض المصابين قد يتم شفاؤهم بعد شهر واحد من بدء العلاج مع ممارسة التمارين المنزلية وخضوعهم من أربع إلى خمس جلسات كهربائية.
- هناك حالات أخرى تحتاج إلى شهرين لإتمام الشفاء، وذلك يتطلب الالتزام بالأدوية والتمارين المنزلية، بالإضافة إلى الخضوع لجلسات علاجية ما بين خمسة عشر إلى ثمانية عشر جلسة، ويعتمد ذلك على تقدير وتعليمات الطبيب.
- أما بالنسبة للحالات الأكثر تعقيدًا، فقد تتطلب أربع شهور من العلاج وستصاب هذه الحالات بشلل نصفي لفترات أطول.
- لكن بالنهاية، بإذن الله، سيعود الوجه والعين والفم إلى حالتهما الطبيعية كما لم يصابا بأي مشكلات.
اقرأ أيضًا:
هل التهاب العصب السابع خطير؟
إن التهاب العصب السابع مثل العديد من الأمراض، إذا تم تقديم العناية اللازمة في المراحل الأولية، فإنه لا يشكل خطورة على المصاب، حيث تختفي جميع الأعراض بشكل كامل.
لكن في حالة الإهمال وعدم اتباع العلاج المناسب، قد يتحول الشلل النصفي المؤقت إلى شلل دائم، مما يترتب عليه فقدان الحساسية في المنطقة المصابة.
لذا، نوصيكم أعزائي القراء بعدم التهاون تجاه الأعراض التي تشير إلى التهاب العصب السابع، وندعوكم للذهاب إلى طبيب مختص في الأعصاب للحصول على العلاج المناسب.
علاج التهاب العصب السابع بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها في علاج التهاب العصب السابع، ولكن يجب أن تؤكدوا على ضرورة تناول الفواكه بكثرة واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب تناول اللحوم الحمراء والتوابل أثناء فترة العلاج.
زيت أزهار اللبيدة
- هذا الزيت يعد من العلاجات الفعالة لالتهاب العصب السابع وتاريخه طويل في الاستخدام.
- يمكنك استخدام كمية من زيت اللبيدة وتطبيقها على الجهة المتضررة من الوجه، مع التدليك برقة من بداية الحاجب إلى الفم، مع تكرار العلاج حتى تحقيق التحسن.
البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب المفيدة في عدة طرق، إذ يمكنك استخدامه كمشروب أو كمادات، والإجراء كالتالي:
- احضري إناءً وأضيفي إليه كوبًا ونصف من الماء، ثم ضعي ملعقة من عشبة البابونج، ثم ضعي الخليط على النار حتى الغليان، ثم أضيفي ملعقة من العسل وقدميه للمصاب.
- يمكنك غلي أزهار البابونج في الماء وتركها لتبرد، واستخدامها ككمادات للجزء المتضرر باستخدام قطعة قماش، تأكدي أن تكون الكمادات ساخنة لتنشيط العصب.
الخميرة مع النخالة
- احضري كوبًا مملوءًا بالماء وضعي فيه الخميرة، ثم أضيفي ملعقتين من النخالة وقومي بتحريك الخليط جيدًا وأعطيه للمصاب.
- يجب أن تأخذي هذا المشروب مرة أو مرتين يوميًا مع الأدوية التي وصفها الطبيب.
الأقحوان
- يمكن شراء سائل الأقحوان من العطار، ثم امزجيه بمقدار متساوي من زيت الزيتون، وتأكدي من الخلط جيدًا.
- ثم ضعي كمية من الخليط على المنطقة المصابة، وتأكدي من التدليك برفق.
التمارين المنزلية
هناك بعض التمارين التي تساهم في العلاج والتي تتمثل فيما يلي:
- يجب على المريض تحريك الفك من جهة لأخرى، مما يعد تمرينًا مفيدًا لعلاج العصب المرتبط بالفم.
- يمكنك وضع باطن اليد على الفم ومحاولة جذبه عكس انحرافه للمساعدة في استعادة التوازن.
- يجب تحريك الحاجب للأعلى والأسفل لأقصى حد ممكن.
- يمكن ممارسة تمرين الحاجب والعين معًا، حيث يتم وضع باطن اليد على الحاجب وسحبه نحو العين، وكذلك سحب العين نحو الجهة المصابة.
علامات تحسن التهاب العصب السابع
عند الحرص على اتباع خطة العلاج، سيلاحظ المريض ظهور علامات تدل على اقتراب شفائه التام، وهذه العلامات تشمل:
- قد يلاحظ المصاب قدرته على تحريك الحاجب بسلاسة دون الشعور بثقل، بالإضافة إلى إحساسه بكافة أجزاء الوجه من الجهة المصابة.
- سوف يشعر بمزيد من التحكم في العين حيث سيتمكن من فتحها وإغلاقها، كما ستبدأ العين في إفراز الدموع والتخلص من حالة الجفاف.
- سيعود الفم إلى وضعه الطبيعي، كما ستستعيد نبرة الصوت حالتها الأصلية قبل الإصابة.
اقرأ أيضًا: